تأتي الرعاية الصحية في مقدمة اهتمامات الجميع، حيث يحرص الكثير على توفير طريقة فعالة وسهل الوصول إليها عندما يتعلق الأمر بالرعاية الصحية. يشكل الأمر تحديًا كبيرًا لما قد ينتج عن ازدياد أسعار الخدمات الطبية الخاص بشكل مبالغ فيه، وعدم القدرة على الانتظار بسبب الازدحام في المستشفيات الحكومية. بينما يأتي التمريض المنزلي بحلول جديدة وأكثر عصرية وفاعلية، مناسبة لظروف وواقع هذا العصر.
لا يهدف التمريض المنزلي إلى توفير ممرض أو ممرضة في المنزل لسد الحاجات الأساسية فقط، بل أصبح الأمر أكثر شمولًا وتغطية لجميع جوانب الرعاية الصحية. بما أنه لا يمكن اقتصار الرعاية الصحية على فئة عمرية بعينها، قدم التمريض المنزلي حلولًا وخدمات لتوفير الرعاية الصحية لجميع الأعمار.
تتكون خدمات التمريض المنزلي من عدة أنواع يمكنها أن تتكامل سويًا لتصل إلى الرعاية الصحية المرغوبة. تقدم هذه الخدمات من خلال أطقم تمريض بمختلف المستويات، حيث يتكون مجال التمريض من ثلاث مستويات أساسية، وهم أخصائي تمريض وفني تمريض ومساعد تمريض. تكون لكل منهم مهامه الخاصة، وهو ما يمكننا التعرف عليه من خلال عرض الفروقات بينهم.
أخصائي التمريض: يكون حاصل على بكالوريوس تمريض من الجامعة، لديه القدرة على التعامل مع جميع احتياجات الحالة، كما له صلاحية في إعطاء الحقن بجميع أنواعها وتركيب الكانيولا وغيرها من الأمور الدقيقة التي قد تؤثر مباشرة على صحة الحالة إذا ما تم توفيرها بطريقة غير صحيحة.
فني التمريض: يكون حاصل على دبلوم تمريض، له العديد من المهام التي تتشابه مع تلك الخاصة بـ أخصائي التمريض. ولكنه يتبع تعليمات وتوجيهات الأخصائي. يمكنه كذلك التعامل مع الحقن والكانيولا.
مساعد التمريض: ليس بالضرورة أن يكون حاصل على شهادة جامعية أو دبلوم له علاقة بالتمريض أو مجال الرعاية الصحية بشكل عام، ولكن يكتسب الخبرة مع مرور الوقت. تنحصر مهامه في التعامل مع ما يخص المريض خارج إطار الرعاية الصحية، وتوفير احتياجاته اليومية. ليست من صلاحياته التعامل مع الحقن والكانيولا.
من أجل تحقيق الرعاية الأمثل، يحرص التمريض المنزلي على توفير لكل احتياج مستوى مناسب من التمريض. على سبيل المثال، يمكن توفير مساعد تمريض أثناء تقديم خدمة رعاية المسنين بالمنزل ليتم توفير جليس أو جليسة مسنين على حسب الاحتياج، كما يتم توفير أخصائي أو فني تمريض عند تقديم خدمات لها علاقة بتركيب الكانيولا أو عند التعامل مع الأدوات الطبية بشكل عام.
تاليًا، سنعرض أهم فوائد التمريض المنزلي ومدى مساهمته في توفير الرعاية الصحية.
رعاية مسنين بالمنزل
يعاني المسنين من العديد من الأعراض والأمراض التي قد تعيق الحصول على حياة طبيعية دون مساعدة، وهو ما قد يشكل تحديا لكل أفراد الأسرة والمحيطين به. بينما قد يلجأ البعض إلى دور المسنين، والذي قد لا يكون الحل الأمثل والأفضل بالنسبة للمسن والعائلة على حد سواء، قدمت حكيمة حلًا أكثر فاعلية، وهو خدمة تمريض منزلي متخصصة من أجل رعاية المسنين بالمنزل.
توفر خدمة رعاية مسنين بالمنزل جليس أو جليسة مسنين للإقامة مع الحالة لعدد ساعات معين يوميًا، يقدم خلالها مقدم الخدمة كل ما يحتاج إليه المسن من خدمات ودعم بشكل دائم، والحرص على سلامة المسن.
من المتوقع أن يصاب كبار السن بأمراض عديدة، تعرف بأمراض الشيخوخة، والتي من أهمها وأكثرها تأثيرًا يمكننا أن نذكر مرض ألزهايمر. ناهيك عن العديد من الأمراض المزمنة التي قد تصيب الإنسان في تلك المرحلة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسمنة وغيرها. من هذا المنطلق، يهدف التمريض المنزلي أثناء تقديم خدمة رعاية مسنين بالمنزل تقديم الدعم المناسب لكل حالة مع احتواء جميع متطلبات كبار السن.
احتياجات كبار السن اليومية
لا تقتصر احتياجات كبار السن على ما يخص الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة بشكل خاص، بل هناك احتياجات أخرى تعتبر على نفس القدر من الأهمية. وهي تتمثل باختصار في الممارسات اليومية وكيفية توفير الوجبات اليومية وغيرها من الأمور المتعلقة بيوم المسن.
من أهم هذه الاحتياجات اليومية، يمكننا أن نذكر:
– الحفاظ على نشاط المسن:
من مهام مقدم الخدمة أن يبقى المسن في حالة من النشاط، حيث هناك تدريبات يمكن للمسن أن يمارسها بسهولة تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقي من قرح الفراش.
رعاية المسنين بالمنزل يجب أن توفر مساعد تمريض مستعد على تقديم هذا الأمر، وهو ما توفره حكيمة للتمريض المنزلي.
– الحفاظ على نظام غذائي صحي:
من أدوار خدمة رعاية المسنين بالمنزل من حكيمة هي الحرص على توفير وجبات صحية مناسبة للحالة المرضية للمسن، خاصة إذا كان المسن يعاني من أحد الأمراض المزمنة مثل السمنة أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
– النظافة الشخصية:
يساهم التمريض المنزلي في الحفاظ على النظافة الشخصية للمسن، وهو الأمر الذي يمنع الكثير من المضاعفات مثل قرح الفراش. قد يواجه البعض في مرحلة الشيخوخة الكثير من الصعوبات في تحقيق هذا الأمر، لذلك تأتي خدمة رعاية المسنين بالمنزل من حكيمة كحل في المتناول.
-الحركة بأمان:
من واجبات مقدم الخدمة أن يحافظ على سلامة المسن طوال الوقت، حيث قد يواجه المسن صعوبة في التحرك. يأتي دور خدمة رعاية المسنين بالمنزل من حكيمة للتمريض المنزلي في توفير مساعد تمريض مقيم مع المسن لفترات محددة، تكون أحد مهامه الأساسية هي مرافقة المسن أينما ذهب ومساندته.
-الوقاية من فيروس كورونا:
في ظل جائحة كورونا المستمرة منذ حوالي عامين، يجب الحرص على عدم تعرض المسن لأي مصدر للعدوى، لما تم إثباته من خطورة فيروس كورونا بشكل مضاعف على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
من جانبها توفر حكيمة طواقم تمريض متخصصة في منع العدوى عن طريق استخدام إجراءات وقائية مضاعفة.
كما توفر حكيمة خدمة تمريض منزلي خاصة بتوفر العزل المنزلي لمصابين كورونا، التي تشمل توفير الأجهزة الطبية اللازمة.
شفتات التمريض المنزلي
كما لم تغفل خدمات تمريض منزلي أكثر تخصصًا لتقديم الرعاية الأفضل لمن هم في حاجة للحصول على مستوى أعلى من مجرد جليس أو جليسة مسنين.
تكون هذه الخدمة مناسبة لجميع الأعمار والفئات العمرية، حيث تساهم في توفير أخصائي أو فني تمريض يكون ملازم للحالة لتوفير جميع احتياجاتها الصحية. توفر هذه الخدمة الرعاية اللازمة لمن مروا بعملية جراحية توا وفي حاجة للحصول على رعاية متخصصة للتعافي واستعادة الحياة على طبيعتها، لم يعد البقاء في المستشفى ضروريًا.
كما تساهم في توفير الرعاية لعدد كبير من المرضى بأمراض مختلفة، قد يكونوا في حاجة لرعاية على مدار الساعة.
من أجل توفير خدمة أكثر شمولًا وفاعلية، تقدم حكيمة خدمة تأجير السرير الطبي وهو ما قد يكون أساسي وضروري للعديد من الحالات الصحية.
يمنح السرير الطبي الظروف التي تسمح بتعافي أكثر سهولة من خلال العديد من التقنيات التي تساعد المريض في الحركة والقيام من أجل تلقي الادوية وتناول الطعام وما إلى ذلك من احتياجات يومية لا غنى عنها.
يحاكي هذا السرير الطبي تمامًا الأسرة المستخدمة في المستشفيات والتي يتم تقديم من خلالها رعاية صحية منزلية رفيعة المستوى دون الحاجة للتوجه إلى المستشفى.
كما يساهم التمريض المنزلي في تقديم الرعاية المناسبة للعديد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان بشكل عام، كما هو الحال في خدمة رعاية المسنين بالمنزل ولكن على نطاق أوسع. فعلى سبيل المثال، قد يكون مريض فقر الدم في حاجة لتركيب كانيولا أو الحصول على علاج من خلال الحقن، وهو ما أصبح أكثر سهولة عن طريق الخدمات السريعة المقدمة من حكيمة.
رعاية مرضى ألزهايمر من قبل تمريض منزلي
في حين قد يشعر كبار السن المصابين بمرض ألزهايمر بأن الحصول على حياة طبيعية قد يكون أمرًا صعبًا، يقدم التمريض المنزلي العديد من الحلول للوقوف دون ذلك. بالتأكيد تكون مرحلة الشيخوخة بها العديد من الصعوبات والتحديات خصوصًا في ظل الإصابة بمثل هذا المرض، ولكن الحصول على المساعدة الصحيحة والحقيقية قد يكون له عامل في أن يكون المسن في أفضل حال.
كما ذكرنا من قبل، تعتمد خدمة رعاية المسنين بالمنزل على توفير جليس أو جليسة مسنين لتوفير الاحتياجات الأساسية واللازمة لكبار السن في المنزل. يسلك مقدم الخدمة لرعاية المصابين بمرض
ألزهايمر المنهج التالي:
– البقاء في حالة دائمة من النشاط: وهو ما يحرص عليه مقدم خدمة رعاية مرضى ألزهايمر بالمنزل عن طريق العديد من النشاطات اليومية وإشراك المسن في جميع قراراته اليومية.
– النظافة الشخصية: تهتم خدمة رعاية المسنين بالمنزل لتحقيق النظافة الشخصية للمسن، وهو ما قد يمنع العديد من الأمراض والحالات الصحية الخطيرة مثل قرح الفراش.
– الحركة بشكل أكثر أمانًا: حيث قد يواجه العديد من كبار السن من مشكلات تخص الحركة والقدرة على التحرك بشكل طبيعي، لذا تحرص جليسة المسنين من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل على توفير الدعم والمساندة للمسن أثناء القيام بأي نشاط على مدار اليوم.
– الحصول على الوجبات والعلاج: تكون من مهام جليسة المسنين خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل الحرص على تلقي المسن وجباته اليومية وعلى الأدوية اليومية في موعدها.
– الدعم النفسي والمعنوي: حيث يحرص مقدم خدمة رعاية المسنين بالمنزل على تقديم الدعم اللازم لتجنب الشعور بالوحدة أو الدخول في مرحلة الاكتئاب.
– تقديم المساعدة دون اعتمادية: وهو نهج يتبعه مقدم الخدمة خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل خاصة لمرضى ألزهايمر لتقديم الرعاية اللازمة دون بث روح الاعتمادية لدى المسن. حيث من الضروري أن يقوم المسن بالقيام بما لديه القدرة على تنفيذه، يقتصر دور مقدم المتابعة والتدخل عندما قبل خروج الأمور عن السيطرة.
– توفير اختيارات ولكن بحدود: يجب احترام اختيارات المريض، لذلك على جليسة المسنين توفير عدة اختيارات قبل الشروع بأي نشاط، مثل تناول الطعام أو ارتداء الملابس. لكن يجب ألا تزيد الاختيارات عن اثنين أو ثلاث.
– الالتزام بروتين يومي: وهو ما يساعد كبار السن على البقاء في حالة ذهنية نشطة، حيث يشجع الالتزام بعدة نشاطات متكررة بشكل يومي على بث الشعور بالإنجاز.
– المشاركة لا الخدمة: قد يكون هناك فكر مغلوط لدى العديد من الناس عن طبيعة مهام جليسة المسنين أثناء تقديم خدمة رعاية المسنين بالمنزل الخاصة بالمصابين بمرض ألزهايمر، حيث يجب أن يقوم المسن بالمشاركة في تقديم ما يحتاج إليه بنفسه، وتكون جليسة المسنين العامل المساعد وليس الرئيسي. وهو ما ينعكس على الحالة الذهنية والبدنية بشكل إيجابي.
خدمات العزل المنزلي لفيروس كورونا
منذ بداية الجائحة، هدفت حكيمة تطويع قدراتها لإيجاد حلول بديلة أثناء تلقي الرعاية اللازمة في المستشفيات لفيروس كورونا.
التخفيف من أعباء المستشفيات العامة والخاصة على حد سواء كان ضروريا في تلك المرحلة، ومع كل موجة وبائية ومتحور جديد يصيب مجتمعنا، لذلك وفرت حكيمة خدمة تمريض منزلي متخصصة لتقديم العزل المنزلي المناسب للحالات الخفيفة ومتوسطة الأعراض.
تضمن هذه الخدمات إقامة عزل منزلي محكم، يقيم فيه المريض مع المتابعة المستمرة لتوفير احتياجاته اليومية والعلاج المناسب لحالته، مع حماية باقي أفراد الأسرة والمقيمين معه من انتقال العدوى لهم.
كما توفر حكيمة من خلال خدمات التمريض المنزلي الخاصة بها إمكانية تأجير العديد من الأجهزة الطبية، مثل مولدات الأكسجين لأسطوانات الأكسجين وغيرها من الأجهزة التي قد تكون لازمة للمصابين بفيروس كورونا أثناء مرحلة العلاج.
مواجهة الأمراض المزمنة
يرتبط التقدم في العمر ضمنيًا بأمراض مزمنة عديدة، قد تكون بسبب التقدم في العمر أو غيرها. ولكن يزداد تأثيرها في ظل مضاعفات وأعراض الشيخوخة.
على سبيل المثال، يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في مجتمعنا، وهو المرض الذي لا يمكن تجاهله على الإطلاق، حيث قد يسبب مضاعفات صحية كبيرة قد تصل لحد الوفاة.
في ظل عدم توفر علاج يقضي على المرض تمامًا، حيث يكون المريض دائما في حاجة إلى تناول الأدوية التي تعدل من مستوى ضغط الدم على حسب تشخيص الطبيب، يجب مراعاة تناول الأدوية في موعدها وقياس الضغط بشكل دوري لتجنب الارتفاع المفاجئ وتوفير نظام غذائي صحي يتماشى مع حالة المريض.
يكون الأمر في مرحلة الشيخوخة تحديًا، ذلك بسبب احتمالية فقدان المسن الإحساس بالوقت، مما من يزيد احتمالية عدم تلقي العلاج في الموعد المحدد، وهو ما قد يعرض حياة المسن للخطر.
خدمات تمريض منزلي حكيمة تستطيع أن تحل مثل هذه المشكلات عن طريق توفير مستوى التمريض المناسب لتوفير كل هذه الأمور مع الحرص على أن يحصل المريض على وجبات صحية غنية بالمواد المفيدة.
على الجانب الآخر، يأتي مرض السكري أيضًا في مقدمة الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا. وهو لا يقل خطورة عن أمراض ضغط الدم، بل قد يسبب مضاعفات أكثر خطورة على صحة الإنسان بدوره. يمكنك معرفة المزيد عن مرض السكري من خلال هذا المقال.
تستطيع حكيمة أن توفر الرعاية الخاصة لمرض السكري بالمنزل عن طريق خدمات التمريض المنزلي الخاصة بها. والتي توفر ممرض يستطيع مراعاة كل الأمور المتعلقة بتوفير أسلوب حياة مناسب لمرضى السكري، مما يساهم في تجنب العديد من المضاعفات الخطيرة مثل القدم السكري، والتي توفر لها حكيمة أيضا خدمة تمريض منزلي لرعاية الجروح.
يمكنك معرفة المزيد عن أعراض القدم السكري وكيفية علاجها من خلال قراءة هذا المقال.
هناك العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على الإنسان بشكل أكبر، مثل السمنة وارتفاع الكوليسترول وغيرها من الأمراض التي قد تكون في حاجة لأسلوب حياة خاص للمريض. وهو ما تستطيع حكيمة توفيره من خلال خدمات التمريض المنزلي.
كيف حقق التمريض المنزلي المعادلة الصعبة؟
أن يكون سعر الخدمة يتناسب بشكل كبير مع المستوى والاحترافية دون المبالغة، هو ما أعطى التمريض المنزلي الأفضلية في مجال الرعاية الصحية بشكل عام.
حيث تكون أسعار الحصول على خدمة تمريض منزلي مقارنة بتلك التي قد يتم دفعها في مستشفى، أقل كثيرًا. مع الحصول على جودة أفضل ومستوى خدمة مركز على الحالة.
تقدم حكيمة العديد من خدمات التمريض المنزلي التي يمكن الحصول عليها عن طريق تطبيق للهواتف المحمولة.
خدمة رعاية المسنين بالمنزل من حكيمة ما هي إلا وسيلة لتوفير رعاية لكبار السن في منازلهم وسط أحبائهم وأفراد العائلة. هذا لا يعني أن يختفي دور العائلة، بل هو فقط عامل مساعد.
في حقيقة الأمر، الهدف الرئيسي من توفير خدمة تمريض منزلي لتوفير الرعاية هو تقريب المسافات بين طالبين الرعاية ومقدميها.