العزل المنزلي لفيروس كورونا، في بيتنا الشفاء


قد غير فيروس كورونا الكثير في حياتنا، وقد مررنا جميعاً بفترات صعبة من القلق والتوتر، حيث أجبرنا على البقاء في منازلنا لشهور، نشعر خلالها بالكثير من القلق على صحة جميع أفراد الأسرة.
فقد أصبح التوجه لمقر العمل لا يبعد سوى أمتار قليلة، وأصبح الذهاب إلى الجامعة أو المدرسة عن طريق هواتفنا المحمولة، وأصبح الخروج من المنزل أخطر من عبور طريق سريع.
وقد طالت هذه الحقبة ولم تنتهي حتى الأن، حتى وإن كنا قد بدأنا في استعادة بعضًا من حياتنا السابقة تدريجيًا، ولكن هذا لا يمنع أن الخطر لازال قائمًا. قد نكون اكتسبنا خبرة في التعامل لا أكثر، فقد تعايشنا مع الوضع بشكل أو بأخر.
للأسف لا يمكننا معرفة متى قد ينتهي هذا الوضع، ولكن هناك دائمًا أمل، خاصة مع ظهور اللقاحات المختلفة وبداية وصولها لمراكز الصحة بالفعل.
منذ بداية جائحة فيروس كورونا أثبت العزل المنزلي فاعليته بشكل كبير جدًا، وهو ما اتبعه الأغلب في الحالات المتوسطة والبسيطة. وكانت الحالات الأكثر خطورة تتجه دائمًا لمستشفيات العزل.
مع ذلك قد أثبت التمريض المنزلي كفاءة كبيرة في مواجهة هذه الجائحة بكل مستويات الخطورة الممكنة. حيث تدخل التمريض المنزلي ليحل مكان مستشفيات العزل، حيث ساهم بشكل كبير في التصدي لفيروس كورونا وحصول المرضى على الرعاية اللازمة للشفاء في المنزل دون الحاجة للتوجه للمستشفى والتي لم تكن تتسع لكل هذه الأعداد.

 

متى نتجه للعزل المنزلي؟

 

ليس من الضروري أن تظهر أعراض فيروس كورونا كي نتجه للعزل المنزلي، حيث للأمر جوانب عديدة. في أحيان كثيرة قد يكون أحدهم مصاب دون ظهور أعراض ويكون ناقل للمرض.
ما توصل له العلماء حتى الآن هو أن أعراض فيروس كورونا قد تحتاج إلى 14 يومًا حتى تظهر. لذلك يعتبر أي شخص مخالط لمريض تظهر عليه أعراض فيروس كورونا أو أثبتت إصابته فيما بعد أن يتجه إلى عزل نفسه حتى وإن لم تكن هناك أعراض.
فالعزل المنزلي قد ساهم ويساهم في منع انتشار العدوى، وهو الأمر اللازم لمواجهة أن يكون أحدهم حامل للمرض دون أن تكون أعراض فيروس كورونا ظاهرة عليه.
ولا يحتاج الأمر للنقاش، أنه عندما تكون أعراض فيروس كورونا ظاهرة يجب التوجه للعزل المنزلي حتى تزول الأعراض ويتم إجراء الفحوصات أو المسحة التي تثبت تعافيه تمامًا.
وتكون أعراض فيروس كورونا في الغالب أشبه بأعراض نزلة البرد، لذا لا يجب الاستهانة بها والتعامل معها بشكل جدي.
لذا دعونا نتعرف على أكثر أعراض فيروس كورونا انتشارًا:

 

مضعافات واعراض

مضاعفات وأعراض فيروس كورونا

 

ما سنذكره تاليًا ليس بأمر جديد، فهي أعراض متعارف عليها ومعروفة للجميع. تكمن الخطورة في التعامل معها على أساس أنها مجرد نزلة برد لا أكثر.
في حقيقة الأمر قد يؤدي المرض لمضاعفات خطيرة، لذا نكرر يجب التعامل معها بجدية منذ الوهلة الأولى.
عند ظهور أحد أو أكثر من هذه الأعراض يجب اللجوء إلى العزل المنزلي:
–        ارتفاع درجة الحرارة
–        السعال
–        مشكلات في التنفس
–        فقدان حاسة الشم
–        فقدان حاسة التذوق
–        إلتهاب الحلق
–        الصداع
–        آلام العضلات
–        إسهال
–        القئ
على عكس نزلة البرد، قد تؤدي أعراض فيروس كورونا إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى حد الوفاة.
قد تصل المضاعفات إلى تكون جلطات دموية داخل الرئتين حتى بعد التعافي، لذا يجب على من أصيبوا بفيروس كورونا أن يلتزموا بعمل الفحوصات الدورية والمتابعة مع طبيب متخصص لشهور بعد التعافي.
وإذا أردت معرفة المزيد عن أعراض فيروس كورونا ومضاعفاته، يمكنك قراءة هذا المقال.
تشير الإحصائيات أيضًا إلى عرضة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى هذه المضاعفات بنسبة أكبر من غيرهم. وتتمثل الأمراض المزمنة الأكثر انتشارًا هي مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، ارتفاع الكوليسترول.
وقد ظهرت في دولة الهند حالات الفطر الأسود بسبب ضعف المناعة أثناء مقاومة أعراض فيروس كورونا، وهو ما قد يسبب مضاعفات خطيرة أخرى.
تأتي أهمية التمريض المنزلي في مقدمة طرق العلاج والتعافي، حيث يمكن توفير طواقم تمريض متخصصة وأجهزة طبية لعلاج كورونا في البيت، وهو ما يحمي من مضاعفات مثل الفطر الأسود.

 

 

عزل منزلي امن

خطوات بسيطة لعزل منزلي آمن

 إذا علمت أن شخصًا كنت على تواصل به قد أصيب، يجب البقاء في المنزل وتطبيق نظام العزل المنزلي إلى أن يتبين إصابتك من عدمها. كما يمكن استخدام نفس الأسلوب في حالة ظهور الأعراض الطفيفة والمتوسطة.
لذا دعونا نشرح كيف تقوم بعزل منزلي محكم، يساعد المريض على الشفاء ويحمي عائلتك من العدوى:
1-    البقاء في المنزل، وعدم المغادرة لأي سببًا إلا إذا كان بهدف القيام بفحوصات طبية. في حقيقة الأمر قد يساهم التمريض المنزلي في تقديم كل ما تحتاج إليه من رعاية صحية في منزلك دون الحاجة إلى الخروج مطلقًا.
2-    منع الزيارات، يمكنك اعتبار منزلك الآن منطقة غير آمنة لأي ضيف. فقط الطبيب المعالج أو طاقم التمريض إذا طلبت خدمة تمريض منزلي هم المسموح لهم بالدخول.
3-    البقاء في غرفة مستقلة، وهو الأمر اللازم لحماية عائلتك والمحيطين بك من التعرض للعدوى. لا يمكنك البقاء في غرفة واحدة مع أحد أفراد عائلتك، وإذا تطلب الأمر لذلك، تأكد من وجود نافذة تقوم بتهوية الغرفة جيدًا مع ارتداء كمامة الوجه (ينصح باستخدام كمامتين في هذه الحالة) والحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين.
4-    استخدام حمام منفصل عن باقي أفراد الأسرة إذا أمكن ذلك؛ وإن لم يكن ذلك متاحًا، يجب التأكد من تعقيم الحمام جيدًا بعد كل استخدام.
5-    التهوية الجيدة للغرفة، وهي ضرورة لتجديد الهواء الملوث في الغرفة لاستنشاق هواء نظيف والتعجيل في الشفاء.
6-    لا تقوم بتحضير الوجبات لباقي أفراد الأسرة أو التشارك على مائدة طعام واحدة. وإذا كان لابد عليك أن تقوم بتحضير الطعام، فعليك ارتداء كمامة الوجه أثناء ذلك، وغسل اليدين جيدًا قبلها.
7-    استخدام أدوات المرة الواحدة، حيث ينصح بذلك حتى لا يضطر أحد إلى تنظيف أو استخدام أدوات قد تكون ناقلة للعدوى.
8-    التخلص من المخلفات بشكل محكم، يجب التأكد من تعقيم كيس المهملات جيدًا، ثم تركه عند باب الغرفة من الخارج. على أن يحمله أحد أفراد الأسرة خارجا مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
9-    طلب خدمة تمريض منزلي للمساعدة، فقد توفر للمريض والمحيطين به الظروف المثالية للتعافي. كما يوفر الأجهزة الطبية والمعدات اللازمة للوصول للشفاء الكامل والحرص على عدم انتقال العدوى لأي فرد من أفراد الأسرة.
بعد أن تعرفنا على متى يجب التوجه للعزل المنزلي، يجب أن نتعرف على متى يمكن للمريض أن ينهي العزل ويعود للحياة الطبيعية.
من المفترض أن يستمر العزل إلى أن تختفي الأعراض تمامًا والحصول على مسحة طبية سلبية، أما في حالة عدم ظهور أعراض فيروس كورونا، يمكن إنهاء العزل المنزلي بعد مدة قد تصل إلى 10 أيام.
الاستعانة بخدمة تمريض منزلي في مثل هذه الظروف قد يكون عامل مساعد للشفاء السريع، مع الحصول على طريقة آمنة لرعاية المريض وحماية المحيطين به.

في بيتنا عزل منزلي

في بيتنا عزل منزلي

 ربما تظهر أعراض فيروس كورونا على المريض، ولكن تؤثر التوابع على من حوله.
لذلك، هناك أيضًا دورًا على الأسرة والمقيمين مع المريض، لضمان الحصول على عزل منزلي محكم دون التعرض للإصابة.
–        القيام بتقديم وجبات غنية بالمواد الغذائية المفيدة، والتي تساعد في تقوية جهاز المناعة.
–        تجنب التواصل بشكل مباشر مع المريض أو التواجد معه في نفس الغرفة.
–        في حالة استخدام نفس الحمام، يجب مراعاة التعقيم الدوري.
–        إذا لم تظهر أعراض فيروس كورونا على الحالة المعزولة، فلا حرج من التعامل بشكل طبيعي وممارسة نشاطات الحياة.
–        أما في حالة ظهور أعراض فيروس كورونا، فيجب الحظر ويفضل البقاء في المنزل والقيام بعزل منزلي أيضا.
–        كما يجب دائما غسل اليدين لمدة لا تقل عن 30 ثانية، خصوصا بعد التعامل مع مخلفات المريض.

 

حكيمة للتمريض المنزلي، رعاية كورونا

 تقدم شركة حكيمة للتمريض المنزلي خدمات رعاية لأعراض فيروس كورونا، وتهدف الشركة إلى الوصول للشفاء التام عن طريق توفير طواقم تمريض متخصصة مع تهيئة كافة الظروف لتساعد المريض وعائلته لعبور هذه الأزمة بسلام.
توفر خدمة التمريض المنزلي لرعاية كورونا أيضًا جميع الأجهزة الطبية اللازمة للتعافي إذا استدعت الحالة لذلك، مثل مولدات الأكسجين، اسطوانات الأكسجين، وغيرها من الأجهزة.
حاليًا، يعتبر التمريض المنزلي خطوة كبيرة نحو تطوير الرعاية الصحية، تهدف للارتقاء بمستوى الخدمة، مع الحرص دائمًا على سلامة وراحة المريض أو متلقي الرعاية.
وبرز ذلك بشكل كبير خلال جائحة فيروس كورونا، الذي توفر له حكيمة خدمة تمريض منزلي خاصة.

 

اللقاح فرصة خروج

اللقاح هو فرصة الخروج من عنق الزجاجة

 يقدم لنا التمريض المنزلي فرصة للتغلب على أعراض فيروس كورونا، بينما يظل الخطر متواجد حولنا؛ وهو الوضع الذي بقينا عليه لفترة ليست بقليلة.
التوجه الآن يتخذ طريق الوقاية من الأساس، عن طريق الحصول على اللقاح الذي أصبح متوفر بعدة أنواع يمكنها أن توفر حماية من الإصابة بأعراض فيروس كورونا، أو على أقل تقدير تخفيف حدة الأعراض والتعجيل من عملية الشفاء.
يمكنك معرفة تفاصيل أكثر عن أنواع اللقاحات المتوفرة الأن و طريقة تفاعلها مع الجهاز المناعي للجسم لتكوين الأجسام المضادة عن طريق قراءة هذا المقال.

 

ارسل رسالة
اطلب الرعاية الصحية المنزلية الآن