يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا بين البشر حول العالم، ولكم كان الأمر سببًا في العديد من المضاعفات التي قد تهدد حياة المصاب به. وبالرغم من تطور الطب والعلم مازال مرض السكري خطرًا لا يوجد له علاج شافي تمامًا.

تعد أسباب مرض السكري عديدة وفي أغلب الأمر فأنت قد تكون معرض لها بشكل أو بآخر، لا أدعوك للقلق المبالغ فيه، ولكن فقط لتصل لك الصورة كاملة وتتخذ حظرك وتحمي نفسك من الإصابة حتى ولو بنسبة ما.

يعد مرض السكري واسع الانتشار، وهو ما سنشير إليه إحصائيًا فيما يلي:

يعد 1 من 10 إنسان مصاب بمرض السكري، وهذا على مستوى جميع الأعمار والفئات العمرية. وما يثير القلق أن هناك إحصائية تشير إلى أن هناك مصاب من بين كل 5 مصابين قد لا يكون على دراية بأنه مصاب بمرض السكري، وهذه الإحصائية تخص من هم فوق سن الـ 18 وجميع البالغين بصفة عامة. وفيما يخص كبار السن بالتحديد، فهناك دراسة أخرى تشير إلى أن هناك مسن من بين كل 4 مسنين مصابين بالمرض.

قد تتبين من السطور الماضية أن أسباب مرض السكري قد تكون واسعة النطاق والعوامل، إنطلاقًا من معرفتك أنه خطر يهدد جميع الفئات العمرية وليس فقط كبار السن كما يظن البعض. ولكن قبل الإنطلاق قدمًا، يجب أن تتعرف بشكل أكبر على خصائص هذا المرض بالتفصيل.

 

ما هو مرض السكري

ما هو مرض السكري؟

يعد مرض السكري نتيجة لعدم قابلية خلايا الجسم من استقبال السكر أو الجلوكوز لتوليد الطاقة، وهو ما ينتج عن أسباب مرض السكري المختلفة أن تزيد نسبة السكر في مجرى الدم.

كما قد ينتج عن المرض العديد من العواقب والمضاعفات التي قد يكون لها تأثير واسع النطاق على العديد من أعضاء الجسم وبأشكال عديدة، من بين أبرز مضاعفات مرض السكري يمكننا أن نذكر القدم السكري التي تجعل الجروح غير قابلة للالتئام بشكل طبيعي.

كما يمكنك أن تتعرف على العديد من أعراض المرض ومضاعفاته وكيفية الحفاظ على مستويات سكر مستقرة وفي الدم من خلال هذا المقال.

بينما سنخص في هذا المقال شرح أبرز أسباب مرض السكري، والتي قد تكون بالفعل معرض لها، لذا تابع القراءة لتعرف أسباب مرض السكري بشكل مفصل. لكن أولاً، لتتعرف على أنواع مرض السكري المختلفة.

 

أنواع مرض السكري

أنواع مرض السكري

في حقيقة الأمر قد يكون لكل نوع من أسباب مرض السكري الخاصة به، وكذلك طرق علاج مختلفة. في الأساس، هناك نوعان رئيسيان، ولكن قد يضاف إليهما نوعين أخرين في قد يكون أحدهما مؤقتًا كما ستعرف فيما يلي.

–        مرض السكري النوع الأول:

هو مرض يصيب جهاز المناعة، ويسبب تدمير في خلايا البنكرياس وهو مصنع الأنسولين الذي يتم إفرازه لاحتواء السكر و هضمه والاستفادة منه، عن طريق جعله قابل للامتصاص من قبل خلايا الجسم. يعد العلم والطب حتى هذه اللحظة عاجز عن التعرف على أسباب مرض السكري النوع الأول بشكل دقيق، لكن قد يكون للأمر عوامل جينية ووراثية كما سنتعرف فيما بعد.

–        مرض السكري النوع الثاني:

ينتج هذا النوع في أعقاب تكون مقاومة الجسم لمفعول الأنسولين، مما يقود إلى تراكم السكر أو الجلوكوز في مسار الدم بشكل مستمر، وهو ما يؤثر على صحة الدورة الدموية والتي بدورها تقوم بتوصيل الغذاء والطاقة لكافة أنحاء الجسم، وهو ما يعطيك انطباع عن تأثير المرض على جميع أعضاء الجسم. يعد هذا النوع هو المسؤول عن نسبة تتراوح بين 90 و 95 % من إجمالي المصابين بمرض السكري حول العالم.

–        مرض السكري نوع 1.5:

يقع هذا النوع بين النوع الأول والثاني فيما يخص الخصائص، حيث يعتبر مماثل للنوع الأول بأنه مرض مناعي، تهاجم المناعة من خلاله خلايا البنكرياس. ولكنه قد يتحول مع الوقت والتقدم في العمر بعد ذلك إلى النوع الثاني. في حقيقة الأمر لا يمكن السيطرة أو علاج هذا النوع من خلال الوجبات الصحية والتحول لنظام حياة صحي بشكل عام، على الرغم من أنه دائمًا سيكون له آثار إيجابية على شتى جوانب الصحة، لكن يكون العلاج معتمد بشكل كبير على الأدوية والأنسولين في أغلب الحالات حسب تشخيص ووصف الطبيب المعالج.

–        سكري الحمل:

قد يكون الحمل سببًا من أسباب مرض السكري، حيث قد يفرز غشاء الجنين (المشيمة) بعض الهرمونات التي قد تعيق عمل الأنسولين وتمنع امتصاص الخلايا له. من المعتاد أن تعود السيدة إلى طبيعتها دون أعراض السكر المرتفع بعد الإنجاب، ولكن في بعض الحالات قد يستمر الأمر ليصبح مرضًا مزمنًا.

كما هناك ما يسمى بمرض السكري الكاذب، وهو لا يكون مثل أي من الأنواع السابق ذكرها، ولكن لسبب ما تبدأ الكليتان بالتخلص من سوائل الجسم بشكل كبير ومبالغ فيه مما يسبب الإصابة بما يشبه الإصابة بأعراض ارتفاع مستوى السكر في مجرى الدم.

لكل نوع من الأنواع السابق ذكرها أعراضه ومضاعفاته أسبابه وعوامل الخطر الخاصة به، وهو ما سنعرضه لك تفصيلاً فيما يلي.

 

عوامل خطورة الإصابة بمرض السكري

 

عوامل خطورة الإصابة بمرض السكري

تعد عوامل الخطورة هي العادات أو الجينات أو الصفات الوراثية أو الأمراض المزمنة التي قد تشير إلى احتمالية الإصابة في المستقبل بنسبة قد تكون كبيرة، وهذا لا يعني أن بالضرورة يصاب الشخص الذي يعاني من أحد أو أكثر من تلك العوامل بهذا المرض.

من هذا المنطلق، لا يمكننا أن نعتبر تلك العوامل كأسباب مرض السكري، بل هي الطريق المؤدي إليه بشكل أو بأخر. وتختلف تلك العوامل نسبة لكل نوع من أنواع المرض، وهو ما نسعى لتوضيحه لك بشكل كامل فيما يلي.

 

عوامل خطورة النوع الأول:

كما ذكرنا، مرض السكري النوع الأول هو نتيجة لضرر وقع على البنكرياس كان له تأثير في كمية الأنسولين التي يفرزها للتعامل مع السكر في الدم، لذا تعد أهم عوامل خطورة هذا النوع كما يلي:

–        تاريخ عائلي من الإصابة:

قد يكون إصابة أحد أفراد العائلة بهذا النوع مؤشر لزيادة احتمالية الإصابة به في المستقبل، وهنا نتحدث عن إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء.

 

–        إصابة البنكرياس:

في حالة إصابة البنكرياس للضرر يؤثر على كفاءة عمله وتأدية وظيفته الحيوية داخل الجسم، قد يكون ذلك عامل خطر كبير للإصابة بالمرض. وقد يحدث هذا الضرر نتيجة لأورام أو عمليات جراحية سابقة أو التهابات وعدوى بشتى أنواعها أو بسبب التعرض لحادث سبب ضررًا مباشر للبنكرياس.

 

–        تواجد أجسام مضادة:

في بعض الحالات، قد يكون هناك تواجد أجسام مضادة داخل الجسم قد تهاجم بشكل خاطئ خلايا وأعضاء الجسم، وقد يكون ذلك لأسباب عديدة منها الأمراض المناعية المختلفة. مما يجعل البنكرياس في خطر التعرض لتلك الهجمات التي تؤثر على فاعلية عمله.

 

–        الإجهاد البدني:

من ضمن عوامل الخطورة يعد الإجهاد البدني المفرط من أهمها، وهنا نتحدث عن الإجهاد الناتج عن عمليات جراحية دقيقة ومرهقة، أو التعرض لعدوى خطيرة أصابت وظائف الجسم بإجهاد شديد. ينتج عن تلك الأمور إجهاد البنكرياس مما قد يكون سببًا في الإصابة بالمرض فيما بعد.

 

–        عدوى فيروسية:

قد يسبب المرض الناتج عن عدوى فيروسية العديد من المضاعفات من بينها ارتفاع مستوى السكر.

. يمكنك زيارة تلك المقال لمعرقة  العلامات التي تحذر بيها الجسم من مرض السكري النوع الأول

 

عوامل خطورة السكري النوع الثاني

عوامل خطورة النوع الثاني:

قد تكون هناك عوامل مشتركة بين عوامل خطورة النوعين الأول والثاني، ولكن في هذا النوع قد تكون هناك عوامل يمكن السيطرة عليها والتحكم بتأثيرها بصورة أكبر من النوع الأول.

 

–        تاريخ عائلي من الإصابة:

كما الحال في النوع الأول، قد تشير إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بهذا النوع إلى احتمالية أكبر للإصابة بالنوع الثاني. ولكن الاختلاف هنا أن حتى إصابة أو مرور أحد أفراد العائلة بالمرحلة التي تسبق هذا المرض قد تكون مؤشر وعامل خطورة بحد ذاتها. ما هي المرحلة التي تسبق الإصابة بهذا المرض؟ هذا ما سنشرحه بالتفصيل لاحقًا.

 

–        السمنة:

المعاناة من الوزن الزائد بشكل كبير والتي تصل إلى السمنة لها مضاعفات عديدة وخطيرة تؤثر على العديد من الوظائف الحيوية للجسم بشكل عام، ومن أهم تلك التأثيرات هي الإصابة بالنوع الثاني. تسبب السمنة تراكم السكر أو الجلوكوز في الدم بشكل أكبر من الطبيعي مما قد يسبب النوع الثاني.

 

ضغط الدم المرتفع

 

–        ضغط الدم المرتفع:

يعد ضغط الدم المرتفع من بين أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في مجتمعنا، وهو كذلك مؤشر عامل خطورة فيما يخص الإصابة بالنوع الثاني. حيث يؤثر على تغذية الدم لكافة أعضاء الجسم مما يؤثر على كفاءة عملها. يعد ضغط الدم المرتفع المزمن من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، وقد يكون لها مضاعفات عديدة.

 

–        مستوى الكوليسترول:

من بين العوامل التي لا يمكن التغافل عنها هي مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، في حالة انخفاض مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية يكون الإنسان معرض بنسبة أكبر للإصابة بالنوع الثاني. أيضًا يمكنك التعرف على جميع جوانب الكوليسترول وتأثير ارتفاعه أو انخفاضه على صحة الإنسان من خلال هذا المقال.

 

–        مجهود بدني منخفض:

في حالة عدم ممارسة الرياضة أو على أقل تقدير عدم القيام بمجهودات بدنية يومية بمعدل معتدل، تكون معرض بشكل مباشر لكل الأمراض السابق ذكرها، وتأتي السمنة في مقدمتهم. كذلك يكون عدم القيام بمجهود بدني بحد ذاته أحد عوامل الخطر التي قد تصيب بالنوع الثاني.

 

–        السن:

قد يزيد خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني طرديًا مع التقدم في العمر، حيث تشير العديد من الدراسات إلى زيادة الخطر في حالة تخطي سن الـ 45 من العمر. حيث قد تبدأ العديد من الأعضاء في التراجع من حيث الكفاءة في أداء المهام والوظائف الحيوية.

 

–        سكري الحمل:

قد يكون الإصابة بسكري أثناء فترة الحمل للسيدات مؤشر وعامل على الإصابة بالنوع الثاني فيما بعد. كذلك في حالة أن الطفل حديث الولادة كان وزنه يزيد عن 4 كيلوجرامات قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالنسبة للأم.

 

–        متلازمة المبيض متعدد الكيسات:

وهي حالة قد تصيب العديد من السيدات، وقد تكون أحد عوامل الإصابة بالنوع الثاني.

 

–        الأمراض القلبية:

تعد الإصابات السابقة بأمراض القلب أو الأزمات القلبية من ضمن العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني.

 

–        التدخين:

يسبب التدخين العديد من المشكلات الصحية بشكل عام، ولا يمكن التغافل عنه في حالة مناقشة أسباب مرض السكري.

 

عوامل خطورة سكري الحمل

عوامل خطورة سكري الحمل:

قد يسبب الحمل للسيدات العديد من المضاعفات أثناء فترة الحمل، وقد يكون من بين تلك المضاعفات سكري الحمل. في المعتاد لا يستمر سكري الحمل بعد الولادة، ولكن قد يستمر وقد تكون عامل من عوامل الإصابة بالنوع الثاني كما ذكرنا. تكون عوامل خطورة الإصابة بسكري الحمل كما يلي:

 

–        تاريخ عائلي:

في حالة وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالنوع الثاني أو المراحل التي تسبقه، تكون السيدة معرضة بنسبة أكبر لخطر سكري الحمل.

 

–        الوزن:

الإصابة بالسمنة أو الوزن الزائد قبل الحمل قد يكون عامل من عوامل الإصابة بسكري الحمل وتزيد احتمالية حدوثه.

 

–        السن:

تشير العديد من الإحصائيات إلى أن المرأة معرضة بشكل أكبر للإصابة بسكري الحمل في حالة الحمل ما بعد سن الـ 25 من العمر.

 

تقود تلك العوامل إلى أسباب مرض السكري، لذا سنعرض لك ما هي تلك الأسباب بالتفصيل فيما يلي بما يتعلق بكل نوع.

أسباب مرض السكري

ما هو سبب الإصابة بمرض السكري؟

أسباب مرض السكري تكون في الأساس زيادة نسبة السكر أو الجلوكوز في مسار الدم بشكل كبير أكبر من المعدلات الطبيعية. ولكم ما الذي يؤدي إلى تلك الزيادة؟ هذا سنعرضه تاليًا.

 

أسباب مرض السكري النوع الأول

 

أسباب مرض السكري النوع الأول:

كما ذكرنا، يعد النوع الأول مرض مناعي. تهاجم المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، مما يقلل إنتاج الأنسولين أو يقضي عليه تمامًا.

وهو ما يقود إلى عدم قدرة خلايا الجسم على امتصاص السكر من الدم بشكل طبيعي، وتزيد نسبته في مجرى الدم وتسبب النوع الأول.

كما قد يكون الأمر عائد إلى أسباب جينية أو وراثية، حيث قد يكون هناك خلل وراثي يتعلق بإنتاج الأنسولين، مما يجعلها تنضم إلى أسباب مرض السكري النوع الأول.

أو قد تؤثر إصابة فيروسية على البنكرياس ومعدل إنتاجه للأنسولين.

 

أسباب مرض السكري النوع الثاني:

يتكون نوع من أنواع المقاومة تجاه طبيعة عمل الأنسولين في الجسم نتيجة العوامل السابق ذكرها. تسبب تلك المقاومة زيادة نسبة السكر أو الجلوكوز في الدم بشكل كبير.

ويصبح البنكرياس غير قادر على إنتاج الأنسولين بمعدل أكبر لتعويض تلك المقاومة، وهو ما يسبب الإصابة بالنوع الثاني.

 

أسباب سكري الحمل:

من بين أسباب مرض السكري الخاصة بسكري الحمل، هي إنتاج هرمونات تسبب مقاومة للأنسولين.

تنتج تلك الهرمونات من غشاء الجنين، وتسبب مقاومة مماثلة لأسباب مرض السكري النوع الثاني.

 

مرحلة ما قبل السكري

 

مرحلة ما قبل السكري

قبل الإصابة بالنوع الثاني، تكون هناك مرحلة يكون فيها معدل السكر مرتفع عن المعدل الطبيعي ولكن لازال تحت السيطرة النسبية، ولا يمكن أن يتم التشخيص على أنه سكري.

تعد مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض من المراحل التي تبدأ خلايا الجسم في تكوين نوع من أنواع المقاومة تجاه عمل الأنسولين الطبيعي، مما يعيق جزء من امتصاص تلك الخلايا للسكر أو الجلوكوز من مسار الدم وتؤدي إلى ارتفاع مستواه في الدم بشكل تدريجي، وفي حالة عدم تعاملك مع تلك الزيادة كما ينبغي ستؤدي بك في نهاية المطاف إلى أن تكون أحد أسباب مرض السكري النوع الثاني.

 

كم تستمر مرحلة ما قبل السكري؟

تختلف تلك الفترة على حسب عدة عوامل، من بينها كيفية التعامل معها و أسلوب الحياة المتبع للتعامل مع تلك المرحلة. ولكن تشير عدة تقديرات إلى أن تلك المرحلة قد تستمر من 3 إلى 6 سنوات قبل أن تتحول إلى سكري من النوع الثاني، وفي بعض التقديرات الأخرى قد تصل تلك الفترة إلى 10 سنوات.

الجدير بالذكر، أن تلك المرحلة تعتبر صامتة إلى حد كبير، مما يعني أنها لا تكون لها أعراض ظاهرة، مما يجعلها غير قابلة للاكتشاف في وقت مبكر والتعامل معها. حيث تشير العديد من الإحصائيات إلى أن أكثر من 80% من المصابين بتلك المرحلة لا يدركون ذلك حقًا.

على الجانب الآخر، يمكنك التعامل مع تلك المرحلة والشفاء منها وتجنب الإصابة بالمرض عن طريق القيام بعدة أمور وتغيير من نمط حياتك، وهو ما يمكنك أن تحققه من خلال التالي:

–        شرب المزيد من الماء

–        تخلص من 5 إلى 7 % من وزنك الحالي

–        ممارسة الرياضة يوميًا، قد يكون المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا مفيد أكثر مما تتخيل

–        في حالة كونك مدخن يجب أن تقلع عن التدخين تمامًا

 

 

 

: Resources

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/7104-diabetes-mellitus-an-overview

https://www.nhs.uk/conditions/diabetes/

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/diabetes/symptoms-causes/syc-20371444#:~:text=The%20exact%20cause%20of%20most,of%20genetic%20or%20environmental%20factors.

https://www.niddk.nih.gov/health-information/diabetes/overview/symptoms-causes

https://www.webteb.com/articles/%D9%83%D9%85-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A_36374#:~:text=%D9%88%D9%85%D9%86%20%D9%86%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89%D8%8C%20%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1,%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84%20%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8B%D8%A7%20%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%8B%D8%A7%20%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%81%D9%8B%D8%A7%20%D9%88%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%8B%D8%A7.