تمريض منزلي لرعاية المسنين، اختلافات جوهرية في مفهوم الرعاية

في إطار حرصك على تقديم الرعاية الأفضل لجميع أفراد أسرتك، ستتنقل بين العديد من الحلول المطروحة حتى تصل لما يقدم لك الفاعلية الأعلى. خصيصًا في سعيك لتوفير رعاية المسنين بالمنزل، ستجد أن خدمات تمريض منزلي عديدة قد تقدم لك ما تريد من خلال عدة خطوات بسيطة.

من جانب آخر، قدمت خدمات تمريض منزلي عديدة الفرصة لتحويل مسار رعاية المسنين، وهو ما نسعى لعرضه خلال هذا المقال تفصيلًا.

من هذا المنطلق، سنوفر لك جميع المعطيات التي تسهل من اتخاذ قرار تقديم رعاية المسنين بالمنزل أو في دار للرعاية. كما سنعرض لك لماذا يعتبر الاستعانة بـ تمريض منزلي متخصص في رعاية المسنين بالمنزل هو الخيار الأكثر منطقية، وهو ما سيتم عرضه بدلائل قاطعة.

سنعرض هذه الحقائق من جوانب عديدة، حتى يصل إلى خاطرك جميع معطيات اتخاذ هذا القرار لرعاية أفضل لأفراد عائلتك من كبار السن. ولكن في بداية الأمر، يجب أن تضع تفضيلات المسن نفسه في الحسبان قبل أن تتخذ القرار الذي ترى أنه الأنسب من وجهة نظرك.

في حقيقة الأمر، تشير العديد من الدراسات والإحصائيات إلى أن كبار سن يفضلون البقاء في منازلهم والأماكن التي اعتادوا عليها، حيث يشير استطلاع رأي موسع أن نسبة تصل إلى 97% من كبار السن يفضلون البقاء في منازلهم والحصول على خدمة تمريض منزلي متخصصة في رعاية المسنين بالمنزل.

لذا في أغلب الظروف، يكون الاستعانة بتمريض منزلي من أجل تقديم رعاية المسنين بالمنزل هو خيارك الأكثر واقعية والأفضل لكبار السن ولك من حيث عدة جوانب، سنعرضها تباعًا خلال هذا المقال.

 

مميزات رعاية المسنين بالمنزل

مميزات رعاية المسنين بالمنزل

من أجل أن تتوصل للقرار الأفضل والصحيح، يمكنك التعرف على أهم مميزات رعاية المسنين بالمنزل المقدمة من قبل تمريض منزلي. كما تستطيع حكيمة أن تقدم لك كل ما يخص رعاية المسنين بالمنزل من خلال خدمات تمريض منزلي متكاملة، تهدف إلى توفير الراحة والحياة الصحية لذويك من كبار السن.

لذلك سنعرض تباعًا ما يميز خدمة رعاية المسنين بالمنزل بصفة عامة، وما يميز الحصول عليها من خلال خدمات تمريض منزلي حكيمة بصفة خاصة.

 

المسن هو محور الحدث

يهدف تقديم رعاية المسنين بالمنزل في الأساس إلى أن يكون كبير السن هو محور الاهتمام من مقدم الخدمة، قد تسعى دائمًا أن توفر هذا الاهتمام بنفسك، وهو الأمر الهام والذي يجعلك تبذل مجهود مضاعف للموازنة بين حياتك الشخصية وعملك وأسرتك واهتمامك بوالدك أو والدتك من كبار السن. وهنا يأتي دور خدمة رعاية المسنين بالمنزل من حكيمة في تقديم المساعدة لك ولأفراد أسرتك من كبار السن.

حيث يسعى مقدم الخدمة أن يضع كل مجهوداته في صالح الحالة بشكل يومي ومتكرر، كما يعطي حرية أكبر لباقي أفراد الأسرة في ممارسة أشغالهم اليومية والحفاظ على واجباتهم الأخرى دون خلل ودون تأثير على الاهتمام المقدم إلى كبار السن.

كما يعد الاستعانة بـ تمريض منزلي في الأساس هو الحصول على خدمات رعاية صحية بشكل أكثر خصوصية، وهو ما قد يكون كبار السن في حاجة شديدة له، حيث يقدم تمريض منزلي رعاية من مقدم خدمة إلى حالة واحدة، على عكس دور الرعاية التي قد يكون مقدم الخدمة مسئول عن عدة حالات في نفس التوقيت، مما قد يشتت تركيز وكفاءة مقدم الخدمة.

بينما يحرص مقدم الخدمة أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل من خلال خدمات تمريض منزلي على أن يحصل المسن على أشمل نوع من ألوان الرعاية بشكل مركز ودون تشتيت.

كما أثبتت العديد من الدراسات أن الحصول على رعاية تكون فيها الحالة هي مركز الاهتمام الوحيد تزداد معدلات السعادة والشعور بالتحسن على المستوى النفسي والصحي، كما تقل مخاطر اللجوء إلى رعاية في مستشفى أو وجوب الحصول على رعاية طبية متخصصة.

 

جودة تساوي الرعاية المطلوبة

جودة تساوي الرعاية المطلوبة

في حالة اللجوء لكافة أنواع خدمات الرعاية الصحية، ستجد أن القيمة المادية المطلوب دفعها كبيرة للغاية، ولعلك تتساءل ماذا سأحصل مقابل تلك القيمة.

في حقيقة الأمر يعد الحصول على رعاية صحية ذات جودة أمرًا في منتهى الندرة والصعوبة في وقتنا الحالي، وهو ما يشكل ضغطًا عليك كطالب الرعاية لذويك، وما يضعك أمام خيارات عديدة محيرة، قد لا تستطيع الوصول إلى الخيار الأفضل من بينهم.

فيما يخص رعاية المسنين، يكون هناك خيارين أساسيين، يعد أولهما هو الخيار الأكثر شيوعًا رغم عدم تفضيله، وهو اللجوء إلى دار لرعاية كبار السن.

يأتي هذا الخيار كحل لمعضلة توفير رعاية المسنين في ظل تلاحق المسئوليات والالتزامات لباقي أفراد العائلة، مما يعيق توفير رعاية لكبار السن بشكل دائم. وهو ما قد يضر بالحالة النفسية لكبار السن بشكل كبير.

ولكن على الجانب الآخر، يأتي حل الاستعانة بخدمات تمريض منزلي من أجل توفير رعاية المسنين بالمنزل كحل حقيقي لتلك المعضلة، دون المساس باستقرار كبار السن النفسي ومع مراعاة توفير كل ما يحفظ أمن وسلامة المسن.

بعيدًا عن ما ستحصل عليه عند الاستعانة بخدمات تمريض منزلي لرعاية المسنين بالمنزل، وهو ما سنتحدث عنه تفصيلًا فيما بعد، إلا أن القيمة والجودة متناسبين طرديًا مع بعضهما البعض. أي أن ما ستدفع أموالك من أجل الحصول عليه ستجده بأعلى جودة وكفاءة ممكنة.

تعد أسعار رعاية المسنين بالمنزل من خلال خدمات تمريض منزلي هي الأقل قيمة مقارنة بدور الرعاية والمستشفيات، مع ضمان الحصول على نوعية خدمة أكثر تناسبًا مع احتياجات الحالة وبجودة أعلى. حيث يعد الاستعانة بخدمات تمريض منزلي بشكل عام من أهم العوامل التي تحقق المعادلة الصعبة للوزن بين توفير الرعاية لكبار السن والالتزام بكافة الالتزامات اليومية.

من جانبها، توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي خاصة لرعاية المسنين بالمنزل، وتعد أسعارها هي الأقل مقارنة بدار لرعاية كبار السن، كما تحرص حكيمة من خلال تلك الخدمة على توفير الرعاية الأفضل للمسن في منزله، مع اتخاذ جميع إجراءات السلامة والأمان.

كما تقدم لك حكيمة الفرصة في توفير جليس أو جليسة مسنين، لتقديم الرعاية على دوام الساعة بينما تكون أنت في عملك مطمئن. كذلك يمكنك طلب مقدم خدمة من خلال باقات تصل لـ 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع، حتى إذا كنت في حاجة للسفر لفترة مهما طالت، يكون هناك من يقدم الرعاية لأفراد عائلتك من كبار السن دون أدنى مشكلة.

 

رعاية المسنين بالمنزل من خلال تمريض منزلي

رعاية المسنين بالمنزل من خلال تمريض منزلي

كيف يتم الأمر؟ وما هي أهداف خدمة رعاية المسنين بالمنزل المقدمة من خلال تمريض منزلي؟

ربما تتسائل هذه الأسئلة، وترغب في تفهم ما ستحصل عليه عند طلبك لمثل هذه الخدمة، وما هي واجبات التمريض المنزلي المقدم للخدمة، رغبة منك في ضمان الأفضل لأفراد عائلتك من كبار السن.

في حقيقة الأمر، تعد خدمة رعاية المسنين بالمنزل هي أحد أكثر الخدمات المقدمة من قبل مريض منزلي تكاملًا، حيث تتشارك العديد من الخدمات لتقدم خدمة واحدة متكاملة، لتشمل جميع احتياجات كبار السن في المنزل وسط العائلة.

لذا ومن هذا المنطلق، سنعرض تاليًا ما تشمل خدمة رعاية المسنين بالمنزل من قبل تمريض منزلي متخصص.

 

التعامل مع أمراض الشيخوخة:

من المعروف أن يصاب الإنسان بعدة أمراض في ظل التقدم في السن، وهي تعرف بأمراض الشيخوخة، والتي تستوجب الكثير من الاهتمام والرعاية على مدار اليوم. فبعيدًا عن أمراض ضغط الدمومرض السكري والسمنةوارتفاع مستويات الكوليسترول، تأتي عدة أمراض أخرى أيضًا في قائمة الاهتمامات لكبار السن والتي تستوجب توفير تمريض منزلي للرعاية في الكثير من الأحيان.

من ضمن تلك الأمراض يمكننا أن نذكر التالي:

 

سلس البول:

وهو فقدان السيطرة على إخراج البول، حيث لا يستطيع المسن أن يسيطر على شعوره بالحاجة للذهاب إلى الحمام. هذه الحالة تكون منتشرة بشكل كبير بين كبار السن، وقد تعاني منها السيدات بنسبة أكبر من الرجال.

وقد تطرأ عند السعال أو العطس أو عند الضحك أو القيام بأي حركة فجائية بشكل عام.

تسبب هذه الحالة الكثير من الحرج للمسن، تستوجب الاحتواء السريع من قبل مقدم الرعاية، وهنا نتبين دور الحصول على تمريض منزلي من أجل رعاية المسنين بالمنزل، حيث يعتني التمريض المرافق للحالة بكافة تلك الأمور والتعامل معها كما ينبغي في الوقت المناسب.

كما يتحتم على مقدم خدمة التمريض المنزلي أن يرفع الحرج عن المسن ويساعده في الحفاظ على النظافة الشخصية.

 

هشاشة العظام

 

هشاشة العظام:

مع التقدم في السن يقل معدل تجدد الخلايا بشكل عام في الجسم، وبشكل خاص في العظام. حيث تبدأ كثافة العظام في النقصان تدريجيا وهو ما يسمى بهشاشة العظام.

في تلك المرحلة، تصبح أقل الصدمات مؤثرة بشكل كبير وقد تسبب كسور، لذا يوفر التمريض المنزلي بيئة آمنة في المنزل للمسن من أجل تجنب الصدمات أو السقطات التي قد تسبب إصابات بالغة. كما يحرص مقدم الخدمة على متابعة تحركات المسن طوال الوقت من أجل ضمان سلامته.

ومن هذا المنطلق يكون توفير تمريض منزلي له دورًا في منع الحوادث والإصابات التي قد تقود إلى كسور بالغة. حيث يقوم مقدم الخدمة أثناء رعاية المسنين بالمنزل بالحرص على المساندة أثناء الحركة والتعامل مع أي معوقات قد تسبب مثل هذه الحوادث.

من جانبها تقدم حكيمة خدمات تمريض منزلي متكاملة، تأتي من أهمها خدمة رعاية المسنين بالمنزل، وهي ما يمكنك الحصول عليه بسهولة من خلال تطبيق حكيمة. وتقدم حكيمة تمريض متخصص في التعامل مع كافة الحالات لكبار السن مهما اختلفت.

 

ضعف السمع:

يؤدي التقدم في العمر إلى فقدان حساسية السمع في الكثير من الأحيان، قد يشكل هذا الأمر تحديا للمسن في التواصل مع الآخرين. يوفر التمريض المنزلي مقدمي خدمة مجهزين للتعامل مع مثل هذه الأمور وتوفير طريقة للتواصل الفعال مع المسن.

تعد تلك الحالة من أكثر الحالات شيوعًا بين كبار السن، وهي أيضًا من أكثرها تأثسرًا على جودة الحياة وطريقة تلقي المسن للرعاية. من هذا المنطلق، تقدم حكيمة من خلال خدمة تمريض منزلي المختصة برعاية المسنين بالمنزل، طاقم تمريض متخصص في التعامل مع حالات ضعف السمع التي قد تصيب المسن.

في حقيقة الأمر، يتبع مقدم خدمة رعاية المسنين بالمنزل العديد من الأساليب والتقنيات من أجل التوصل لصيغة تفاهم مشترك مع الحالة، وقد تتضمن العديد من النشاطات التي قد يشاركها مقدم الخدمة مع المسن بشكل يومي، أو محاولة مساعدته عن طريق لغة الإشارة وقراءة حركة الشفتين.

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن كيفية التعامل مع ضعف السمع نتيجة التقدم في العمر من خلال هذا المقال.

 

الخرف ومرض ألزهايمر

 

الخرف ومرض ألزهايمر:

يعد مرض ألزهايمر والخرف من ضمن الأمراض التي قد يكون خطر الإصابة بها كبيرًا خلال مرحلة الشيخوخة والتقدم في العمر. وفي ظل تلك الأمراض والحالات يكون المسن في أمس الحاجة إلى تلقي رعاية دائمة دون انقطاع، وأن يكون دائمًا تحت الملاحظة ولا ألا يغيب عن نظر مقدم الرعاية.

وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا، في ظل انشغال أفراد الأسرة في شتى التزاماتهم اليومية، كما قد يكون المريض بهذا النوع من الأمراض في حاجة إلى تلقي رعاية متخصصة من قبل تمريض منزلي. كما قد لا يكون خيار دار رعاية المسنين هو الأفضل كذلك، من حيث جودة الرعاية ومدى الاهتمام الذي يقدم للمسن.

تقدم رعاية المسنين بالمنزل من خلال تمريض منزلي الرعاية اللازمة للمصابين بمرض ألزهايمر بجميع المستويات، كما تقدم الخدم من قبل تمريض منزلي متخصص محتسبًا جميع الأمور والعوامل التي يجب أن تؤخذ في الحسبان.

من المؤكد أن مرض ألزهايمر يكون سببًا للعديد من المضاعفات والأعراض التي تؤثر على مدى تركيز واستيعاب المريض، مما يوضح أهمية أن يكون من يقدم الرعاية والمساعدة للحصول على حياة صحية وطبيعية.

في حقيقة الأمر، يكون مقدم الخدمة مسئول عن جميع ما يخص المريض في جميع جوانب حياته اليومية أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل من قبل تمريض منزلي، حيث تكون المهمة الأولى والأهم أن يبقي المسن تحت المتابعة الدائمة لاحتواء الحالة والتعامل مع الهلاوس والخيالات التي قد تسبب الأذى للمريض نفسه.

كما يختص مقدم الخدمة في السيطرة على مسار حياة المسن اليومية أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل من خلال خدمة تمريض منزلي، والتدخل في جميع النشاطات والمتابعة الدائمة حتى يحصل المسن على احتياجاته اليومية دون مخاطر.

 

منهجية رعاية مريض ألزهايمر

 

منهجية رعاية مريض ألزهايمر

ولكن هناك منهجية يتبعها مقدم خدمة رعاية المسنين بالمنزل من خلال خدمات تمريض منزلي، وتعتمد هذه المنهجية على عدة عوامل تساعد على الوصول إلى النتائج الأفضل بالنسبة للمسن وتشجع تنشيط القدرة العقلية له والحد من تدهور الحالة بصفة عامة.

 

تعتمد تلك المنهجية على النقاط التالية:

–        تصميم روتين يومي والالتزام به: أثناء تقديم خدمة تمريض منزلي لرعاية كبار السن، يحرص مقدم الخدمة على اتباع الروتين اليومي للمريض والحرص على أن يقوم المريض بتلك المهام بشكل يومي.

 

–        المساعدة أثناء الاستحمام: يختص مقدم خدمة تمريض منزلي لرعاية كبار السن في المساعدة أثناء الاستحمام، كما يحرص مقدم خدمة رعاية المسنين بالمنزل على أن يقدم يد العون فقط في حالة ظهور بوادر معاناة المسن في المواصلة بالقيام بالأمر بنفسه.

 

–        المساعدة في ارتداء ملابسه اليومية: من ضمن مهام مقدم خدمة تمريض منزلي لرعاية كبار السن بالمنزل أن يقوم بالمساعدة أثناء اختيار وارتداء الملابس، كما ينبغي أن يوفر مقدم الخدمة اختيارات للمسن حتى يحفز قدرته العقلية على الاختيار، ولكن كذلك لا يجب أن تزيد الاختيارات عن ثلاث اختيارات حتى لا يشعر المسن بالحيرة.

 

–        المساعدة أثناء استخدام دورة المياه: لا يتوقف دور مقدم خدمات تمريض منزلي لرعاية المسنين بالمنزل عند الدخول إلى الحمام وقضاء الحاجة، هناك العديد من المخاطر التي قد تحيط بالمسن في تلك المرحلة، لذا يجب أن يرافق مقدم الخدمة المسن، كما ينصح باستخدام العديد من الأدوات التي قد تسهل من مهمة المسن، مثل المقابض الإضافية للاستناد عليها.

 

المساعدة أثناء تناول الوجبات

 

–        المساعدة أثناء تناول الوجبات: يحرص مقدم الخدمة على تناول المسن لوجباته دون معاناة أو مشقة، كما دائمًا ينصح أثناء تقديم خدمة تمريض منزلي لرعاية كبار السن بالمنزل باستخدام أدوات غير قابلة للكسر لضمان سلامة المسن وأن يكون الأمر أكثر عملية.

 

–        المساعدة في القيام ببعض النشاطات البدنية: وهو ما يحرص عليه مقدم خدمة تمريض منزلي متخصصة في رعاية المسنين بالمنزل، أن يساعد الحالة على ممارسة نشاطات بدنية يوميًا، مما يساهم في تنشيط الدورة الدموية والبقاء في حالة صحية أفضل.

 

–        الحرص على أمان وسلامة المسن: وهي من أهم أدوار مقدم خدمة تمريض منزلي لرعاية كبار السن بالمنزل، حيث يقوم بتجهيز المنزل بما يتماشى مع سلامة المسن، وتخزين الأدوات الحادة والقابلة للاشتعال بعيدًا عن المتناول.

انطلاقًا من تلك المنهجية، نضمن لك تقديم خدمة تمريض منزلي على أعلى مستوى، مع ضمان سلاسة وسهولة الحياة للمسن. وهو ما قد يساعدك بشتى الطرق، سواء في الاطمئنان على أفراد أسرتك من كبار السن، وأيضًا حريتك في القيام بمهامك وأعمالك دون القلق أو الخوف على والدك أو والدتك أثناء فترة غيابك.

يمكنك الحصول على جميع تلك المميزات من خلال خدمات تمريض منزلي حكيمة، المتوفرة من خلال تطبيق الهواتف المحمولة. حيث هناك خدمة تمريض منزلي خاصة برعاية المسنين بالمنزل توفر جميع احتياجات المسن بشكل متكامل.

 

الرعاية المعنوية والنفسية

الرعاية المعنوية والنفسية

لا تقتصر خدمة رعاية كبار السن من خلال تمريض منزلي على ما المساعدة المادية فقط، بل أن رعاية المسنين بالمنزل قائمة في الأساس على المساندة المعنوية، وتشجيع كبار السن على الحياة بشكل طبيعي واحتواء الحالات النفسية المضطربة.

 

تعد أكبر المخاطر التي تواجه كبار السن هي المشاكل النفسية والشعور بالوحدة، كما يشعر المسن في أحيان كثيرة بالعجز، نظرًا لمقارنة قدراته الجسدية السابقة للحالة التي هو عليها الآن.

مما لا شك فيه، أن ليس من دور خدمة رعاية كبار السن من خلال تمريض منزلي أن تحل محل الطب النفسي، ودائمًا وأبدًا سنشجع الاستعانة بطبيب نفسي متخصص إذا ما كانت الحالة تتطلب ذلك. ولكن يتمحور دور خدمات رعاية كبار السن من خلال تمريض منزلي حول احتواء تلك الحالات النفسية الصعبة والمساعدة والتشجيع الدائم.

 

من هذا المنطلق، تكون من ضمن مهام مقدم خدمة تمريض منزلي لرعاية كبار السن بعض النقاط الإضافية، والتي يمكننا أن نذكر منها التالي:

 

–        منع الشعور بالوحدة:

يعد الشعور بالوحدة هو العامل الأساسي في اضطراب الحالة النفسية لكبار السن، نظرًا لانشغال أفراد العائلة، وهنا يأتي أهمية أن يكون هناك مرافق على مدار الساعة لمنع هذا الشعور من التغلغل إلى نفسية المسن. وما يميز الحصول على تمريض منزلي لرعاية كبار السن عن الاستعانة بدار الرعاية هو شخصنة الخدمة، حيث تكون الخدمة مقدمة من شخص لأخر دون عوائق أو مشتتات، وهو ما يزيد من قوة ترابط العلاقة بينهما وتمنع الشعور بالوحدة بنسبة كبيرة.

 

التشجيع على الاستقلالية

 

–        التشجيع على الاستقلالية:

لا يعني التقدم في السن أن يفقد الإنسان قدرته على اتخاذ القرارات، أو أن يكون تابع لما يقدمه له المرافق أو مقدم خدمة رعاية كبار السن من خلال تمريض منزلي، بل أن يجب على مقدم الخدمة تشجيع المسن على اتخاذ بعض القرارات بنفسه، مثل ما ذكرنا في النقاط السابقة، وقد تبدو هذه القرارات بسيطة، مثل اختيار الملابس أو نوع الوجبات، ولكنها تنعكس على الحالة النفسية لكبار السن بشكل أكثر إيجابية.

 

–        منع الشعور بالاكتئاب:

تكون من ضمن مهام مقدم خدمة رعاية كبار السن بالمنزل من خلال تمريض منزلي متخصص، القيام بالعديد من النشاطات اليومية التي تضيف الكثير من البهجة والمتعة في حياة المسن. كما يهتم مقدم الخدمة أن يقوم المسن بممارسة هواياته كما اعتاد أن يفعل. دائمًا ما يحرص مقدم الخدمة على أن تكون المتعة حاضرة في حياة كبار السن بشكل عام، لا تهدف الخدمة فقط لتوفير الرعاية الجسدية، بل تشمل أيضًا الشعور بالبهجة. هناك العديد من أسباب الاكتئاب لكبار السن، يمكنك التعرف عليها من خلال هذا المقال.

 

–        المشاركة في الحياة:

تهتم خدمة رعاية كبار السن في الأساس بأن توفر من يشارك المسن في جميع نشاطات حياته، وهو ما قد يكون أولوية في أغلب الأحيان. وقد تشمل هذه المشاركة كذلك المشاركة في مشاهدة برنامجه المفضل على إحدى القنوات، أو لعب بعض الألعاب المسلية من حين لأخر. كذلك تأتي تلك المشاركة بأهميتها في منع الشعور بالوحدة والاكتئاب.

 

الفرق بين رعاية المسنين بالمنزل ودار الرعاية

الفرق بين رعاية المسنين بالمنزل ودار الرعاية

ليس من المنطقي أن تقوم باتخاذ قرارك فيما إذا كنت ستلجأ إلى تمريض منزلي أو دار لرعاية المسنين دون أن تتعرف ما قد يقدمه كلاهما لحالة المسن، وتحديد قرارك طبقًا لاحتياج ذويك من كبار السن. بالتأكيد قد تكون هناك بعض المميزات لدار رعاية المسنين، ولكن على النقيض قد تكون مميزات رعاية المسنين بالمنزل من خلال خدمات تمريض منزلي أكثر فاعلية وتحقق المرغوب منها بشكل أوسع.

لذا من هذا المنطلق، سنعرض تاليًا مقارنة بسيطة بين الاستعانة بتمريض المنزلي واللجوء إلى دار رعاية كبار السن.

 

        دار رعاية كبار السن:

قد يبدو دار الرعاية لكبار السن أكثر منطقية وفاعلية، بناء على الاعتقاد أن جودة الخدمة المقدمة في تلك الدور قد تكون أكثر تخصصًا في رعاية كبار السن. بينما قد تكون جودة الخدمة جيدة (باختلاف الدار) إلا أنها قد لا تكون الأنسب والأفضل على الإطلاق.

 

من مميزات الاستعانة بدار للرعاية يمكننا أن نذكر التالي:

قد يكون هناك طواقم طبية وصحية على مدار الساعة، توفر احتياجات النزلاء الصحية على الفور، كما تتابع باستمرار تطور الحالة الصحية لكبار السن.1 –

 

2-   قد يقلل اللجوء إلى دار لرعاية كبار السن من مخاطر الهلاوس المتعلقة بمرضى الخرف وألزهايمر، حيث من ضمن الأعراض المتعارف عليها أن يتجول المريض دون وعي منه وقد يصل إلى أماكن لا يستطيع العودة منها؛ قد تكون دور رعاية كبار السن أكثر أمانًا من هذا الجانب، لما تفرضه من سيطرة محكمة على مداخل ومخارج الدار.

على الجانب الأخر، قد يكون هناك وجه غير مرغوب فيه لدور رعاية كبار السن، وهو ما قد يرجح كافة الاستعانة بـ تمريض منزلي لتوفير رعاية كبار السن. من أكبر العيوب التي قد تواجه كبار السن أثناء تلقي الرعاية في إحدى دور الرعاية يمكننا أن نذكر التالي:

  • عدم استقلالية المسن، حيث قد يكون المسن في دار المسنين تابع لأنظمة إدارة الدار دون أن يكون هناك له قرار في ذلك، وهو ما قد يؤثر بشكل سلبي على حالة المسن النفسية.

 

  •    تزيد دار المسنين من الشعور بالعجز وتعزز من إحساس عدم القدرة على القيام بمختلف الأنشطة كما اعتاد المسن أن يفعل، حيث يؤدي اختلاف البيئة المحيطة في التأثير على إيجابية تفكير كبار السن.
  • عدم الشعور بالراحة، حيث قد يأخذ الأمر فترة طويلة من المسن حتى يألف الحياة في دار الرعاية، كما هو معروف، قدرة كبار السن على التأقلم تكون أقل مقارنة بالإنسان في مختلف المراحل العمرية الأقل سنًا.

 

3-   التكلفة قد تكون باهظة الثمن، حتى تطمئن أن يحصل المسن على أفضل رعاية ممكنة، قد يكون الثمن كبيرًا. مقارنة مع تكلفة الحصول على خدمة تمريض منزلي، قد تجد أنها تكلفة غير مجدية.

من أجل أن تتوصل إلى القرار الأفضل، يجب أن تتعرف على ما هي مميزات وعيوب الاستعانة بخدمة تمريض منزلي لرعاية كبار السن.

 

الاستعانة بـ تمريض منزلي لرعاية المسنين

 

        الاستعانة بـ تمريض منزلي لرعاية المسنين

على غرار دور الرعاية، تهتم خدمات التمريض المنزلي بتوفير أفضل رعاية لكبار السن مع الاهتمام بأدق التفاصيل. مع الاعتبار أن رعاية كبار السن في منازلهم قد تكون لها الأثر الأكثر إيجابية على الحالة النفسية والمزاجية بشكل عام.

 

من هذا المنطلق، إليك أهم النقاط التي تميز خدمة تمريض منزلي لرعاية كبار السن:

  • تسمح خدمة رعاية كبار السن بالمنزل بأن يكون للحالة مساحتها الشخصية دون مساس، وهو ما قد يكون مفقودًا خلال تلقي الرعاية في دار متخصص. في المنزل يستطيع المسن أن ينعم بالخصوصية والوقت الشخصي.

 

  • رعاية شخصية جدًا، حيث توفر رعاية المسنين بالمنزل رعاية من طرف لطرف واحد فقط، مما ينعكس على جودة الخدمة ومدى تركيز مقدم الخدمة في متطلبات الحالة وتوفيرها دون تقصير.

 

  • لا يكون المسن في حاجة لفترة من الزمن ليألف الواقع، في حقيقة الأمر لا يكون هناك اختلافات جذرية قد حدثت في حياته اليومية والتي قد تثير لديه شعور عدم الاعتياد ورهاب البعد عن المألوف. حيث يجد المسن جميع متعلقاته والأشياء التي اعتاد أن يستخدمها بالقرب منه، ويمارس نشاطاته اليومية كما اعتاد أن يفعل. الفرق يكون فقط في حصوله على مساعدة إضافية.

 

 

  • تبقي خدمة رعاية كبار السن من خلال تمريض منزلي على استقلالية المسن، حيث يحرص مقدم الخدمة على تشجيعه على الاختيار واتخاذ القرارات، وألا يكون اعتماديًا. وما يسهل ذلك هو حصول المسن على الرعاية في منزله الذي اعتاد عليه، فهو أعلم بأماكن الأشياء وكيفية استخدامها، فتكون مهمة مقدم الخدمة فقط الملاحظة والمتابعة وتقديم المساعدة فقط عند الحاجة واللزوم.
  • تعد التكلفة التي قد تستهلكها من أجل الحصول على تمريض منزلي لرعاية كبار السن بالمنزل أقل كثيرًا مقارنة بما قد تكون في حاجة لسداده عند الاستعانة بدار لرعاية كبار السن.
  • وتعد أسعار التمريض المنزلي بشكل عام هي الأرخص من حيث التكلفة المدفوعة والجودة المقدمة في المقابل.

 

ولكن ما هي عيوب الحصول على تمريض منزلي لرعاية المسنين بالمنزل؟ وهل قد تكون هذه العيوب مؤثرة على قرارك بهذا الشأن؟

في حقيقة الأمر، هناك عدة عيوب للتمريض المنزلي، ولكنها مازالت الاختيار الأكثر عملية. كما أن من جانبها، توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي بتجربة مختلفة، تتجنب خلالها كل أغلب هذه العيوب بشكل أو بأخر، وهو ما سنعرضه لك في قادم السطور. لكن أولًا، دعنا نعرض لك ما هي العقبات التي قد تواجهك أثناء الاستعانة بـ تمريض منزلي لرعاية كبار السن بالمنزل.

  • ما هي ضمانات جودة الخدمة المقدمة، وهل مقدم الخدمة ذو احترافية وكفاءة بالفعل. وهو الأمر المهم للغاية لضمان رعاية بجودة مرتفعة.

 

  • أمانة ونزاهة مقدم الخدمة الذي سيدخل منزلك، وهو حقك الطبيعي. فأنت ستترك مقدم الخدمة لساعات طويلة في المنزل دون تواجدك، لذا من المهم أن تتأكد من نزاهته وأمانته.

 

  •   عدم توفر رعاية طبية متخصصة بالقرب من المسن على مدار الساعة كما هو الحال في الكثير من دور المسنين.

بالتأكيد لا يمكننا إهمال تلك العيوب وتجاهلها، ولكن في حقيقة الأمر قد يكون لها حلول كثيرة تجعلك في الأخير تتخذ قرارك بالاستعانة بـ تمريض منزلي لرعاية كبار السن.

 

حلول حكيمة لرعاية المسنين بالمنزل

 

حلول حكيمة لرعاية المسنين بالمنزل

تقدم لك حكيمة الحل الأمثل من خلال طواقم تمريض منزلي متخصصة في رعاية كبار السن، والتي يمكنك الحصول على مثل هذه الخدمات بسهولة من خلال تطبيق للهواتف المحمولة، فالأمر أصبح ببساطة تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.

 

كما تتغلب حكيمة على مشاكل رعاية المسنين بالمنزل باتباع عدة أمور، من أهمها:

1-   تتعامل حكيمة مع طواقم متخصصة، ذات خبرة واسعة في مجال الرعاية الصحية.

2-   تضمن حكيمة لجميع عملائها نزاهة وأمانة مقدمي الخدمة، كما تدعم حكيمة العميل بطاقم قانوني في حالة التعرض لأي عملية سرقة لتقديم الدعم.

3-   كما تقدم لك حكيمة إمكانية الاستشارة الطبية في جميع الأوقات بسهولة، عن طريق أطباء متخصصون في جميع المجالات.

 

Reference

https://bmcgeriatr.biomedcentral.com/articles/10.1186/s12877-016-0395-y

https://www.forbes.com/sites/williamhaseltine/2020/01/10/top-10-tips-for-caring-for-older-adults/?sh=453cc9ac7a5e

https://en.wikipedia.org/wiki/Elderly_care

https://www.amcham.org.eg/publications/business-monthly/issues/115/July-2009/118/elderly-care-on-the-rise.

ارسل رسالة
اطلب الرعاية الصحية المنزلية الآن