8 نصائح لكيفية رعاية مرضى ألزهايمر في المنزل

عندما يمر أحد أفراد العائلة بمرحلة الشيخوخة، قد تبدأ العديد من الأعراض والعلامات في الظهور؛ قد يكون مرض ألزهايمر من ضمن أكبر المخاطر التي تشكل تحديًا كبيرًا ليس فقط للمصاب، بل لجميع أفراد العائلة والمحيطين به. ويبدأ الجميع في البحث عن حلول لتوفير رعاية مناسبة للمريض، والتي قد تتمثل في الكثير من الأحيان في التمريض المنزلي.
دائمًا ما ينصح بالحفاظ على المحيط المعتاد لمصاب مرض ألزهايمر، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن البقاء في المكان الذي اعتاد المريض عليه قد يصنع الفارق أثناء تلقي الرعاية. ولكن كيف يتم ذلك بالطريقة الأمثل، التي يحصل خلالها المريض على الرعاية المناسبة له، دون وضع عبئًا غير محتمل للمحيطين به؟
قد تكون الإجابة ملخصة في تمريض منزلي الذي يوفر جليس أو جليسة مسنين، يقدم من خلالها مقدم الخدمة جميع أنواع خدمات تمريض منزلي التي تشمل الرعاية اللازمة من أجل توفير حياة صحية. من جانبها، تبقى العائلة هي المتحكم الأول في كيفية تقديم الرعاية، ولا يلغي تمريض منزلي دور العائلة، بل يكون عاملًا مساعدًا.
لذا ومن هذا المنطلق، سنعرض أهم خطوات تقديم الرعاية لمرضى ألزهايمر خلال هذا المقال، والتي يجب على العائلة اتباعها لتقديم الرعاية لمرضى ألزهايمر، مع مساعدة خدمات تمريض منزلي.

8 نصائح وخطوات تقدم لرعاية مرضى ألزهايمر في المنزل

 

ابتكار يومي- ألزهايمر

 

1- ابتكار روتين يومي 

من المهم إبقاء مريض ألزهايمر في حالة من التركيز على قدر المستطاع، وهو ما سيتحقق في حالة صنع روتين يومي له، يلتزم به عن طريق صنع تسلسل من المهام اليومية الواجب اتباعها. يحرص جليس المسن على الحفاظ على هذا النظام، سواء كان أحد أفراد الأسرة أو مقدم خدمة تمريض منزلي.
من أجل الوصول للروتين الأفضل، يجب متابعة سلوك المريض على الدوام، والتعرف على الأوقات التي يكون فيها أكثر تركيزًا وفي حالة مزاجية معتدلة، من ثم يتم تنفيذ أهم مهام هذا الروتين اليومي خلال هذه الفترة من اليوم.
من المهم الالتزام بهذا النظام بشكل مستمر، ولكن يجب أيضًا أن يتحلى ببعض من المرونة في التنفيذ، ذلك لمراعاة التقلبات المزاجية الحادة التي قد يعاني منها مريض ألزهايمر على مدار اليوم. وهو الأمر الضروري لضمان تقديم رعاية فعالة ومناسبة لجميع الأيام والظروف المحيطة.
تقدم حكيمة للتمريض المنزلي خدمة رعاية كبار السن، والتي يتم من خلالها تقديم خدمة جليسة المسنين التي تعتني بالحالات المصابة بمرض ألزهايمر، وتكون مصاحبة للعديد من الخدمات الأخرى التي تسعى لتوفير بيئة معيشية صحية للمريض والعائلة على حد سواء.

 

2-خطوات للتواصل مع مريض ألزهايمر

تقوم العلاقات الإنسانية على التواصل بشكل عام، وهو ما قد يكون أمرًا صعبًا بالنسبة للمصابين بهذا المرض. وبطبيعة الحال، يجب التوصل إلى طريقة تواصل فعالة لتحقيق الهدف الأساسي، وهو تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة.
قد يكون إدراك مريض ألزهايمر في حالة غير جيدة، وهو ما ينعكس على مدى استجابته لكلام ونصائح مقدم الخدمة تمريض منزلي. وهو ما يقود بالحتمية إلى نقطة عدم التفاهم، حيث يصبح مقدم خدمة غير قادر على التواصل معه وتقديم الخدمة له، كما يشعر المريض بحالة من العزلة ولا يتمكن من ممارسة أنشطته اليومية بشكل طبيعي.
يمكن تجنب كل هذه الأمور عن طريق اتباع بعض الأمور البسيطة التي تسهل التواصل بين المسن ومقدم الخدمة تمريض منزلي.
1- أولًا يجب على مقدم الخدمة سواء كان أحد أفراد الأسرة أو مقدم خدمة تمريض منزلي أن يكون صبورًا.
2- استخدام مفردات للكلام بسيطة من خلال جمل قصيرة وقليلة.
3- استخدام نبرة صوت هادئة.
4- التكلم ببطء ووضوح، وهذا لا يعني أن يكون الحديث مع المريض على أساس إنه طفل.
5- تقديم الاحترام، وهو اهم شئ. حيث لا يجب التعامل معه على أساس أنه لا يدرك ما يدور حوله ولا يفهم ما قد يتم تداوله.
6- الابتعاد عن المشتتات بمختلف أنواعها، مثل التلفزيون. وذلك لمساعدته على التركيز في الحديث الموجه إليه.
7- لدينا كل الوقت، لا يجب مقاطعة حديث مريض ألزهايمر وعدم الاستعجال في الرد مهما تكلف الأمر.
8- محاولة تفسير الإيماءات الصادرة من المريض وربطها بما قد يكون في حاجة له.
9- توجيه أسئلة في شكل اختيارات، يجب تجنب الأسئلة المفتوحة.

 

النشاطات اليومية

 

3- النشاطات اليومية

يواجه الإنسان في خلال يومه الطبيعي العديد من النشاطات اليومية العامة المتعلقة بمسار معيشته، ومن المعتاد ألا يواجه عقبات خلال تنفيذ تلك المهام، حيث يقوم بها دون أدنى مشكلة ودون الحاجة لمساعدة. في حين قد يختلف الأمر كثيرًا لدى مريض ألزهايمر، حيث قد يصبح غير قادر على القيام بمثل هذه النشاطات بشكل طبيعي كما اعتاد أن يفعل.
وهنا يأتي دور المساعدة المقدمة من المحيطين به، أو من خلال استخدام خدمة تمريض منزلي لمجالسة المريض، وتتمثل المهمة في مساعدته خلال جميع مراحل يومه بما في ذلك تلك المهام اليومية التي لا غنى عنها.
هذه المهام تتمثل في كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية وقضاء الحاجة وتناول الطعام وارتداء الملابس وغيرها. من هنا يتبين مدى أهمية الأمر لما تمثله هذه الأمور من أهمية يومية يجب أن يحصل عليها الإنسان بشكل يومي مهما تكلف الأمر.
تقديم خدمة تمريض منزلي قد توفر جليس للمسنين مدرب ومجهز لتقديم يد المساعدة في جميع هذه النشاطات اليومية دون أدنى مشكلة. وتقدم حكيمة خدمة تمريض منزلي الخاصة بالمسنين، والتي تشمل مراعاة جميع هذه العوامل.
سنعرض تاليًا بعض الخطوات التي يجب اتباعها من أجل توفير هذه الاحتياجات الأساسية.

جليسة مسنين لمرضى الزهايمر

 

الاستحمام - ألزهايمر

 

4- الاستحمام

في أعقاب الإصابة بمرض ألزهايمر، قد يصبح القيام بنشاط بسيط مثل الاستحمام أكثر تعقيدًا، وقد لا يستطيع المريض تنفيذ مثل هذا الأمر بنفسه دون طلب مساعدة. الأكثر، أنه قد يشكل خطورة على المسن بشكل كبير نتيجة لعدم قدرته على التركيز بشكل كامل.
على الجانب الأخر، قد لا يدرك المسن الفترات المتباعدة بين كل مرة استحم بها، وقد يظن أنه استحم أمس بينما الحقيقة تكون أكثر من ذلك. وهو ما يتطلب إلى وضع نظام وروتين للحفاظ على النظافة الشخصية، وذلك للابتعاد عن مضاعفات خطيرة مثل قرح الفراش.
من أجل تقديم يد المساعدة للمسن خلال الاستحمام، يجب على مقدم الخدمة أن يتبع بعض الخطوات التي قد تسهل المهمة لكلاهما.
1- التجهيز الجيد لجميع الأدوات والمناشف قبل بداية تقديم المساعدة في الاستحمام.
2- التأكد من درجة حرارة المياه مسبقًا، والحرص على أن تكون دافئة بالقدر الكافي.
3- تجنب العديد من مخاطر الاستحمام من خلال توفير مقعد الاستحمام واستخدام مساند اليد و حصيرة عدم الانزلاق الخاصة بالاستحمام.
4- عدم ترك المسن وحيدًا أثناء الاستحمام مهما تكلف الأمر.
5- التواصل مع المريض أثناء المساعدة، وإعلامه بالخطوات التي ستقوم بها قبل الشروع في تنفيذها.
6- السماح للمسن بالمشاركة في الخطوات على قدر الإمكان، وتقديم المساعدة فقط عندما يعجز عن تنفيذها بنفسه.
7- قد لا يكون الاستحمام بشكل يومي أمرًا ضروريًا.

 

5- ارتداء الملابس

قد يكون نشاط طبيعي يقوم به الجميع دون مشكلات تذكر إذا استثنينا من يريد التأنق، ولكن يكون الأمر أكثر تعقيدًا لمرضى ألزهايمر. يفقد المريض القدرة على التحكم في اختياراته وأفعاله الطبيعية، ويتعلق الأمر بتمييز الوقت المناسب لتغيير الملابس أو الملابس المناسبة لكل مناسبة ووقت، بالإضافة لفعل ارتداء الملابس نفسه الذي قد يشكل مشكلة في حد ذاته للمسن.
تشمل خدمة تمريض منزلي المقدمة لمريض ألزهايمر توفير المساعدة المناسبة أثناء ذلك، وتتم من خلال اتباع بعض الخطوات والنصائح لإتمام الأمر بسهولة أكبر.
– دائمًا ما يجب توفير الوقت اللازم للمسن دون استعجال أو وضع ضغط من أي نوع، لذا دائمًا ينصح بالبدء في مهمة ارتداء الملابس قبل الموعد المرغوب بوقت كافي.
– السماح للمريض باختيار ملابسه بنفسه من خلال توفير اختيارات بشكل محدود لا يشتت انتباهه.
– إذا كان هناك ما يفضله المريض، يجب توفير عدة قطع من نفس الملابس بألوان مختلفة.
– تحديد عدد الاختيارات المتاحة للمسن بأكبر شكل ممكن، وينصح بحفظ باقي الملابس في مكان آخر لا يبلغه المريض، حيث قد تسبب الخيارات العديدة اضطرابًا للمسن.
– ترتيب الملابس بشكل متناسب مع خطوات ارتدائها، والسماح للمريض بارتداء ملابسه بنفسه وتقديم المساعدة فقط عندما يكون هناك حاجة لها.
– توفير ملابس مريحة، سهلة في الارتداء والخلع لتسهيل المهمة على المريض ومقدم الخدمة بقدر الإمكان.

 

قضاء الحاجة - ألزهايمر

 

6- قضاء الحاجة

أثناء تطور المرض، قد يصل مصاب ألزهايمر إلى مرحلة يفقد فيها السيطرة فيما يخص قضاء الحاجة. قد لا يدرك متى عليه التوجه إلى الحمام مما قد يسبب مشكلات كبيرة تؤثر على النظافة الشخصية مما قد يسبب مضاعفات أخرى أكثر خطورة.
كما قد يصاب العديد من كبار السن بشكل عام أثناء مرحلة الشيخوخة بما يسمى سلس البول، الذي قد لا يستطيع المسن السيطرة على إخراج البول وقد لا يصل إلى الحمام في الوقت المناسب، كما قد يسبب السعال إلى فقدان لحظي للسيطرة على إخراج البول، يمكنك معرفة المزيد عن أمراض الشيخوخة من تلك المقال.
في مثل هذه الحالات، تكون الخدمة المقدمة في غاية الأهمية، ولكنها كذلك قد تشكل صعوبة والكثير من الحرج لكلا الطرفين، المسن ومقدم الخدمة. تقدم خدمة تمريض منزلي الرعاية المناسبة لمثل هذه المشكلات، ويكون مقدم الخدمة مدرب لاحتواء مثل هذه العوارض.
وقد يكون هناك بعض الخطوات التي قد يتبعها مقدم الخدمة تمريض منزلي للحد من تكرار هذه العوارض واحتوائها بشكل مناسب في حالة حدوثها.
– اتباع نظام وجدولة مواعيد دخول الحمام، والالتزام بها على قدر المستطاع. مثلا يحدد مقدم الخدمة فترة زمنية محددة، ولتكن ساعتين، يكون بعدها موعد دخول المسن إلى الحمام؛ ولا ينتظر مقدم الخدمة المريض أن يسأل.
– مشاهدة وتحليل العلامات التي قد تدل على احتياج المريض لدخول الحمام، مثل ظهور عليه علامات عدم الارتياح أو قيامه بتصرفات مثل شد الملابس باستمرار، على مقدم خدمة تمريض منزلي الانتباه لذلك والتصرف بشكل فوري وسريع.
– كما ينصح بالحد من شرب السوائل خلال ساعات الليل، لتفادي حدوث مثل هذه العوارض خلال فترة النوم.
– التخطيط الخيط قبل الخروج من المنزل، وتحديد أماكن الحمامات في المكان المتجه إليه، كما يجب توفير قطع ملابس إضافية.

 

تناول الوجبات - ألزهايمر

 

7- تناول الوجبات

في الكثير من حالات ألزهايمر، يطلب المريض تناول العديد من الوجبات بشكل مكثف، بينما في حالات أخرى يكاد المريض أن يوفر احتياجاته الأساسية من السعرات الحرارية. كما أن الإصابة بمرض ألزهايمر قد تسبب للمريض مشكلات في البلع في مراحل متقدمة، وهو ما قد يشكل خطرًا على صحة المريض ويتطلب تقديم مساعدة متخصصة.
هناك العديد من الخطوات التي قد تسهل العمل على ذلك، سواء قدمت من قبل فرد من أفراد الأسرة أو من مقدم خدمة تمريض منزلي متخصص.
– السماح للمريض باختيار الوجبات من بين اختيارات محدودة.
– أن تكون الوجبات ذات متنوعة في المذاق والألوان.
– تقديم الطعام خلال عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم، يجب تفادي الكميات الكبيرة في الوجبة الواحدة.
– استخدام أدوات طعام عملية، تساعد المريض على تناول طعامه بنفسه.
– إستخدام أواني وأكواب ذات أغطية أثناء تقديم السوائل والمياه.
– يجب الانتباه إلى خطر الاختناق بسبب صعوبات البلع، والتأكد من تناول المسن الطعام وبلعه بالكامل.

 

8- ممارسة النشاطات المختلفة

من المهم أن يمارس مريض ألزهايمر نشاطات مختلفة لتحفيز الوعي الإدراكي، كما ينصح دائمًا أن يستمر المسن في ممارسة هواياته والأنشطة التي اعتاد عليها حتى لا ينفصل عن مجرى حياته. ويكون مقدم الخدمة مسئول عن ذلك، حيث يجب أن يحرص أن يتخلل يوم المريض وقت مخصص لمثل هذه الأنشطة.
لتنفيذ ذلك، ينصح باتباع الخطوات التالية:
– تقسيم النشاط لعدة خطوات لتسهيل تنفيذها.
– الانتباه لعلامات المعاناة أثناء تنفيذ أي نشاط وتقديم يد العون في الوقت المناسب.
– يجب على مقدم الخدمة أن يبقى المسن دائمًا في حالة نشاط وممارسة مختلف أنواع الأنشطة، حتى أثناء تناول الوجبات على مدار اليوم، حيث ينصح بإشراك المريض في عملية تحضير الطعام.
– يمكنك الاستفادة من خدمة تمريض منزلي مقدمة من حكيمة، تحرص على توفير نشاطات عديدة للمريض تبقيه في حالة من التفاعل الدائم.

 

اطلب خدمات التمريض المنزلي و الرعاية الصحية لكبار السن

[ult_content_box bg_color=”#ffffff” box_shadow=”horizontal:5px|vertical:5px|blur:25px|spread:0px|color:#e0e5e7|style:outset|” padding=”padding-top:40px;padding-right:40px;padding-bottom:40px;padding-left:40px;” min_height=”400″ hover_bg_color=”#ffffff” hover_box_shadow=”horizontal:5px|vertical:5px|blur:25px|spread:0px|color:#e0e5e7|style:outset|” border=”border-style:none;|”]

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

[/ult_content_box]

 

كيف تتعامل مع سلوك مريض ألزهايمر؟

توتر المساء ومشكلات ما قبل النوم
من المعروف أن يعاني مريض ألزهايمر من توتر وعدم ارتياح في الفترة المسائية من اليوم وخلال الوقت السابق للنوم. وهي تسمى بمتلازمة غروب الشمس. (Sundown Syndrome)
ينصح باتباع الخطوات التالية للحد من حدة مثل هذا التوتر والتقلبات المزاجية ومشكلات النوم بشكل عام:
– القيام بالأعمال والأنشطة البدنية خلال النهار، وهو ما قد يساهم في الحصول على قسط كافي من النوم ليلًا.
– الحد من القيلولات خلال اليوم، مع الحرص على حصول المسن على قدر كافي من الراحة.
– الحد من النشاطات العائلية خلال المساء، وتوفير بيئة حيطة هادئة والابتعاد عن الضوضاء والحد من مشاهدة التلفاز، كما ينصح بسماع موسيقى هادئة خلال فترة ما قبل النوم.
– التأكد من جودة إنارة المنزل أثناء الليل، حيث قد تثير الظلمة أعراض متلازمة غروب الشمس بشكل أكبر.

 

الهلاوس -ألزهايمر

 

1- الهلوسة والأوهام

من أهم أعراض مرض ألزهايمر هي التوهم بأشياء غير حقيقية أو الهلوسة وفقدان الإدراك الواعي لفترات طويلة. لذا يجب على مرافق المريض أن يكون لديه الإدراك الكامل بما قد يواجه أثناء تقديم رعاية للمريض. توفر حكيمة من خلال خدمات تمريض منزلي خدمة رعاية كبار السن لتوفير الرعاية اللازمة لمرضى ألزهايمر التي تراعي مثل هذه الأعراض.
– الهلوسة والتوهم قد يكونوا بسبب عدة امراض، يجب متابعة الحالة مع طبيب بشكل دائم.
– عدم الدخول في صدام مع المريض ومحاولة إقناعه بأنه متوهم.
– يجب أن يساهم المرافق في بث روح الاطمئنان والراحة.
– البعد عن مشاهدة الأفلام والعروض العنيفة، مريض ألزهايمر قد يفقد القدرة على التمييز بين الواقع والخيال.
– الحفاظ على سلامة المريض، والحرص على عدم تمكنه من الوصول لأي أداة قد تسبب له الأذى.

 

2- التجول

من المعروف أيضًا أن مرضى ألزهايمر قد يغادرون المنزل دون علم أحد، ويتجولون وحدهم. وقد سبب ذلك العديد من الحالات المفقودة. لذا يجب على مقدم الرعاية سواء فرد من العائلة أو مقدم خدمة تمريض المنزلي أن يكون على قدر كافي من التركيز والحرص في مراقبة المريض على مدار الساعة، ووضع خطة تمنع حدوث ذلك.
لذا ينصح بالآتي:
– إبلاغ الجيران والمحيطين بوضع المريض والحالة، حتى إذا وجدوا المريض يتجول يقدموا المساعدة أو على أقل تقدير يبلغوا عائلته على وجه السرعة.
– التأكد من إغلاق أبواب المنزل الخارجية بإحكام، وينصح بوضع قفل جديد لم يعتاد عليه المريض مسبقًا.
– ينصح بتركيب أنظمة إنذار، لتنبيه العائلة في حالة إذا فتحت أحد النوافذ أو الأبواب.

 

سلامة المنزل- ألزهايمر

 

3- سلامة المنزل

من المهم جدًا أن تكون البيئة المحيطة بمريض ألزهايمر بيئة آمنة، يراعى من خلالها حالة المريض الذهنية غير المستقرة. وبالتالي يجب مراعاة ذلك عن طريق تجهيز المنزل بشكل يمنع الحوادث الخطيرة، والتي قد تتمثل في استخدام أي أداة متواجدة في المنزل بشكل طبيعي وتسبب أذية للمريض بأي شكل.
لذا ينصح باتباع النصائح التالية في تنظيم المنزل:
– إزالة جميع الأقفال، سواء للحمام أو غرف النوم. وذلك لمنع المسن من حبس نفسه بالداخل دون قصد.
– حفظ جرعات الأدوية والعلاجات المختلفة في مكان بعيد عن متناول المريض، وذلك لمنع المريض من تناول جرعات غير منضبطة قد تسبب العديد من المضاعفات الخطيرة، أو يمكنك الاستعانة بخدمة شفتات تمريض منزلي من حكيمة للاعطاء المريض الأدوية في أوقاتها المناسبة.

شفتات التمريض المنزلي

 

-تخزين الآلات الحادة مثل المقصات والسكاكين، وآلات الاشتعال مثل الكبريت والقداحات، والأجهزة الكهربائية، في مكان آمن بعيد عن متناول المريض.
– إزالة أي أداة أو شئ قد يسبب إعاقة للمسن، مما قد ينتج عنه سقوط أو إصابة. مع التقدم في العمر، قد يكون هناك خطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام، لذلك تقدم حكيمة للتمريض المنزلي خدمة العلاج الطبيعي للمسنين بالمنزل.

 

حكيمة- ألزهايمر

 

حكيمة للتمريض المنزلي تستطيع أن تساعدك

مما لا شك فيه، أن تقديم رعاية لمريض ألزهايمر في المنزل قد يعتبر أمرًا مرهقًا على المستوى الجسدي والمستوى النفسي والعاطفي على حد سواء. ناهيك عن الاضطرابات التي قد تحدث في قوام العائلة وتأثر جميع أفرادها بشكل كبير.
كما قد يكون الأمر علاقة على مسار الحياة الشخصية لجميع أفراد الأسرة، وهو ما يستدعي طلب المساعدة.
من جانبه، قد يكون مريض ألزهايمر في حاجة أساسية لرعاية متقدمة ومتخصصة، قد لا يستطيع أحد أفراد الأسرة توفيرها على أكمل وجه. وهنا يأتي دور التمريض المنزلي كحل مساعد وأساسي في تقديم الرعاية الصحية المناسبة للمريض في منزله، دون الإخلال بدور الأسرة والمحيطين.
توفر حكيمة للتمريض المنزلي خدمة خاصة لرعاية كبار السن بشكل عام، ومن خلالها تستطيع حكيمة توفير الرعاية الخاصة بالمصابين بمرض ألزهايمر عن طريق طواقم مدربة ومجهزة للتعامل مع كافة الحالات. يمكنك طلب خدمة جليسة المسنين من حكيمة، وتوفير من يقيم مع المريض طوال الفترات التي يكون فيها أغلب أفراد الأسرة خارج المنزل.
على صعيد أخر، توفر حكيمة خدمات تمريض منزلي متنوعة، قد تتكامل مع خدمة رعاية كبار السن لتوفير رعاية صحية شاملة دون الحاجة للذهاب إلى مستشفى. من ضمنها الخدمات السريعة الخاصة بإعطاء الحقن و تركيب الكانيولا، خدمة العناية بالجروح لتوفير رعاية خاصة بالجروح العميقة مثل القدم السكري وقرح الفراش.

خدمات سريعة ورعاية الجروح

هذا بالإضافة لتوفير حكيمة للتمريض المنزلي للعديد من الأجهزة الطبية اللازمة في توفير الرعاية الصحية، مثل مولدات الأكسجين وجهاز الـ BIPAP والـ CPAP وجهاز الـ Vacuum وغيرهم من الأجهزة. كما توفر أيضًا إمكانية تأجير السرير الطبي، المجهز للتعامل مع كافة الحالات الطبية.
بكلمات أخرى، تستطيع حكيمة توفير رعاية مماثلة لتلك المقدمة في المستشفى، ولكن في المنزل، عن طريق خدمات تمريض منزلي المتنوعة لديها.

الأجهزة الطبية

ارسل رسالة
اطلب الرعاية الصحية المنزلية الآن