يعتبر التقدم في العمر من سنن الحياة التي يمر بها الإنسان والكائنات الحية التي لا يمكن إيقافها.
فيكون الإنسان في ريعان شبابه ثم كهل حتى يصل إلى مرحلة الشيخوخة التي يصاب الإنسان فيها بالضعف ويكون أكثر عرضة للأمراض وتسمى تلك المرحلة “بأمراض الشيخوخة“، ويصبح فيها وظائفه وأعضاؤه الجسدية في التراجع والضعف ويبقى غير قادر على بذل المجهود الذي أعتاد عليه في الماضي، ويحتاج المصاب بالشيخوخة إلى العون والمساعدة والمعاملة الخاصة.
سنتعرف سويًا على حياة المصاب بأمراض الشيخوخة لمعرفة حياتهم وكيفية التعامل معهم. عرض الحلول المقترحة لاحتواء أعراض مثل هذه الأمراض، والتي قد تتمثل في توفير خدمة رعاية مسنين بالمنزل من خلال خدمات حكيمة للتمريض المنزلي.
فالشيخوخة ليس لها سن معين تبدأ فيه، ولكن تعتبر بداية من سن ال 60 أو أكثر علي حسب حالة كل مريض وأسلوب حياته والعادات التي كان يمارسها من قبل.
كما لحظ أن نسبة المسنات أكبر من نسبة المسنين في العالم.
فالإنسان هو المسئوول عن شكل حياة المستقبلية وشيخوخته ولتنعم بحياة أكثر صحة في تلك المرحلة.
يجب أن تتبع تلك النصائح:
- ممارسة الرياضة بشكل دوري منذ الصغر.
- تناول الطعام الصحي بقدر الإمكان.
- الإقلاع عن التدخين.
- النوم والاستيقاظ مبكراً وعدم النوم لفترات طويلة.
- شرب مقدار كافي من المياه كل يوم.
حتى تعيش بصحة أفضل في مرحلة الشيخوخة.
فما هي أمراض الشيخوخة الأكثر شيوعًا التي يتعرض لها كبار السن في تلك المرحلة؟
تختلف أمراض الشيخوخة من شخص إلى آخر في تلك المرحلة على حسب نمط حياته والعادات التي كان يمارسها المسن في الماضي، ولكن هناك أمراض أكثر شيوعًا يتعرضو لها المسنين و يفضل في تلك المرحلة اللجوء إلي رعاية مسنين بالمنزل .
سنتعرف سويًا على الامراض التي تحتاج للرعاية مسنين بالمنزل ومنها:
هل تحتاج تلك الأمراض إلى تمريض منزلي؟
في تلك المرحلة يصعب على المريض الاعتناء بنفسه ويحتاج للمساعدة وسنتعرف سويًا على الأمراض التي تحتاج للرعاية المنزلية ومنها:
- أمراض القلب والأوعية الدموية: تعتبر أمراض القلب من أخطر أمراض الشيخوخة التي يتعرض لها المسنين في تلك المرحلة كالنوبات القلبية، قصور القلب، الانسداد الرئوي، وأمراض الرئة، تصلب وانسداد الشرايين، والجلطة، ارتفاع ضغط الدم وذلك يجعل الحالة الصحية متدهورة لدى المسنين، ويفضل في هذه المرحلة الكشف السريع للاطمئنان على صحة المريض، وفي تلك الحالات يتوجب بالاستعانة برعاية مسنين بالمنزل، فحكيمة تقدم جميع الخدمات تمريض منزلي التي تحتاجها لرعاية المسنين بالمنزل.
كما يهدف تقديم خدمة تمريض منزلي لتوفير رعاية المسنين بالمنزل إلى تفادي حدوث الأمور الطارئة أو مواجهتها في وقت مبكرة حال حدوثها، مثل تكون الجلطات سواء في القلب أو المخ أو الرئة، وكذلك حدوث الذبحة الصدرية التي تكون نتيجة قلة تدفق الدم بشكل كافي إلى القلب بسبب حدوث خلل ما، وتسبب الكثير من الكضاعفات التي قد تكون مهددة للحياة.
كما تؤثر أمراض الأوعية الدموية بشكل عام على مدى كفاءة الجسم وكيفية أداء أعضاء الجسم المختلفة لمهامها، حيث ينقل الدم الأكسجين اللازم للحياة لجميع خلايا الجسم بشكل مستمر، والتي يتسبب نقص وصوله للخلايا إلى تراجع فاعلية وظائف الجسم.
وهو الأمر الذي يستدعي الحصول على رعاية خاصة، التي يمكن توفيرها عن طريق خدمات التمريض المنزلي، التي توفر رعاية المسنين بالمنزل بكل أريحية مع مراعاة تفادي كل هذه المشكلات الصحية.
- الزهايمر: من أمراض الشيخوخة التي تصيب كبار السن بالنسيان واضطرابات في الذاكرة الذي يجعلهم غير قادرين على تذكر بعض الأشياء والمواقف التي مرو بها في الماضي وكذلك الاهل والاقارب، خاصة من تجاوزوا سن ال 65، وهي الفترة العمرية التي تبدأ أمراض الشيخوخة في الظهور، وهو ما يستدعي في بعض الحالات إلى الاستعانة بخدمات رعاية مسنين بالمنزل أو تمريض منزلي.
يشكل هذا المرض خطورة على صحة المسن بشكلين مختلفين، أولا فيما يخص مضاعفاته التي تسبب ضمور خلايا المخ، وثانيا الخطورة المترتبة على عدم الإدراك الكافي والهلوسة المصاحبة للمرض.
يتعين أن يكون هناك جليس مقيم مع المريض طوال الوقت، وذلك من أجل مراقبة تحركاته وتوفير له جميع احتياجاته. توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي خاصة لتوفير رعاية المسنين بالمنزل، والتي تأخذ في الاعتبار جميع متطلبات مرضى ألزهايمر.
قد يفقد المريض القدرة على تمييز الأشخاص وكذلك قد يتوهم العديد من الأشياء التي قد تدفعه إلى التسبب في أذى لنفسه دون قصد، وهو ما يسعى التمريض المنزلي في منعه أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل.
- الخرف: هو ما يطلق على أعراض فقدان الذاكرة وفقدان المنطق، والتركيز، والاحساس بالمكان، والزمان التي تصيب المسنين.
لا يمكن اعتبار الخرف مرض بحد ذاته، لكنه عرض نتيجة لأي ضرر يصيب خلايا المخ بشكل عام، وهو أكثر انتشارا بين كبار السن.
أثبتت الدراسات أن نسبة 60-80 % من حالات الخرف سببها مرض الزهايمر.
يسبب الخرف مشكلات عديدة للمصاب مما يجعله في حاجة لمن يساعده في أداء نشاطاته اليومية ويعتني به، وإذا كنت بحاجة لمعرفة كيفية اختيار تمريض منزلي ينصح بقراءة هذه المقال.
يسبب الخرف العديد من المشكلات التي تؤثر على مدى إدراك المسن وتذكره للأشياء والذكريات، وهو ما يستدعي طلب المساعدة عند ممارسة أغلب النشاطات. توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي خاصة تهدف لتوفير رعاية المسنين بالمنزل.
مرض الزهايمر يعتبر من أمراض الشيخوخة التي ليس له علاج حتى الأن، ولكن يمكن أن نكثر من الأحاديث معه عما عاشه في الماضي باستمرار حتى لا تدهور حالة المسن وتصبح أكثر سوئًا، ولمعرفة أكثر عن مرض الزهايمر أقرأ هذا المقال.
يعتبر مريض الزهايمر أو الخرف هما الأكثر حاجة للمرافق، ويمكن طلب خدمة رعاية مسنين بالمنزل أو تمريض منزلي لمساعدتهم بالقيام بالأنشطة اليومية.
- سلس البول: من أمراض الشيخوخة وتعتبر المسنات هم الأكثر عرضة عن المسنين.
ويعتبر ساس البول هوعدم القدرة وفقد السيطرة على إخراج البول، وقد يتعرض له المسنين عند العطس، السعال، فيشعر المصاب بالحاجة إلى ذهاب للمرحاض، لكن يفقد السيطرة على نفسه قبل أن يصل.
يتم احتواء هذا الموقف بالعديد من الطرق، مثل تحديد مواعيد محددة لدخول الحمام تفصلها فترات قليلة، أو ارتداء الحفاضات الخاصة بكبار السن.
كما يمكن توفير خدمة تمريض منزلي لتقديم رعاية المسنين بالمنزل بشكل متكامل عن طريق جليسة مسنين توفر جميع متطلبات الحالة مع مراعاة مثل هذه الأمور.
يؤثر مرض سلس البول على الحالة النفسية للمسنين فيجعلهم ملزمين المنزل ولا يرغبون في مغادرة، لا يعد هذا المرض خطيرا، ولكن محرجاً لذلك يرجي استشارة طبيب، مع اعتبار توفير رعاية المسنين بالمنزل للحد من الحرج والتي يمكن أن يتم توفيرها عن طريق خدمات حكيمة المتنوعة للتمريض المنزلي.
- هشاشة العظام: تصيب الكثير من المسنين في تلك المرحلة، وتعتبر من أكثر أمراض الشيخوخة شيوعًا، ويحتاجون فيها لتقديم الرعاية فيمكن الاستعانة برعاية مسنين بالمنزل لتساعدهم ولتسهيل الحركة عليهم وتقديم الرعاية التي يحتاجها المريض.
يكون ذلك لعدة أسباب منها:
- إتباع عادات غدائية مضرة وليست صحية.
- أسباب وراثية.
- انخفاض نسبة المعادن والكالسيوم في جسم المسن.
- وقلة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
5-كما أن التقدم في العمر يجعل العظم أكثر هشاشة.
لذلك يجب منذ الصغر تناول الأطعمة الغدائية المفيدة والصحية.
اخذ الفيتامينات كالكالسيوم والمعادن الناقصة في الجسم.
ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
تعتبر هشاشة العظام نتيجة لقلة امتصاص الكالسيوم وفيتامين د في العظام، وبالتالي يقل معدل تجدد الخلايا العظمية فتقل كثافة العظام بشكل كبير مما يؤثر على قوة تحملها فتصبح هاشة قابلة للكسر من أقل صدمة أو إصابة.
من هذا المنطلق، تقدم حكيمة من خلال خدمات التمريض المنزلي الخاصة بها، كذلك توفر حكيمة خدمة العلاج الطبيعي لكبار السن بالمنزل .
- ضعف السمع والبصر: يتعرض المسنين في تلك المرحلة لضعف السمع نتيجة للتقدم في العمر، ويكون ذلك بسبب خلل في الخلايا العصبية أو تغيرات في طبلة الأذن ويتسبب ذلك في وصول الصوت للأذن الداخلية بطريقة غير واضحة.
وهو ما يستدعي التعامل معهم بصبر ورفق والحرص على توفير احتياجاتهم واتاحة خيارات محدودة لهم أثناء تقديم الخدمات المختلفة.
توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي خاصة للتعامل مع جميع الحالات، وتراعي خلال تقديم رعاية المسنين بالمنزل جميع الظروف.
كما يتعرض المسنين في تلك المرحلة لضعف البصر نتيجة للتقدم العمر، ويعتبر كبار السن المصابون بمرض السكري هم الأكثر عرضة لمشاكل البصر وارتخاء الجفن العلوي للعين، وقد لا يستطيع الرؤية بوضوح، والذي يزيد فرصة تعرضهم للسقوط والكسر، لذلك يتواجب أن يكون هناك مرافق مع المريض في المنزل، ويمكنك الاستعانة برعاية مسنين بالمنزل من حكيمة للتمريض منزلي التي تقدم جميع الخدمات التمريضية على يد تمريض مدرب على أعلى مستوى.
- مرض السكري: يعتبر مرضى السكري من أخطر الأمراض التي تهدد حياة المريض في تلك المرحلة العمرية، ولا يجب الاستهانة به لأنه يتسبب لمرضى السكري في الكثير من المضاعفات مثل القدم السكري والتي يجب أن يتم توفير رعاية مناسبة لها من أجل ضمان الشفاء، وهو الشيء الممكن عن طريق خدمات التمريض المنزلي، ولمعرفة المزيد عن القدم السكري يمكنك قراءة هذا المقال.
كما يجب دائما متابعة الحالة الصحية لمريض السكر ومتابعة مستويات السكر باستمرار لضمان البعد عن مضاعفاته الخطيرة. وهو ما يحرص جليس المسنين على فعله بشكل دوري أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل. يمكنك طلب خدمة تمريض منزلي من حكيمة لتوفير رعاية شاملة لكبار السن.
علما أن إذا لم يتم أتخاذ الاحتياطات الطبية اللزمة فسوف يؤثر السكر على هشاشة العظام، ضعف الرؤية، ضعف الذاكرة، السقوط المتكرر، وغيرها…
وكذلك كبار السن هم الأكثر عرضة لأمراض العظام وغيرها من أمراض.
الحياة النفسية لمصاب بأمراض الشيخوخة:
يتعرض المسن في تلك المرحلة العمرية للأمراض النفسية؛ كالاكتئاب والهلاوس والتوتر والخوف.
يتعرض المسن في تلك المرحلة العمرية للأمراض النفسية؛ كالاكتئاب، والهلاوس والتوتر والخوف.
ويكون ذلك ناتج عن بعض العوامل الصحية والبيولوجية والعزلة التي يشعر بيها المسن في تلك المرحلة.
احساسه بالعالة وأنه عبء على من حوله ولا يستطيع أن يخدم نفسه
شعوره بالوحدة فتلك العوامل تؤثر بشكل قوي على الصحة النفسية له
تهتم حكيمة من خلال خدمة التمريض المنزلي المختصة في رعاية مسنين بالمنزل بتقديم الدعم النفسي المطلوب من أجل توفير بيئة حياة مناسبة.
نصائح للحد من المشاكل النفسية في تلك المرحلة العمرية:
1-يجب زيارة طبيب بصفة مستمرة، للاطمئنان على الصحة النفسية والمرضية للمريض.
2-الالتقاء بالمسن بصفة دوريه والتقائه بأصدقائه ومن يحبهم.
3-الاعتناء بالمريض والحفاظ على وزنه؛ للوقاية من أمراض السمنة.
4-تنشيط خلايا المخ والذاكرة له عن طريق التحدث الدائم معه على ذكرياته.
5-الحفاظ على أخذ الأدوية الموصوفة للمسن في مواعيدها.
6-الحفاظ على صحة المريض من التعرض للضغط.
7-الحفاظ على النظافة الشخصية للمريض.
8-تناوله وجبات غدائية صحية؛ للحفاظ على صحته.
9-جعل المريض أن يمارس الأنشطة البدنية كالمشي، لأنها تقوي من عضلاته وتحفظه من الأمراض القلبية والجلطات؛ وذلك يحد من مشاكل الاكتئاب التي يتعرض لها في تلك المرحلة.
10- الاهتمام بالصحة الجسدية له، والعناية بالجروح التي يعاني منها مثل قرح الفراش.
11- التعامل معهم برفق ولين وصبر.
يحتاج المسن في تلك المرحلة لشخص لدية الخبر في التعامل معه وتقديم له جميع الخدمات التمريضية اللازمة، لذلك يفضل رعاية مسنين بالمنزل على يد تمريض متخصص.
دور تمريض منزلي في رعاية المسنين بالمنزل؟
يلعب تمريض منزلي دورًا كبيرًا في رعاية مسنين بالمنزل فإنه يوفر للمسن الرعاية الصحية والنفسية والجسدية اللازمة في المنزل عن طريق تمريض مدرب ومتخصص.
يتم معرفة وفهم حالة المرضية للمريض ومعرفة ما يحتاجه من رعاية، فهناك حالات تحتاج إلى دوام كامل من قبل تمريض منزلي ومتابعة المريض وأعطاه للأدوية في أوقاتها المحددة، ومساعدة في ممارسة أنشطته اليومية التي يقوم بها.
ومساعدته في حالة إذا تواجد قرح، وتقدم حكيمة جهاز الفاك الذي يقوم بامتصاص السوائل الموجودة لشفاء الجروح ما بعد العمليات الجراحية والقرح.
كما توفر الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة بالمنزل إذا تطلب الامر إلى ذلك
1-يساعد الممرض في رفع الحالة النفسية والمعنوية للحالة.
2-ممارسة الأنشطة البدنية.
3-قياس السكر والضغط بصفة يومية للمسن.
وهناك بعد الحالات التي تحتاج لرعاية مسنين بالمنزل للاطمئنان على صحة العامة ومتابعة الحالة الصحية، وتقديم الخدمات السريعة اللزمة للاطمئنان على صحته المريض. كما يراعون الجانب النفسي لدى المريض وتقديم له ما يحتاجه من رعاية وتظل أمن وسيلة لرعاية المسنين في ظل جائحة كورونا هي تمريض منزلي
أصبح للتمريض المنزلي مكانه كبيرة تلك الأيام وتفضله أغلب الناس، فأنه يقدم نفس الرعاية التي تقدمها المستشفى، فليس بالضروري الأن الذهاب إلى المستشفى لتلقي الرعاية التي تحتاجها، فالوضع مقلق بنسبة كبيرة ولم يعد مُطمئن.
تقدم شركة حكيمة خدمة رعاية مسنين بالمنزل بأعلى جودة، وعلى يد تمريض مدرب ومتخصص ومعرفة كيفية مراعات جميع الجوانب الصحية لحياة المسن وتقدم الرعاية اللزمة وجميع المستلزمات والأجهزة الطبية وكما تقدم خدمة تقل طبي إذا تطلب حالة المريض لذلك.
وفي نهاية الأمر تلك سُنة الحياة التي يمر بها الإنسان، نأمل أن يحافظ الجميع على صحته منذ الصغر وعدم الاستهانة بالأمر؛ كي ينعم بصحة وحياة أفضل في المستقبل.
كما نتمنى حياة المسنين وفهم كيفية التعامل معهم وفهم حالتهم النفسية وما يمرون به ونحاول أن نساعدهم ونعطيهم مكانتهم التي يستحقونها، فذلك سوف يحدث الفارق في حالتهم النفسية بشكل كبير.
تذكر دائمًا أنك سوف تمر بتلك المرحلة وستحتاج لذلك.
