ما تقدمه خدمات التمريض المنزلي لرعاية كبار السن

دائمًا ما قد يسبب الأمر توترًا للعديد من أفراد كل عائلة يتواجد بها مسن، ويكون مصدر التوتر نابع من رغبة العائلة في توفير الأفضل له مع ضمان بقائه في منزله الذي اعتاد عليه دون الحاجة إلى الابتعاد أو التوجه إلى دار للرعاية المتخصصة، والذي قد يكون حاجة ملحة في العديد من الحالات، وهو ما يشير إلى خدمات التمريض المنزلي بشكل مباشر.

كما يتضاعف التوتر والشعور بالقلق بسبب المسئوليات والأشغال اليومية التي يجب أيضًا التعامل معها بشكل دائم من قبل أفراد العائلة المحيطين بالمسن بشكل دوري لا غنى عنه في جميع الأحوال. من هذا المنطلق يتم توفير الحل الأمثل من قبل العديد من الجهات في وقتنا الحالي، وهو وباختصار رعاية المسنين بالمنزل من قبل أحد المتخصصين في التعامل مع كبار السن وأمراض الشيخوخة التي تصيب المسنين بشكل أساسي خلال تلك المرحلة العمرية، والتي قد تسبب العديد من المشكلات الصحية والاجتماعية وغيرها و تتطلب رعاية المسنين بالمنزل.

تقدم خدمات التمريض المنزلي حلولًا أكثر راحة وعملية لكلًا من المسنين والعائلات التي ترعاهم، هذا بالإضافة إلى العديد من جوانب الرعاية الأخرى التي تكون أكثر شيوعًا، والتي قد يكون هناك انطباع خاطئ عن مدى صعوبة تقديمها في المنزل.

في حقيقة الأمر، تعد خدمات التمريض المنزلي أحد أهم الطرق المعاصرة لتوفير رعاية صحية متكاملة في المنزل، وهو ما تهدف إليه حكيمة بشكل أساسي، وهو توفير الرعاية اللازمة في المنزل دون الحاجة للتوجه إلى المستشفيات في أغلب الحالات.

لشرح أكثر تفصيلًا، يمكننا عرض أهم خدمات التمريض المنزلي المقدمة من حكيمة بالتوازي مع خدمة رعاية المسنين بالمنزل، وهم كالتالي: العناية بالجروح، خدمة الممرض المقيم من خلال شفتات تصل لـ 24 ساعة (لحالات الاستشفاء وفي أعقاب العمليات الجراحية…) والخدمات السريعة التي توفي أخصائي تمريض لإعطاء جميع أنواع الحقن وتركيب الكانيولا كما تستطيع حكيمة توفير تمريض متخصص لتركيب القسطرة البولية في المنزل بجميع أنواعها.

على غرار كل هذه الخدمات، كما وبالإضافة إلى الخدمة الأكثر أهمية في مقالنا الحالي، يمكننا أن نستنتج مدى تكامل الرعاية المقدمة من قبل خدمات التمريض المنزلي إلي المسنين بالمنزل، وكيف يمكنها أن توفر حياة هادئة للجميع.

قبل أن نعرض جوانب رعاية المسنين بالمنزل المقدمة من حكيمة، يجب أن نتعرف على أهم التحديات التي تواجه المسنين وكبار السن خلال مرحلة الشيخوخة.

 

التحديات التي تواجه المسنين

التحديات التي تواجه المسنين

من الطبيعي أن يفقد الإنسان الكثير من القدرات أثناء التقدم في العمر، وهو نتاج ما يسمى بمرحلة الشيخوخة التي تعرف بالعديد من الأعراض والأمراض التي قد تعيق الحياة بشكلها الطبيعي الذي اعتاد عليه المسن من قبل.

من أهم أمراض الشيخوخة التي قد تصيب الإنسان، يمكننا أن نذكر التالي:

        مرض ألزهايمر:

يعد أكثر ما يجعل مرض ألزهايمر خطيرًا على صحة الإنسان المصاب هو تشوش الذاكرة والهلوسات التي قد تقوده إلى ارتكاب العديد من الأفعال عن دون وعي، مما قد يؤدي إلى العديد من الحوادث أو تعريض حياته للخطر بشكل أو بأخر.

يكون مرضى ألزهايمر من المسنين في حاجة إلى مرافق دائم، يوفر لهم الاحتياجات الأساسية كما يكون على دراية بجميع تحركات المريض لمنع الحوادث بكافة أشكالها.

يمكن الحصول على تلك الخدمة من خلال خدمات التمريض المنزلي المقدمة من حكيمة، حيث توفر من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل مرافق لكبار السن مقيم معه، يتبع طرق علمية لتقديم الرعاية اللازمة لمريض ألزهايمر.

 

–        التهابات المفاصل وخشونة الركبة:

في ظل التقدم في العمر، تبدأ المفاصل في التآكل بشكل كبير مما يسبب صعوبة كبيرة في الحركة، وهو ما يعرف بالتهاب المفاصل أو الخشونة. مما يستدعي أن يكون هناك مرافق للمريض على الدوام للمساعدة أثناء الحركة والقيام بجميع الأنشطة اليومية التي لا غنى عنها.

وهي ما تحرص حكيمة على تقديمه من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل، وهو المساعدة في جميع النشاطات اليومية.

 

–        الأمراض المزمنة:

يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر بشكل كبير، والتي تتطلب بشكل مباشر لرعاية المسنين بالمنزل، وتكون تلك الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، ارتفاع الكوليسترول، السمنة، وغيرها من الأمراض.

 

تكون تلك الأمراض في حاجة إلى متابعة دقيقة للحصول على الأدوية والعلاجات في التوقيت المناسب، كذلك الحصول على وجبات في مواقيت معينة مع محاولة بذل المجهود البدني حتى وإن كان على أضيق نطاق لتحفيز الجسم على النشاط اللازم لمواجهة تلك الأمراض.

من خلال خدمات التمريض المنزلي المقدمة من حكيمة، يحرص مقدم الخدمة على ملاحظة كل ما سبق ذكره، كما يحرص على الحفاظ على جميع مواقيت العلاجات والوجبات.

كما تتعدد أمراض الشيخوخة والحالات الصحية المصاحبة لها، وتعد خدمات التمريض المنزلي كافية وفعالة بشكل كبير في مواجهة كل هذه الحالات التي يتعرض لها المسنين.

تقدم رعاية المسنين بالمنزل العديد من المميزات والسواء للمسن أو للعائلة من حوله على حد سواء، وهو ما يضع الأمر على أهمية كبيرة جدًا من الأهمية. وهو ما سنحاول توضيحه والكشف عنه تفصيلًا فيما يلي.

 

مميزات رعاية المسنين بالمنزل

مميزات رعاية المسنين بالمنزل

تقدم خدمات التمريض المنزلي التجربة الأمثل أثناء الحصول على الرعاية الصحية، ويشمل ذلك جميع جوانب التمريض المنزلي بشكل عام بما في ذلك رعاية المسنين بالمنزل. وتعتمد التجربة الأمثل على عدة عوامل من أهمها الحصول على ما يريده المريض بشكل دقيق من خلال رعاية مقدمة من شخص لأخر دون الدخول في تفاصيل لا تعني المريض من جوانب تنظيم الوقت والمجهود من قبل مقدم الخدمة لتوفير احتياجات العديد من الحالات كما هو الحال في المستشفيات ودور المسنين.

تحرص حكيمة من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل أن تقوم بتوفير جميع السبل لتقديم الخبرة والرعاية الأفضل للحالة والعائلة المحيطة به على حد سواء. ويكون ذلك من خلال عدة تفاصيل وخطوات ومميزات يتمتع بها طالب الخدمة بمجرد طلبه لها.

 

1-    تقييم دقيق للحالة

خلال خدمات التمريض المنزلي المقدمة بشكل عام، يتم الحصول على جميع التفاصيل الخاصة بالحالة، بما في ذلك الحالة المرضية والتاريخ الطبي بالكامل. وبشكل خاص، خلال تقديم خدمة رعاية المسنين بالمنزل يتم التعرف على حالة المسن بشكل مفصل، والتعرف على ما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة أو حالات صحية معينة.

كما يتم التعرف على وزن وطول الحالة، ويكون ذلك لغرض أساسي ومهم للغاية، وهو تحديد مقدم خدمة على جاهزية بدنية مناسبة للتعامل مع الحالة وتوفير جميع متطلباتها.

 

2-    تقييم للبيئة المحيطة

يتم القيام بتقييم دقيق للبيئة المحيطة للمسن قبل تقديم خدمة رعاية المسنين بالمنزل، وهو ما تقوم به حكيمة خلال جميع خدمات التمريض المنزلي كذلك.

يقوم مقدم الخدمة بتقييم مدى ملائمة المنزل والأماكن التي يتواجد بها المسن بشكل مستمر لحالته الصحية ومدى قدرته على الحركة بسلاسة دون مخاطر الحوادث أو التسبب بأي نوع من أنواع المخاطر الجسدية أثناء تقديم الرعاية.

على سبيل المثال، يتم توفير في حالات الإصابة بمرض ألزهايمر العديد من العوامل المساعدة، من بينها يمكننا أن نذكر التالي:

–        أقفال جديدة لأبواب المسكن، وهو ما قد يساعد على عدم خروج المريض دون علم أحدهم.

–        أدوات للوجبات أكثر عملية وغير قابلة للكسر.

–        طلب إعادة ترتيب الأدوات القيمة أو الحادة في أماكن بعيد عن متناول المسن.

–        طلب تركيب مقابض جديدة في الحمام لتسهيل الحركة للمسن أثناء الاستحمام وقضاء الحاجة.

–        طلب التواصل مع الجيران والمحيطين والتعريف بمستوى الحالة الحقيقي، وذلك من أجل طلب المساعدة في حالة خروج المريض دون علم بسبب الهلوسة.

–        طلب توفير الوجبات بشكل معين وأن تحتوي على مواد وعناصر غذائية هامة تناسب الحالة وتوفر له التوازن الغذائي.

 

خدمة شخصية

 

3-    خدمة شخصية

أحد أهم مميزات خدمات التمريض المنزلي بشكل عام هي الحصول على رعاية مفصلة خصيصًا لاحتياج الحالة المرضية بكل تفاصيلها. وهو الأمر المطلوب بشكل هام واستثنائي أثناء تقديم رعاية المسنين بالمنزل، وهو ما يقدم لكبار السن الرعاية المطلوبة بشكل أكثر تناسبًا مع متطلبات الحالة.

تضمن حكيمة تجربة أكثر شخصية وتناسبًا لكل حالة خلال خدمات التمريض المنزلي على حدى، مما يضمن أعلى درجات كفاءة الخدمة وتوصيل الرعاية.

 

4-    ما يريح العائلة

تحقق خدمة رعاية المسنين بالمنزل المقدمة من حكيمة المعادلة الصعبة بتوفير الرعاية لكبار السن أثناء تواجدهم بين احبائهم وأفراد عائلتهم.

يشكل الأمر تحديًا كبيرًا لكل أفراد الأسرة من حيث الانشغال في أمور الحياة التي لا تنتهي، والانخراط في الحياة خاصة لكل فرد من الأسرة. ما تتميز به خدمات التمريض المنزلي بشكل عام هو توفير الجهد والوقت فيما يخص الحصول على رعاية صحية ذات كفاءة، وكذلك أثناء رعاية المسنين بالمنزل يكون الأمر أكثر تناسبًا لهم.

يستطيع أي شخص أن يوفر الرعاية اللازمة لوالده أو والدته دون المساس بالالتزام بعمله ومهام وظيفته وواجباته الأسرية، كذلك يحفظ من كرامة ومكانة والده أو والدته بأن يقدم لهم الرعاية في منزلهم دون بالقرب منه وتحت إشرافه شخصيًا.

لذا ومن هذا المنطلق، دعونا نتعرف على جوانب رعاية المسنين بالمنزل بشكل أكثر تفصيلًا.

 

 

ما هي رعاية المسنين بالمنزل

ما هي رعاية المسنين بالمنزل

تعتمد رعاية كبار السن المقدمة من خلال خدمات التمريض المنزلي على توفير مقدم خدمة متخصص في التعامل مع كبار السن ومرضى الخرف وألزهايمر من خلال طريقة منهجية متبعة لضمان الرعاية الأفضل لكبار السن.

لا يكون مقدم الخدمة ذات صلة بمجال التمريض بشكل مباشر، ولكن تكون لديه المنهجية المطلوبة لتقديم الخدمة. تدور مهامه بين توفير المساعدة للمسن طوال نشاطات اليوم، سواء أثناء تناول الوجبات اليومية أو الاستحمام أو الحصول على الأدوية والعلاجات في موعدها كما هو معتاد.

يتدخل مقدم الخدمة في أدق تفاصيل الحياة الخاصة بالمسن، ويقدم من خلال مرافقته له كل ما يتناسب مع احتياجاته على مدار اليوم.

على جانب آخر، توفر حكيمة جميع خدمات التمريض المنزلي التي يمكنها أن تتكامل مع خدمة رعاية كبار السن بالمنزل لتقدم رعاية صحية متكاملة، تكون مقدمة من قبل طواقم تمريض متخصصة، تضمن الحصول على رعاية فعالة ومتخصصة بالمنزل دون الحاجة للتوجه إلى المستشفى.

كما توفر حكيمة من خلال خدمات التمريض المنزلي الخاصة بها العديد من العوامل المساعدة من أجل تقديم الرعاية المتكاملة، ومن ضمن تلك العوامل هي إمكانية تأجير العديد من الأجهزة الطبية الأساسية واللازمة أثناء رعاية العديد من الحالات الصحية. من ضمن تلك الأجهزة يمكننا أن نذكر التالي:

–        مولدات الأكسجين وأسطوانات الأكسجين

–        جهاز الـ BIPAP

–        جهاز الـ CPAP

–        Monitor

–        جهاز الـ Vacuum

 

متى يجب توفير رعاية منزلية لكبار السن؟

 

متى يجب توفير رعاية منزلية لكبار السن؟

لا يعني التقدم في العمر بالضرورة الحاجة إلى رعاية خاصة لكبار السن، بل في الكثير من الأحيان قد يكون كبار السن في حالة صحية جيدة رغم علامات التقدم في العمر، على أقل تقدير قد لا يكونوا في حاجة إلى طلب المساعدة فيما يخص القيام بالنشاطات المختلفة.

قد تأتي الحالات الصحية الدقيقة بعلامات مسبقة تشير إلى بداية معاناة الإنسان من أعراض شيخوخة قد تتفاقم وتكون في حاجة إلى رعاية متخصصة فيما بعد. لهذا يجب على العائلات متابعة المسن باستمرار من خلال طبيب متخصص وكذلك متابعة بعض العلامات التي تشير إلى دخول المسن في مرحلة حرجة تستوجب الحصول على المساعدة سواء من خلال خدمات التمريض المنزلي أو من خلال مساعدة أحد أفراد الأسرة.

من بين تلك العلامات يمكننا أن نذكر التالي:

–        خسارة الوزن بشكل ملحوظ وأكبر من الطبيعي.

–        خسارة الكتلة العضلية بشكل كبير.

–        تكرار النسيان أو مواجهة مشكلات في الذاكرة بشكل عام.

–        الإهمال في النظافة الشخصية.

–        إهمال نظافة ونظام المنزل بشكل ملحوظ.

–        عدم القدرة على قيادة السيارة بشكل طبيعي كما اعتاد المسن، أو تكرار بعض الحوادث التي تشير إلى نقص حاد في التركيز.

–        الميل للعزلة بشكل مفرط، أو المعاناة من الشعور بالوحدة.

–        تكرار بعض الحوادث العارضة، مثل السقوط أثناء المشي أو أثناء صعود السلم وغيرها من الحوادث التي قد تشير إلى ضعف القدرة على ممارسة مثل تلك الأنشطة الطبيعية.

كذلك قد يكون بعض كبار السن في حاجة لرعاية منزلية لفترات مؤقتة، مثل خلال مرحلة التعافي من الأزمات القلبية أو الجلطات، أو عقب الخضوع لعملية جراحية تستوجب البقاء لفترة نقاهة.

في مثل هذه الحالات، قد يكون توفير الرعاية في المنزل أفضل من الجانب النفسي والصحي للمسن. لذلك وفرت حكيمة خدمات التمريض المنزلي بمختلف أنواعها، ومن بينها خدمة شفتات التمريض التي يمكن من خلالها توفير طواقم تمريض على أعلى مستوى من الاحترافية والتخصص، بالإضافة إلى توفير العديد من العوامل المساعدة التي تسهل من عملية تقديم الرعاية في المنزل مثل الأجهزة الطبية والسرير الطبي وغيرها.

من هذا المنطلق، تقدم حكيمة العديد من خدمات التمريض المنزلي التي يمكنها أن تقدم رعاية متخصصة لجميع أفراد العائلة بشكل عام، وللمسنين بشكل خاص. وتقوم رعاية المسنين بالمنزل على العديد من الخدمات الفرعية والأساسية، والتي تتحد سويًا لتقدم أفضل تجربة لكبار السن في منزلهم دون عناء.

من أجل تفهم الأمر بشكل أكثر تفصيلًا، سنعرض أهم تفاصيل رعاية المسنين بالمنزل كما تقدمها خدمات التمريض المنزل.

 

أنواع خدمات التمريض المنزلي لرعاية كبار السن بالمنزل

أنواع خدمات التمريض المنزلي لرعاية كبار السن بالمنزل

تقدم حكيمة خدمات تمريض منزلي عديدة، تأتي في مقدمتها رعاية المسنين بالمنزل والتي تقدم العديد من ألوان الرعاية المعنية باحتواء جميع متطلبات واحتياجات كبار السن على مدار يومهم الطبيعي. كما قد يتم إدخال العديد من خدمات التمريض المنزلي المختلفة من أجل التوصل لما هو في مصلحة المسن سواء على الجانب الصحي أو النفسي.

تعتمد رعاية كبار السن بالمنزل على تقديم عدة خدمات يكون على عاتق مقدم الخدمة تنفيذها بتفاصيلها، ومن ضمن تلك المهام يمكننا ذكر التالي:

 

الرعاية الشخصية:

تهتم رعاية المسنين بالمنزل بتقديم كل ما يتعلق بالمسن وما يهتم به ويحتاج إليه بصفة عامة. ويتم ذلك عن طريق متابعة مقدم الخدمة كل تفاصيل اليوم والمرافقة خلال جميع نشاطات اليوم الطبيعية.

من المرجح أن لا تشمل تلك الرعاية أي ما يخص الرعاية الطبية المتخصصة، حيث تكون مهام مقدم الخدمة متعلقة بكل ما هو غير طبي بشكل عام، ويحرص مقدم الخدمة على توفير أدق التفاصيل الحياتية اليومية الطبيعية للإنسان.

 

تشمل الرعاية الشخصية المقدمة من قبل خدمات التمريض المنزلي لرعاية كبار السن بالمنزل مثل النشاطات التالية:

–        المساعدة في دخول الحمام والاستحمام لحماية كبار السن من الانزلاق أو السقوط نتيجة عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي أو عدم الاتزان لأي سبب من الأسباب.

–        تقديم المساعدة أثناء تناول الوجبات وشرب المياه، خاصة في حالات ألزهايمر حيث قد يواجه المرضى صعوبة في البلع مما قد يعيق التنفس بشكل طبيعي ويكون له مضاعفات أخرى أكثر خطورة.

–        تقديم يد العون أثناء ارتداء الملابس، والحرص على اختيار ملابس متناسقة مع احترام اختيارات المسن.

–        المساعدة أثناء الحركة والمشي داخل المنزل، والبقاء دائمًا في حالة تأهب للمساندة ومنع السقوط والحوادث.

–        المشاركة في النشاطات التي يفضلها المسن وإعطاء الفرصة كاملة لممارسة ما يفضله.

يتبع مقدم خدمة رعاية المسنين بالمنزل منهجية علمية أثناء تقديم الخدمة، ومن خلال تلك المنهجية يحرص مقدم خدمات التمريض المنزلي على مراعاة الحياة الشخصية لكبار السن والتشجيع على اتخاذ القرارات والاعتماد على النفس بأكبر قدر ممكن.

 

مرافق طوال الوقت

 

مرافق طوال الوقت:

تعد تلك الخاصية من أهم جوانب الرعاية المنزلية لكبار السن والتي تقدم من خلال خدمات التمريض المنزلي بشكل أساسي، وهي تدور حول تجنب الشعور بالوحدة والحرص على انخراطه في مهام الحياة الاجتماعية – بالطبع بما يتماشى مع الحالة المرضية والصحية – ويكون دور مقدم الخدمة الأساسي هو توفير الفرصة الكاملة للمسن بالتعبير عما بداخله وإيجاد من يسمع ويتحاور معه.

تعد مرحلة الشيخوخة من أكثر المراحل التي يزداد بها خطر الإصابة بالإكتئاب والقلق المزمن، ويعود ذلك إلى معاناة كبار السن من الشعور بالوحدة بسبب انشغال أغلب أفراد العائلة في مشاغلهم اليومية الروتينية.

في هذا السياق، قد يجد المسن نفسه في حالة من الوحدة المستمرة لساعات طويلة، وقد تصل لأيام متتالية، وهو ما يؤثر سالبًا على الحالة النفسية لكبار السن بشكل عام وقد يزيد من احتمالات الإصابة بالهلوسة أو الخرف وتؤثر على الوعي وقدرتهم على التركيز.

لذا ومن هذا المنطلق، يكون أحد المهام الأساسية لمقدم الخدمة هي التحاور وتبادل الآراء والسماح للمسن بالتعبير عن مشاعره وعدم الاستخفاف بما يقول.

كما يجب أيضًا على مقدم خدمات التمريض المنزلي لرعاية كبار السن في المنزل أن يشارك الحالة النشاطات الترفيهية التي يرغب في القيام بها، على سبيل المثال المشاركة في متابعة أحد البرامج والنقاش وتبادل الآراء حول المواضيع المختلفة.

يعد الدعم النفسي والمعنوي من أهم جوانب رعاية المسنين بالمنزل، وهو ما قد يؤثر على بالسلب على الحالة الصحية وعلى سرعة الاستشفاء من الحالات الصحية المختلفة. لهذا تحرص حكيمة من خلال خدمات التمريض المنزلي المقدمة من خلال تطبيق للهواتف المحمولة أن تمنح كبار السن التجربة الأمثل والأعلى جودة من حيث ظروف المعيشة والقدرة على الحياة بشكل طبيعي حتى لمنع أي مضاعفات نفسية قد ينتج عنها فيما بعد مضاعفات صحية أكثر خطورة.

 

مراعاة توقيتات الأدوية:

من الشائع أن يكون لكبار السن حالات صحية تستوجب الحصول على أدوية في مواعيد محددة ولا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال. كما أيضًا قد يشكل الأمر تحديًا فيما يخص تذكر تلك المواعيد والحفاظ عليها خاصة في حالات الإصابة بأمراض تؤثر على الذاكرة والقدرة على التركيز، مثل مرض ألزهايمر والخرف وغيرها من الأمراض الشائعة في تلك المرحلة العمرية.

لذا تحرص خدمات التمريض المنزلي في المقام الأول على تقديم هذا الجانب من الرعاية بشكل صارم ودون هفوات، حيث في أغلب الأمر تكون تلك الأدوية متعلقة بحالات صحية حساسة ومزمنة قد ينتج عنها العديد من المضاعفات الخطيرة في حالة عدم الحصول على تلك الأدوية في موعدها، ومن ضمنها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وارتفاع الكوليسترول.

لذا يحرص مقدم خدمات التمريض المنزلي على تنظيم تلك الأدوية من خلال القيام بجداول منظمة واستخدام الأدوات الحديثة التي تساعد التذكير بالموعد سواء من خلال الهاتف المحمول أو غيرها من الطرق.

كما يساهم مقدم الخدمة في الحفاظ على موعد الوجبات المحدد، وهو ما قد يكون مرتبط بشكل وثيق بموعد الحصول على الأدوية.

 

الحفاظ على أمن وسلامة المنزل

 

الحفاظ على أمن وسلامة المنزل:

يهتم مقدم خدمات التمريض المنزلي الخاصة برعاية كبار السن بالمنزل على مراعاة سلامة المسن من جميع النواحي.

ومن هذا المنطلق، يحرص مقدم الخدمة على طلب تعديل ظروف المنزل في حالة الشعور أنها قد تشكل خطرًا على حالة المسن. ويشمل ذلك تقييم موضع الأثاث ومدى تأثيره في إعاقة الحركة بشكل طبيعي لكبار السن. كما يتم اتباع عدة خطوات أساسية من أجل الوصول لمنزل آمن وصالح لتوفير رعاية المسنين بالمنزل بطريقة لا تشكل خطورة على حالة المسن، من أهم هذه الخطوات:

–        إزالة جميع العوائق التي قد تسبب سقوط المسن أثناء الحركة، مثل السجاد المهترئ.

–        تخزين الأدوات الحادة والقابلة للكسر في أماكن بعيدة عن متناول المسن.

–        استخدام أدوات أكثر عملية وغير قابلة للكسر خاصة أدوات المطبخ المستخدمة لتناول الطعام.

–        تركيب أدوات مساعدة في الحمام، مثل مقابض إضافية قوية وشديدة التحمل لمساعدة كبار السن على الارتكاز دون خطر ودون مخاطر الانزلاق والتسبب في إصابات خطيرة.

–        استخدام إضاءة واضحة وقوية في جميع أنحاء المنزل، حتى يتوفر لكبار السن رؤية واضحة.

تعمل كل هذه الإجراءات وغيرها على الحد من مخاطر الإصابة بكسر في أحد عظام الجسم بشكل خاص ما ينتج، حيث من الشائع أن يعاني كبار السن من هشاشة العظام التهابات المفاصل وخشونة الركبة.

في هذا السياق، قد يشعر البعض أن خدمة رعاية المسنين بالمنزل قد تسبب الشعور بفقدان الاستقلالية للمسن وتزيد من الاعتمادية، وهو بدوره قد يزيد من سوء الحالة الصحية والنفسية. في حقيقة الأمر، تعتمد خدمات التمريض المنزلي المقدمة من حكيمة على تجنب مثل هذه المخاطر عن طريق اتباع منهج علمي معد خصيصًا لتوفير بيئة صحية على المستوى الجسدي والنفسي لكبار السن.

 

منهج رعاية المسنين بالمنزل

منهج رعاية المسنين بالمنزل

تعتمد خدمات التمريض المنزلي على طرق وأسس علمية لا غنى عنها، وهو ما يضمن الوصول لأفضل نتيجة. تهدف الطريقة الأساسية لرعاية المسنين بالمنزل من خلال خدمات التمريض المنزلي إلى التعامل مع الحالة من منطلق التفاعل وليس تقديم الخدمة والانصراف.

يعود الأمر إلى الهدف الأساسي من خدمات التمريض المنزلي، وهو عدم المساس بحرية الإنسان وتقديم الرعاية الصحية دون محاولة تغيير نمط حياة المريض أو المسن. حيث تهدف خدمات التمريض المنزلي إلى زراعة مفهوم جديد للرعاية الصحية، التي توفر جميع احتياجات المريض بالمنزل دون تغيرات كثيرة قد تصيب نمط الحياة.

أما فيما يخص رعاية المسنين بالمنزل، تقدم خدمات التمريض المنزلي رعاية مبنية على أساس ما كون في مصلحة المسن بشكل عام، ويتم تقديم ذلك من خلال عدة خطوات يقوم بها مقدم الخدمة بمجرد طلب خدمات التمريض المنزلي الخاصة برعاية كبار السن.

من ضمن هذه الأسس والخطوات، يمكننا أن نذكر التالي:

–        توفير عدة اختيارات، لا يجبر مقدم الخدمة أثناء تقديم خدمات التمريض المنزلي لكبار السن على استخدام شيئًا ما أو ارتداء ملابس بعينها دون الرجوع لما يفضل، ولكن السماح له بالاختيار من بين اختيارين أو ثلاث بأقصى حد لتجنب الحيرة.

–        تقديم المساعدة عند الحاجة فقط، أثناء تقديم خدمات التمريض المنزلي يقوم مقدم الخدمة بإعطاء الفرصة للمسن للاعتماد على نفسه دون تدخل منه، وهو ما يشجع الشعور بالاستقلالية وعدم الاعتمادية. بينما يكون مستعد للتدخل في حالة فشل المسن في تنفيذ المهمة.

–        تنفيذ نمط محدد للحياة، لا يرغب كبار السن في تغيير أسلوب الحياة بشكل مستمر، لذا يقوم مقدم خدمات التمريض المنزلي بمراعاة نمط الحياة المرغوب فيه من قبل المسن.

 

تقدم خدمات التمريض المنزلي من حكيمة الحل في تقديم الرعاية الأفضل لكبار السن، وهو ما يتم من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل بطريقة متكاملة.

يمكنك طلب والحصول على كل خدمات التمريض المنزلي من خلال تطبيق حكيمة بسهولة.

https://www.healthinaging.org/age-friendly-healthcare-you/care-settings/home-care

https://www.visitingangels.com/homecare-services

https://www.payingforseniorcare.com/homecare

ارسل رسالة
اطلب الرعاية الصحية المنزلية الآن