أفضل 14 نصيحة لرعاية المسنين بالمنزل


قد يشكل توفير رعاية مناسبة لكبار السن في العائلة تحديًا لجميع أفراد الأسرة، وذلك لما قد يشكله الأمر من صعوبات ومجهود. في حين أن الأمر يكون في أغلب الأوقات ضروريًا وملحًا، إلا أنه ليس كما يصوره الكثير بأن الحياة قد لا تعود لطبيعتها بالنسبة للمسن وكذلك باقي أفراد الأسرة. وقد يلجأ الكثير لدور المسنين لتوفير الرعاية اللازمة، بينما يكون دائمًا من الأفضل تقديم رعاية المسنين بالمنزل.

تختلف طرق تقديم الرعاية لكبار السن في المنزل، ولكن يمكننا وضع بعض الأسس التي لا غنى عنها، وهي مبنية على أساس احتياجات المسن الأساسية وكذلك سلوك كبار السن المعتاد خلال مثل هذه الفترة العمرية.

من المعتاد أن يواجه الإنسان العديد من الأمراض المزمنة والحالات الصحية المختلفة نتيجة للتقدم في السن، وهي المعروفة بأمراض الشيخوخة، يكون الإنسان خلال هذه الفترة في حاجة ملحة للرعاية الدائمة والمتابعة الدورية من أجل تفادي العديد من المضاعفات والمخاطر.

على جانب آخر، يقدم حل التمريض المنزلي فرصة لتوفير رعاية للمسنين بالمنزل بشكل أكثر شمولًا، حيث يتم الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المصاحبة لتلك المرحلة، مع توفير جليسة مسنين أو جليس مسنين متخصص في التعامل مع كبار السن بشكل كبير، وتكون لديه القدرة على توفير احتياجاته الأساسية خلال يومه الطبيعي.

وما يزيد من رصيد التمريض المنزلي فيما يخص رعاية المسنين بالمنزل، هو قدرته على توفير كل ما يخص الرعاية الصحية بشكل عام للمسن، حيث يستطيع توفير خدمات تخص العناية بالجروح، وإعطاء الحقن و تركيب الكانيولا، وتركيب وإزالة القسطرة البولية أو الرايل، وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية.

يمكنك معرفة المزيد عن خدمات التمريض المنزلي ورعاية المسنين ، وما تستطيع حكيمة أن توفره من خلال هذا المقال.

لماذا يجب رعاية المسنين؟

لماذا نرعى المسنين؟

تشغل كيفية توفير رعاية لكبار السن تفكير العديد من بين المجتمع، وهو ما قد يشكل تحديًا لهم، لما تمثله تلك الرغبة من صعوبات. في حين أن العديد من حالات المسنين وكبار السن تستوجب الحصول على الرعاية بشكل مستمر.

من المعروف أن يفقد الإنسان العديد من قدراته الجسمانية وفي الكثير من الأحيان قدراته العقلية كذلك، يزيد التقدم في السن خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والحالات التي قد تستوجب رعاية وعلاج دائم، مثل أمراض ضغط الدم والكوليسترول، هذا بالإضافة لأمراض الخرف وألزهايمر وغيرها من الأمراض والحالات الصحية التي قد تؤثر على الوعي للإنسان. كما يزيد خطر الإصابة بخشونة والتهابات المفاصل والتي قد تعيق القدرة على الحركة بشكل طبيعي.

من هذا المنطلق يتبين لنا أهمية توفير رعاية خاصة للمسنين، من أجل احتواء كل جوانب الحياة لكبار السن. من جانبها توفر حكيمة خدمة متكاملة لرعاية كبار السن بالمنزل، تشمل تقديم المساعدة والعناية في جميع جوانب الحياة اليومية.

 

أهم 14 نصيحة لتوفير رعاية المسنين بالمنزل.

وهي الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها سواء عن طريق أحد أفراد الأسرة أو عن طريق جليسة المسنين المقدمة من خدمة تمريض منزلي.

 

وضع خطة محكمة- رعاية مسنين بالمنزل

 

1-   وضع خطة محكمة للمسن:

يعد التخطيط من أهم الخطوات والنصائح التي يجب أن يتم اتباعها أثناء توفير رعاية المسنين بالمنزل، وذلك لمدى أهمية الأمر وضرورة أن تضع جميع الاحتمالات في الحسبان.

يتعلق التخطيط في الأساس بوضع صورة عامة لحياة المسن اليومية، وتحديد ما يجب أن يتم القيام به بشكل دوري وأساسي وما يكون أقل أهمية، ترتيب الأولويات يعد كلمة السر فيما يخص التخطيط.

–        التخطيط المسبق لحالات الطوارئ: يعد هذا الأمر من أهم الخطوات التي يجب اتباعها. يجب تحديد وسيلة اللجوء للمساعدة العاجلة، توفير أرقام هواتف أفراد العائلة القريبين من محل إقامة المسن، وتحديد الخطوات الأولى التي يجب اتباعها في حالة الطوارئ.

–        تخطيط اليوم الطبيعي للمسن: تشمل خطة التخطيط أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل وضع خطة يومية لنشاطات المسن، تشمل فيها مواعيد تناول الدواء وتقديم الوجبات وغيرها.

من جانبها، توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي مخصصة لرعاية المسنين بالمنزل، تقوم عن طريق توفير جليسة مسنين أو جليس مسنين على حسب الحالة. كما توفر العديد من الخدمات الأخرى التي توفر الرعاية الصحية الشاملة لجميع الحالات وخصوصًا كبار السن.

 

2-   الإبقاء على الأشياء دون تغيير:

كلما تقدم الإنسان في السن تقل قابلية تقبل التغيير والاختلاف، ويصبح أكثر اعتيادًا لروتين يومي قد لا يرغب في أن يتخلله أي تغيير. من هذا المنطلق، يجب على مقدم خدمة رعاية المسنين بالمنزل الالتزام بعادات المسن، وعدم المساس بنظام وأسلوب حياته بشكل عام.

ويشمل الأمر أماكن الأشياء والمتعلقات، حيث قد يكون للمسن ترتيب معين لمتعلقاته لا يجب المساس به. كما يجب أيضًا توفير للمسن نظام حياته الذي اعتاد عليه ولكن دون المساس بسلامته وحالته الصحية، وهو ما قد يشكل تحديًا لجليسة المسنين المقدمة للخدمة التمريض المنزلي.

تقدم حكيمة للتمريض المنزلي جليس أو جليسة مسنين لتقديم جميع احتياجات المسن في منزله، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة أسلوب حياة المسن وعدم المساس بعاداته ونشاطاته اليومية، ويمكنك الآن طلب خدمة جليسة مسنين من حكيمة.

 

الاحتواء الذاتي - رعاية مسنين بالمنزل

 

3-   الاحتواء النفسي للمسن:

الاحتواء النفسي للمسن:
تكون الحالة النفسية للإنسان في تلك الفترة العمرية في أدنى مستوياتها خلال مرحلة الشيخوخة، لذلك يتعين على مقدم رعاية المسنين بالمنزل أن يوفر لهم الاحتواء النفسي اللازم لتجنب الدخول في نوبات اكتئاب أو قلق مزمن قد يكون لهما تبعات ومضاعفات غير مرغوب فيها، تؤثر على الحالة الصحية للمسن لذلك يجب مراعاة :

 

1- مرعاة شعور المسن: قد يكون المسن في تلك المرحلة العمرية يعاني من العصبية المُفرطة والعند ولا يتقبل المساعدة ولا الرعاية من أحد، لظنه انه يقدر ان يعتني بنفسه ويقدم لنفسه الرعاية الصحية التي يحتاجها وأنه ليس بحاجة للحصول على مساعدة.
لذلك يجب على من يقوم برعاية المسنين بالمنزل أن يتعامل مع كبار السن بحكمة وصبر ومرعاة ما يمرون به في تلك الفترة العمرية ومرعاة الحالة النفسية للمسن.

تقدم حكيمة للتمريض المنزلي خدمة رعاية المسنين بالمنزل عن طريق تمريض متخصص و مُدرب على كيفية التعامل مع كبار السن.

 

2- الاستماع بإنصات: قد يتعرض الكثير من كبار السن في تلك المرحلة إلى مرض ألزهايمر نتيجة للتقدم في العمر، فتكون قدرته على الاستعاب ليست جيدة فلا يقدر على تميز الوقت والأحداث، وقد يقص عليك القصص والأحداث أكثر من مرة وكأنها المرة الأولى، فحاول دئمًا أن تنصت لهم و تسمعهم بحرص ولا تتسبب لهم بالشعور بالحرج أو الملل لما يقولون وكن صبورًا.

 

3- احتواء المسن: كما قد يكون المسنين في تلك الفترة يعانون من الحساسية المُفرطة و يشعرون بالعجز والحمل على الأخرين مما يتسبب لهم في ضيق والشعور بعدم الراحة، لذلك يجب التعامل مع المسن باحتواء وحكمة حتى لا يشعر بالأذى، ويمكن الاستعانة بمتخصص لرعاية المسنين بالمنزل ويكون مقيم مع الحالة طوال الوقت، ويكون من ضمن مهامه الأساسية توفير الرعاية والاحتواء النفسي للمسن.

 

4- التواصل مع المسن: يكون التواصل من الأقارب والأصدقاء من أكثر الأشياء التي تحسن الحالة النفسية للمسن، قم بزيارة المسن و التواصل معه بصفة مستمرة والاطمئنان عليه وعلى صحته، و ملاحظته إذا كان قادر على مراعاة نفسه بنفسه أو يحتاج إلى متخصص لرعاية المسنين بالمنزل لرعايته والاعتناء به.

قد تحدث الكثير من المشكلات النفسية لدي كبار السن في مثل هذه المرحلة العمرية، مثل الشعور بالعجز و العبء على الأخرين، حيث قد يؤثر على المسن عدم قدرته على القيام بالمهام التي اعتاد أن يقوم بها بمفرده، حيث يجب على مقدم الخدمة احتواء هذا الشعور وتقديم المساعدة في النشاطات المختلفة دون بث شعور العجز للمسن، كما يمكنه طلب رعاية المسنين بالمنزل من أحد المتخصصين في التعامل مع كبار السن والحالات التي تعاني من مرض ألزهايمر.

 

اطلب خدمات التمريض المنزلي و الرعاية الصحية لكبار السن

[ult_content_box bg_color=”#ffffff” box_shadow=”horizontal:5px|vertical:5px|blur:25px|spread:0px|color:#e0e5e7|style:outset|” padding=”padding-top:40px;padding-right:40px;padding-bottom:40px;padding-left:40px;” min_height=”400″ hover_bg_color=”#ffffff” hover_box_shadow=”horizontal:5px|vertical:5px|blur:25px|spread:0px|color:#e0e5e7|style:outset|” border=”border-style:none;|”]

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

[/ult_content_box]

 

4-   الإبقاء على نشاط المسن: 

من الضروري جدًا أن يكون المسن في حالة من النشاط البدني المستمر، حيث يكون ذلك عامل من عوامل البقاء في صحة نفسية وجسدية مرتفعة. حيث يكون النشاط البدني مؤثرًا على الدورة الدموية بشكل مباشر، كذلك ترف من الحالة الذهنية والنفسية وتشعره بالإنجاز بشكل يومي.

قد يواجه العديد من كبار السن من مشكلات كبيرة في التحرك وممارسة النشاطات المختلفة، وذلك قد يكون بسبب خشونة المفاصل أو لأي سبب صحي، وقد يظن الكثير من الناس أنه من غير الممكن أن يمارس المسن نشاطا بدنيًا.

في حقيقة الأمر، هناك عدة نشاطات مناسبة لجميع الحالات الصحية والجسدية لكبار السن، يستطيع أن يمارسها مهما كانت حالته، وهي تساعد في إبقاء النشاط والتركيز في أعلى مستوى لهما. حيث يمكن أن يمارس المسن المشي لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة يوميًا إذا استطاع، أو أن يمارس بعض التدريبات وهو مستلقي في فراشه.

تساهم الأنشطة البدنية في الحفاظ على وزن صحي للمسن، مما يساعده على تجنب الإصابة بالسمنة، كما تساعده في السيطرة على أمراض القلب المختلفة والضغط المرتفع ومرض السكري وغيرها من الأمراض المزمنة إن وجدت.

يوفر التمريض المنزلي من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل جليس أو جليسة مسنين تستطيع الاعتناء بالحالة البدنية للمسن والإبقاء على نشاطه البدني،وكذلك توفر حكيمة ايضًا خدمة العلاج الطبيعي لكبار السن بالمنزل عن طريق أحضائي علاج طبيعي.

 

الاستعداد للطوارئ -رعاية مسنين بالمنزل

 

5-   الاستعداد للحالات الصحية الطارئة:

من المهم الاستعداد لأي حالة صحية طارئة، وأن يكون مقدم الخدمة على دراية بأساسيات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي. كما يجب أن يتوفر جميع الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك الأدوات الخاصة بالإسعافات الخاصة بالحروق والجروح تحسبًا لأي حادث عارض.

توفر حكيمة جليس أو جليسة مسنين لتوفير رعاية المسنين بالمنزل، يكون مدرب على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. بشكل عام توفر حكيمة لخدمات التمريض المنزلي طواقم تمريضية مدربة لاحتواء أي الحالات الطارئة إلى حين وصول المساعدة، حيث يكون الممرضين مدربين على الإسعافات الأولية، ويمكنك طلب الخدمات السريعة  والعناية بالجروح من حكيمة للتمريض المنزلي التي تستطيع من خلالها  إعطاء الحقن الوريد أو العضل أو حقن تحت الجلد، وكذلك يمكنه تركيب أو إزالة كانيولا بشكل آمن دون خطورة أو تركيب وإزالة القسطرة البولية متجنبًا جميع المضاعفات المترتبة على عدم الخبرة.

كما توفر حكيمة أيضا خدمة العناية بالجروح الغائرة العميقة، وهي الجروح التي يجب الإعتناء بها منعًا لتلوثها وإصابتها بأي مضاعفات، مثل قرح الفراش و جروح القدم السكري وجروح ما بعد العمليات الجراحية.

6-   ابتكار روتين يومي للمسن:

يجب دائمًا مراعاة أثناء التخطيط المسبق للنشاطات المختلفة، أن يكون هناك ما هو يتكرر يوميًا، حيث يساعد الروتين اليومي المسن على تنشيط الحالة الذهنية، كما تساهم في زيادة الشعور بالأمان والراحة.

يجب أن يتضمن هذا الروتين على نشاطات مختلفة، بها ما يفضله المسن نفسه وما هو الأفضل لحالته الصحية والنفسية. ينصح أن يتم تنظيم النشاطات اليومية بحيث وضع النشاطات التي تحتوي على قدر كبير من الحركة البدنية وبذل المجهود في الساعات الأولى من الصباح، وذلك لما قد تكون الحالة المزاجية والإدراكية في أفضل حالاتها في مثل هذا التوقيت.

توفر جليسة المسنين المقدمة من حكيمة للتمريض المنزلي إمكانية تنظيم الوقت والنشاطات اليومية للمسن، والالتزام بجميع الخطوات اليومية دون إهمال لتقديم الخبرة الأفضل خلال رعاية المسنين بالمنزل.

 

اختيارات محدودة- رعاية مسنين بالمنزل

7-   توفير اختيارات محدودة للمسن:

يجب اعتبار كبار السن كأشخاص ذوي إرادة حرة لهم اختياراتهم وتفضيلاتهم، ويجب على مقدم الرعاية أن يحترم ذلك وألا يجور على حقهم في الاختيار وتحديد ما يريدون أن يفعلوا بأنفسهم.

لكن على الجانب الأخر، قد يفقد كبار السن الكثير من قدرتهم على التركيز والإدراك على مر الأيام، مما يعيق اختيارهم لمسير حياتهم بشكل طبيعي، وخصوصًا المصابين بالخرف أو مرض ألزهايمر، ويمكنك معرفة كيفية التعامل مع مرض ألزهايمر من تلك المقال.

ويعتبر ألزهايمر هو الذي يؤثر على القوة العقلية والإدراكية للمريض. وهنا يأتي دور مقدم الخدمة في مساعدتهم على اتخاذ القرارات.

من ضمن أدوار جليسة المسنين أثناء تقديم خدمة رعاية المسنين بالمنزل أن توفر للمسن الاختيارات في جميع ما يمر به خلال اليوم وأن تلتزم بما يقرره المسن بنفسه، ولكن مع إعطاء عدد محدود من الاختيارات حتى لا يتم تشتيت ذهنه. فعلى سبيل المثال، يمكن توفير قطعتين أو ثلاث من الملابس بحد أقصى كي يختار المسن من بينهم ما يفضله، أو عند اختيار الوجبات كذلك يتم تخييره بين وجبتين أو ثلاث على أقصى تقدير.

من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل التي توفر جليسة مسنين لمرضى ألزهايمر المقدمة من حكيمة للتمريض المنزلي يتم مراعاة حرية اختيار المسن.

 

8-   الحرص على سلامة المنزل:

أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل يجب على جليسة المسنين أن تحرص على توفير بيئة آمنة مناسبة لحالة المسن. وهو الأمر اللازم من أجل الحفاظ على صحة المسن، حيث أن التعرض لحوادث طفيفة قد يسبب العديد من المشكلات الصحية، خاصة وإن كان المسن يعاني من هشاشة العظام أو مشكلات المفاصل والعظام بشكل عام.

يتحقق ذلك عن طريق إزالة العوائق والأشياء التي قد تسبب ضررًا للمسن، وتوفير مقاعد مريحة في جميع أنحاء المنزل، وإزالة السجاد المهترئ والذي قد يعيق حركتهم.

كذلك في حالات ألزهايمر والخرف، يجب ألا تكون أي مواد حادة أو قابلة للإشتعال في متناول الحالة.

تحرص جليسة المسنين المقدمة من قبل خدمات التمريض المنزلي على رعاية كل هذه الأمور والحرص على أمن وسلامة المنزل وصلاحية لأن يتم رعاية مسنين بالمنزل.

 

غلق الابواب - رعاية مسنين بالمنزل

 

9-    أغلق أبواب المنزل بأقفال جديدة: (حالات ألزهايمر والخرف)

قد يكون مرض ألزهايمر من ضمن المخاطر المتزايدة خلال مرحلة الشيخوخة، حيث يزيد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم في السن. يسبب المرض العديد من الأعراض الخطيرة التي قد تخل بمستوى التركيز والإدراك بشكل عام. وقد يتطلب الأمر في أغلب الأحيان توفير خدمة رعاية مسنين بالمنزل لاحتواء المخاطر التي قد تحدث.

في حين أن مريض ألزهايمر قد لا يكون واعي بما يفعل أو مدرك لكل ما يمر به، يجب أن تكون هناك ملاحظة مستمرة ودقيقة طوال الوقت. قد يقوم بأفعال غير محسوبة بسبب الأوهام والهلوسة، وقد يغادر المنزل دون علم أحد ويفقد في الشوارع ولا يستطيع العودة.

من هذا المنطلق ينصح بوضع أقفال جديدة على أبواب المنزل، لم يعتد عليها المسن من قبل، وهو ما قد يعيق خروجه ويحميه.

توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي متخصصة لتوفير رعاية كبار السن بالمنزل، تقدم عن طريق جليس أو جليسة مسنين، يتم مراعاة من خلالها جميع العوامل والمخاطر الخاصة بمرض ألزهايمر وأعراضه.

 

10-    إبلاغ الجيران بطبيعة الحالة للمسن:

وهنا يأتي دور العائلة في التواصل مع المحيطين بالحالة من أجل التعريف بطبيعة الأحداث المحتملة ومن أجل تقديم المساعدة إذا أمكن.

يعتمد دور الجيران بشكل أساسي على إبلاغ العائلة في حالة صدور أي أمرًا غريب وغير طبيعي من منزل المسن، كما يشمل دورهم في حالات ألزهايمر والخرف في التعرف على الحالة إذا خرج للتجول في الشوارع دون علم عائلته وتعطيله حتى يصل من بيده الأمر.

قد توفر خدمة رعاية المسنين بالمنزل المقدمة من قبل حكيمة للتمريض المنزلي، جليسة مسنين مقيمة مع الحالة والتي قد يشمل دورها منع حدوث أمر كهذا، ولكن دائمًا ما ينصح بأن يعلم المحيطين بطبيعة الحالة من أجل توفير أكبر قدر من الملاحظة ومنع أي حوادث غير مرغوب فيها.

 

غطاء لحوض الاستحمام - رعاية مسنين بالمنزل

11-  غطاء منع الإنزلاق لحوض الاستحمام:

قد يعاني كبار السن بصفة عامة أثناء الاستحمام وتوفير النظافة الشخصية بسبب صعوبة الحركة وكثرة المخاطر التي تهدد سلامته المحيطة به في دورة المياه. وعليه، يلجأ العديد من كبار السن إلى طلب المساعدة أثناء الاستحمام وأن يكون هناك من يقدم يد العون أثناء ذلك.

توفر خدمة التمريض المنزلي الخاصة بتقديم رعاية المسنين بالمنزل مثل هذه الخاصية، وقد يصاحبها بعض الأمور والتفاصيل الأخرى التي تحد وتقلل من المخاطر المحيطة.

ينصح دائمًا باستخدام غطاء لحوض الاستحمام لمنع الإنزلاق، وهو يوفر المقاومة اللازمة بين قدم المسن والحوض لتزيد من ثباته، كما قد يتم استخدام مقعد مخصص للاستحمام من أجل توفير طريقة أكثر سهولة لتقديم المساعدة.

كما يحرص جليس المسن أو جليسة المسنة أثناء تقديم مثل هذه المساعدة على توفير جميع الأدوات المستخدمة من قبل بنظام طبقا لترتيب استخدامها.

كما قد يتم توفير مساند إضافية على جانبي حوض الاستحمام من قبل تقديم دعم إضافي للمسن أثناء الحركة.

على جانب آخر، تعتبر النظافة الشخصية من أهم الأمور المتعلقة بتقديم رعاية المسنين بالمنزل، نظرًا لصعوبتها ومدى خصوصيتها. ولكن لا غنى عنها تحت أي ظرف لما قد يتسبب من مضاعفات أكبر وأكثر خطورة إن لم تتوفر بالشكل الكافي والمطلوب.

 

اطلب خدمات التمريض المنزلي و الرعاية الصحية لكبار السن

[ult_content_box bg_color=”#ffffff” box_shadow=”horizontal:5px|vertical:5px|blur:25px|spread:0px|color:#e0e5e7|style:outset|” padding=”padding-top:40px;padding-right:40px;padding-bottom:40px;padding-left:40px;” min_height=”400″ hover_bg_color=”#ffffff” hover_box_shadow=”horizontal:5px|vertical:5px|blur:25px|spread:0px|color:#e0e5e7|style:outset|” border=”border-style:none;|”]

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

[/ult_content_box]

 

12-     استخدم أدوات عملية لتناول الطعام:

قد يعاني كبار السن أثناء تناول الوجبات اليومية من صعوبة في التحكم، قد يكون بسبب أمراض خاصة بمرحلة الشيخوخة تؤثر على التحكم العصبي العضلي، أو أيضًا بسبب قلة التركيز والإدراك بسبب مرض ألزهايمر.

تقدم خدمة رعاية المسنين بالمنزل من حكيمة للتمريض المنزلي جليسة مسنين تساعد الحالة على تناول الطعام والحصول على وجباتهم اليومية دون معاناة.

وينصح باستخدام ادوات للطعام عملية وسهلة المسك والتحكم، ويفضل أن تكون غير قابلة للكسر لمنع أي إصابات محتملة. كما يجب أن تحتوي على مقابض كبيرة من أجل توفير قدرة للمسن على التحكم دون طلب المساعدة في أغلب الأوقات.

 

لاتساعدهم اغلب الوقت - رعاية مسنين بالمنزل

13-    لا تساعدهم طوال الوقت:

من الضروري أن يقوم المسن بتوفير احتياجاته بنفسه، لا يجب أن يكون شخصًا اعتماديًا طوال الوقت.

يقتصر دور جليسة المسنين على تقديم المساعدة عند الحاجة فقط، حيث من ضمن أساسيات تقديم رعاية المسنين بالمنزل أن يتم تقييم الحالة الصحية العامة وقدرة المسن الحقيقية في ممارسة مختلف النشاطات، ثم يتم تحديد ما يمكنه أن يفعله ويقوم به بنفسه، وتشجيعه على القيام بمهام معينة بنفسه.

قد توفر خدمات التمريض المنزلي الرعاية الكاملة لكبار السن، ولكن يتم الأخذ في الاعتبار أهمية قيام المسن بالعديد من المهام دون مساعدة، ولكن أيضًا دون غياب المتابعة والمراقبة.

يهدف تقديم رعاية المسنين بالمنزل في الأساس إلى تحقيق المعادلة الصعبة، التي توازي بين المساعدة الفعالة مع الحفاظ على مساهمة المسن في توفير رعايته بنفسه. على سبيل المثال، يجب أن يبدأ المسن في تناول طعامه بنفسه تحت مراقبة جليسة المسنين، أو أن يقوم بالاستحمام بنفسه إذا أمكن ذلك ولكن مع استمرار متابعة مقدم الرعاية.

يتدخل جليس المسنين أو جليسة المسنين فقط عندما يلحظ ظهور المعاناة أو فقد السيطرة أثناء القيام بأي نشاط. وينعكس ذلك على الحالة النفسية للمسن بشكل إيجابي، حيث تزيد من ثقته في إمكانياته وقدرته ويقل لديه الشعور بالعجز.

تقدم حكيمة من خلال خدماتها للتمريض المنزلي رعاية مسنين بالمنزل على أعلى مستوى من الاحترافية، يكون مقدم الخدمة خلالها على أتم جاهزية لتقديم المساعدة الفعالة التي تحث المسن على ممارسة الحياة بنفسه.

14-      الحوار والاستماع:

هو أمر أساسي أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل، حيث يجب أن يتم التعامل مع المسن على أنه شخص واعي مستقل، له توجهاته الفكرية ومشاعره التي يجب أن يعبر عنها من وقت لآخر.

جليسة المسنين يجب أن تتمتع بقدرة كبيرة على الاستماع وإدارة الحوار مع المسن، كما يجب إشراكه في المعرفة والتحدث معه بخصوص الأخبار التي تجري من حوله سواء فيما يخص العائلة أو فيما يخص الأخبار العامة حول العالم.

يساهم الحوار بشكل عام أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل على تنشيط الإدراك بشكل كبير لديهم وتوفير لهم فرصة سانحة للتعبير عن المشاعر والأفكار والتنفيس عما بداخلهم. كما أن الحوار هو الوسيلة الأساسية للتواصل بين البشر وعدم الشعور بالوحدة.

 

تمثل هذه النصائح العمود الفقري لتوفير رعاية المسنين بالمنزل، والتي قد تسهل المهمة لمقدم الرعاية، سواء كان أحد أفراد العائلة أو عن طريق جليسة مسنين يتم توفيرها من قبل خدمة تمريض منزلي.

من جانبها، تحرص حكيمة لخدمات التمريض المنزلي على توفير خدمة خاصة لرعاية المسنين بالمنزل، حيث يمكنها توفير جليس أو جليسة مسنين على حسب الحالة، كما يتم توفير خدمات تمريض منزلي متنوعة لتقديم الرعاية الشاملة.

ارسل رسالة
اطلب الرعاية الصحية المنزلية الآن