يواجه العالم جائحة فيروس كورونا لأكثر من عام، وقد تسبب للكثير من الذعر والقلق والخوف.
الخوف على الصحة الشخصية والأحباء والأقارب، كما أدى إلى تغير بعض العادات والأنشطة اليومية، فأصبح التباعد أمر أساسي للحفاظ على أنفسنا بقدر الإمكان.
وكأي فيروس فأنه يطور من نفسه ويحور من صفاته الجينية.
على سبيل المثال قد تحور فيروس كورونا بشكل ملحوظ في المملكة المتحدة حيث أصبح أكثر انتشاراً بنسبة تتعدى ال 70%، كما يدعي بعض العلماء بزيادة خطر التعرض للوفاة بنسبة 30%، وقد ظهرت هذه النسخة من الفيروس في عدة دول مثل البرازيل وجنوب أفريقيا.
فما هي أعراض فيروس كورونا المستجد الأكثر شيوعاً؟
يؤثر الفيروس على جميع المرضى بدرجات متفاوتة وفقاً للحالة الصحية للمريض، سن المريض، وإذا كان يعاني من أمراض مزمنة؛ فهذه العوامل تزيد من خطورة المرض.
ومن الأعراض الأكثر شيوعاً:
-
العيون الوردية: احمرار العين وقد تتورم و تفرز كمية كبيرة من الدموع. والتفسير لذلك حتى الأن مرتبط بعلاقة العين بفيروس كورونا، حيث أثبت أنه يمكن للفيروس أن ينتقل للرئتين من خلال الغشاء المخاطي الموجود في العين.
-
ضعف حاسة السمع: يدل على الإصابة بفيروس كورونا؛ وينتج عنه طنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، ويكون عبارة عن صوت داخل أذن المريض وليس ناتج من الخارج ولا يمكن لأحد غيره سماعة. وفقا للدارسات التي جرت، يعاني 7.6% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من مشاكل في السمع.
-
تعرض لمضاعفات في الجهاز الهضمي: كما أن فيروس كورونا يسبب عدوى للجهاز التنفسي العلوي، فالكثير من الناس لا يدركون مدى الارتباط بينه وبين الجهاز الهضمي، فإن الإسهال والقيء يدلان على الإصابة بفيروس كورونا كما يؤثر على الكلى، و الكبد، والأمعاء والكثير من الأعضاء.
-
الخمول والضعف: من العلامات الأولية للعدوى بفيروس كورونا هو الإحساس بالتعب الشديد. فعندما يقاوم الجسم العدوى فأنه يسبب الإحساس بالتعب والإرهاق.
-
الحمى والسعال وضعف حاسة الشم: من الأعراض المتعارف عليها وعند ظهورها يستطيع المريض تشخيص أنه مصاب بالفيروس بشكل مبدأي.
وتقدرالفترة بين الإصابة بالفيروس وظهور أعراضه أن تكون من 7:3 أيام في معظم الحالات وقد تصل إلى 14 يوم في بعض الحالات.
أعراض كورونا الغير شائعة
وكذلك يوجد بعض الأعراض الغير شائعة وقليلة الحدوث ومنها:
الخفقان: تسارع نبض القلب، و هو يعبر عن خلل في الأعصاب اللاإرادية التي تتحكم في معدل نبضات القلب. وهو ما قد ينتج عن فيروس كورونا؛ حيث تزيد نبضات القلب عن 100 نبضة في الدقيقة الواحدة.
اضطرابات الدماغ: فأن فيروس كورونا يؤثر على صحة الدماغ، حيث تقل نسبة الدم المُحمل بالأكسجين المتجهة إلى المخ. ويكون الأكثر عرضة لذلك كبار السن. ويؤدى للهذيان والهلاوس.
صعوبة البلع: وينتج ذلك بسبب تعرض المريض بالتهاب شديد في الحلق فيكون من الصعب عليه البلع بسهولة.
وعادة تختفي هذه الأعراض خلال يومين وفي حالة زيادة الأعراض أو مدتها يرجى استشارة طبيب.
كما يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالذين يعانون من أمراض الرئة والربو ومرضى السكري والأمراض القلبية في أي عمر، وكذلك أصحاب السمنة المفرطة والذين يعانون من ضعف المناعة كالمصابين بالسرطان، والمدخنين من أكثر المعرضين بتفاقم المرض و حدوث مضاعافات.
لذلك يجب على المدخنين الامتناع عن التدخين للحفاظ على صحتهم بقدر الإمكان.
وكذلك يعتبر كبار السن والحوامل والأطفال هما أيضا معرضين لخطر الإصابة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد وذلك لضعف مناعتهم.
ما يجب أن يفعله الناس للوقاية من فيروس كورونا، وخاصة الأكثر عرضة؟
1-عدم النزول من المنزل إلا في الحالات الضرورية جداً، وفي حالة النزول يجب ارتداء الكمامة.
2- ترك المسافة الكافية بين الأشخاص وتجنب الازدحام وعدم التلامس بقدر الإمكان.
3-تعقيم اليدين باستمرار عند التلامس خارج المنزل.
-
عدم السفر إلا للضرورة.
-
تغيير الكمامة بشكل دوري، تجنب استخدام كمامة واحدة لفترات طويلة أو أكثر من مرة.
-
غسل اليدين بالماء والصابون.
-
إذا لاحظت أي من تلك الأعراض التي تحدثنا عنها، يجب الالتزام بالبقاء في البيت وعزل النفس وتجنب الاختلاط بأفراد المنزل.
-
ممارسة الرياضة بشكل يومي.
-
التعرض للشمس بشكل كافي.
نصائح آمنة للعزل المنزلي
في حالة ظهور أي أعراض يجب أن تقوم بالعزل للحفاظ على صحة الآخرين وتجنب العدوى ويجب عليك الحذر والانتباه، واتباع الإرشادات الأتية:
-
يرجى اتباع إرشادات الطبيب والالتزام بها.
-
تناول الأغدية الصحية، الإكثار من تناول السوائل.
-
تناول المياه بكثرة لتجنب حدوث أي جلطات.
-
عدم الخروج من الغرفة إلا للحمام.
-
ارتداء الكمامة عند الخروج.
-
عدم استقبال الضيوف في المنزل.
-
تنظيف الأسطح والمقابض عند لمسها.
-
ترك الطعام عند باب المريض وعدم الدخول.
-
كما يجب ارتداء الكمامة، وعدم لمس أي شيء في غرفة المريض.
-
عدم استخدام أدوات المريض، ويفضل أن تكون الأدوات صالحة للاستخدام مرة واحدة فقط كالبلاستيك.
-
التخلص من نفايات المريض بشكل دائم و تطهيرها من الخارج بالكحول.
ويمكنك معرفة المزيد عن العزل المنزلي من خلال ذلك المقال
الحالة النفسية لمريض الكورونا
يجب مراعاة الحالة النفسية لمريض كورونا لأنها تؤثر على صحته بشكل عام.
وكذلك القلق والخوف يؤثران على صحة المريض ويأجل من عملية الشفاء ويضعف المناعة، فإن المريض يحتاج إلى التفاؤل والأمل وتكون حالته النفسية جيدة ويتوفر ذلك عندما يكون الإنسان محاط بأشخاص يتيحون له ذلك ولا يشعروه بأنه منبوذ وتجنب النفور منه، أو لومه بأنه مريض مما قد يتسبب له بالخوف والذعر.
ولذلك نلاحظ أن الأشخاص المحاطين ببيئة إيجابية نسبة شفائهم أكبر و أسرع من غيرهم.
لذلك يجب التعامل مع المريض برفق وتوفير له مناخ جيد.
وفي حالة مواجهة صعوبة عدم في التعامل مع مريض كورونا وتوفير الرعاية اللازمةله، فيمكنك الأن طلب خدمة العزل المنزلي من حكيمة.
لأنها توفر متخصصين لتقديم خدمة العزل وتقديم الرعاية اللازمة والمستلزمات الطبية، والأجهزة الطبية إذا كانت حالة المريض تحتاج إلى ذلك.
لماذا يفضل الأن التمريض المنزلي عن المستشفى؟
في ظل وباء كورونا وانتشاره ومخاطره، أصبح من الصعب الذهاب إلى المستشفى لتجنب الإصابة بالعدوى و تجنب التزاحم.
فأصبح معظم الناس يلجئون إلى التمريض المنزلي.
ففكرة التمريض المنزلي أصبحت منتشرة ومطلوبة هذه الأيام، لأنها الأكثر أماناً الأن.
وتقدم جميع الخدمات التي يمكن أن يحتاجها المريض في المستشفى في المنزل عن طريق تمريض متخصص، فإنها توفر جميع الخدمات ومنها خدمة العزل والكثير من الخدمات الآخرى.
وتقدم الأجهزة والمستلزمات الطبية، كما توفر الآسرة الطبية.
وفي حالة إذا كان المريض بحالة خطر ويريد الانتقال إلى المستشفى
فحكيمة تقدم خدمة النقل الطبي وهي توفير سيارات إسعاف مجهزة بالأجهزة الطبية اللازمة وفريق طبي (طبيب، ممرض، مسعف) لنقل الحالات من وإلى أي مكان داخل القاهرة والإسكندرية.
مفاهيم خاطئة
تكثر الأقاويل والمفاهيم الخاطئة حول مرض كورونا، فما هو الصحيح؟
-
معظم الأشخاص يعتقدون أن كثرة استخدام الكحول سوف تحميهم من الإصابة، وهذا المعتقد خطأ لأن استخدام الكحول بشكل مبالغ فيه يكون مضر وليس نافع.
-
استخدام الكمامة لفترة كبيرة لا يقلل من نسبة وصول الأوكسجين للمخ، ولكن يكون ارتدائها غير مريح.
-
المكملات الغذائية لا تسرع من نسبة الشفاء.
-
الحيوانات الأليفة لا تنقل العدوة بفيروس كورونا ولزيادة الأمان يمكنك غسل يدك بعد لمسهم.