أبرز 3 أهداف لرعاية المسنين بالمنزل وكيفية وضع روتين يومي لهم

منذ الصغر نعبر بأزمات على مراحل حياتنا المختلفة، تبدأ أزماتنا منذ نضجنا أو قد تكون منذ ولادتنا في بداية عمرنا المبكرة أيضًا ومن هنا يتشكل معنى الحياة بالنسبة لنا. الأزمات والتحديات، كلمتان قد تقرأها مرارًا وتكرارًا تشعر بهم يمرون من خلال سنواتك حتى تلك اللحظة التي تقرأ بها المقالة الآن! وفي ظل تلك التطورات والتغييرات على مر السنوات يبقى الأبوان دائمًا لمساندتك في كل خطوة تخطوها للغد، منذ أول يوم بالمدرسة أو الحضانة وحتى الآن، يساعدوك في وضع أهداف لك ولحياتك في المستقبل، وها أنت الآن شخص بالغ تتسم بصفات كونتها أوقاتك مع أسرتك، حنان والدتك ومسئولية والدك.

في صغرنا تعبر الأزمات بنا فيتلقاه والدنا عنْا، أما الآن فتمر الأزمات بشكل صعب من خلال والدانا بعد أن تقدم بهم العمر وأصبحوا في حاجة ماسة للإعتناء بكل ما يخصهم ويخص حياتهم اليومية نظرًا لكبر سنهم وعجزهم عن تلبية احتياجاتهم مما يتطلب رعاية المسنين من خلال تمريض منزلي أو في أماكن مخصصة من خلال جليس مسنين أو عن طريقكم مباشرة، فقط احرص أن تتابع رعايتهم وحياتهم خطوة بخطوة وأن تضع لنفسك أهداف وأسباب رعاية المسنين بالمنزل عن طريق تمريض منزلي أو بمفردكم حتى تستطيع وضع خطة محكمة تخص الرعاية الصحية ذات نتائج فعالة تساعدك في رعاية المسنين.

 

من هنا نأتي دائمًا بأفكار وحلول تساعدك في رعاية المسنين أو الرعاية الصحية بالمنازل سواء بمفردهم أو من خلال خدمات تمريض منزلي عن طريق متخصصين كجليس أو ممرض مقيم، واصل قراءة مقالتنا لمعرفة المزيد حول رعاية المسنين خطوة بخطوة عن طريق الرعاية الصحية، أهدافها ومميزاتها وكيفية مساعدتها فيما يخص رعاية المسنين، نبدأها بـ :

 

ضمان حقوق كبار السن- رعاية المسنين

 

1- ضمان حقوق كبار السن:

نتيجة لكبر السن يصبح المسن في حالة صحية، بدنية ونفسية أضعف أو أقل من قبل، وفي ضوء ذلك أنت تحتاج لوضع هدف لنفسك يتضمن الرعاية الصحية وضمان حقوقه المختلفة، وهو ما يمكنه مساعدتك فيما يخص رعاية المسنين، لأن رعاية المسنين ليست تضمن فقط الأكل والدواء، لهذا دعنا نوضح بعض الحقوق التي يجب مراعاتها أثناء رعاية المسنين، فمثلًا:

 

– حق كبار السن في الوجود داخل بيئة اجتماعية سليمة مع تلقي الرعاية الصحية من خلال تمريض منزلي.

-حقه في تلقي معاملة آدمية تساعد في الرعاية الصحية

-حقه في التوقير والاحترام وتلقي الرعاية الصحية

-حق المسن في وجود خطة يومية له من خلال تمريض منزلي تشمل نشاطات تفيده علي المدى البعيد.

-حق المسن في تلقي الرعاية الصحية.

– حق المسن في ممارسة بعض التمرينات التي تعزز قدرته على الانتباه والتركيز الخاصة بالرعاية الصحية خلال تمريض منزلي.

-حقه في ممارسة هواياته المختلفة وهو جزء أساسي من برنامج رعاية المسنين و الرعاية الصحية من خلال التمرض المنزلي.

-حقه في تلقي الدعم النفسي خلال الرعاية الصحية، والدعم النفسي هو جانب مهم ولا يمكن التغافل عنه أو اهماله أثناء رعاية المسنين يجب الإعتماد عليه خلال تمريض منزلي.

-حقه في الإندماج في المجتمع أثناء تلقي الرعاية الصحية من خلال تمريض منزلي.

– حقه في تلقي مستوي علاج أوالرعاية الصحية الدقيقة، الرعاية الصحية المنزلية المخصصة لرعاية المسنين و التي تعزز استعادتهم المستوى الأمثل من السلامة النفسية، الجسمانية والذهنية أو حتى لمحاولة تأخير إصابتهم بنوع معين من الأمراض ألزهايمر أو الذهان عن طريق تمريض منزلي.

– حق المسن في الاحتفاظ ممتلكاته وأمواله حتى لا يتعرض للسرقة، وحتى أثناء تلقي الرعاية الصحية مع تمريض منزلي يجب أن تختار تمريض منزلي محل ثقة تضمن وجوده أثناء رعاية المسنين في أسرتك وداخل منزلك وهنا يمكنك السؤال عن خدمات حكيمة التمريضية معرفة المزيد عن التمريض المنزلي والرعية الصحية الخاص برعاية المسنين.

حق المسنين في الحفاظ على كرامتهم دون التعرض لأي نوع من الاستغلال المادي، المعنوي، النفسي أو الجسدي سواء داخل برنامج أو خدمة رعاية المسنين من خلال تمريض منزلي أو حمايتهم من –  الاستغلال تحت أي ظرف.

ويمكن أن نختصر حقوق كبار السن في كيفية اختيار مرافق أمين أو مقدم خدمة تمريض منزلي يحرص على تلبية احتياجات والديك أثناء رعاية المسنين بالمنزل ويمكنه رعايته رعاية سليمة موثوقة، وهنا يظهر دور شفتات التمريض، تمريض منزلي أو الممرض المقيم، الذي يكون من ضمن مسؤولياته:

 

–  متابعة التطور الصحي للمسن من أهم أدوار تمريض منزلي خلال الرعاية الصحية.

–  تعليق المحاليل من أبرز أدوار تمريض منزلي

–  من صميم عمل تمريض منزلي خلال الرعاية الصحية. – إعطاء الحقن

– رعاية كبار السن وتأهيلهم مستوى ذهني تفاعلي أفضل أثناء الرعاية الصحية.

– من أدوار تمريض منزلي مرافقتهم داخل وخارج المنزل خلال الرعاية الصحية.

 

ومن هنا نستطيع القول أن ضمان حق المسن يأتي عن طريق مساعدة متخصصين محل ثقة مثل :

تمريض منزلي أثناء رعاية المسنين من خلال الرعاية الصحية، حتى يستطيعوا تقديم كل ماهو جيد لكبار السن من حق تعامل آدمي وصحي وغيره وهو ما تقدمه خدمات حكيمة التمريضية.

 

روتين يومي للشخص المسن

 

2- الحفاظ علي نظام دائم أو روتين يومي للشخص المسن:

في حياتنا اليومية لدينا نوع من الاهتمامات المتكررة تشكل روتين أو نظام يومي لنا، ومع تقدم العمر تقل هذه الاهتمامات وقد تنعدم تمامًا عندما يشيخ الإنسان، لذلك من المهم أثناء رعاية المسنين توفير الرعاية الصحية بشكل أمثل عن طريق وضع نظام مع تمرض منزلي أو خطة للمسن لتشكيل روتين يومي أو الاهتمام بنشاطات تؤثر بشكل كبير على تحسين الوضع الذهني، النفسي، الجسدي والاستيعابي للمسن، نقدم لك بعض الاقتراحات تكون ضمن أولوياتك لوضع خطة لروتين والديك أثناء رعاية المسنين بالمنزل من خلال خدمة تمريض منزلي أو بدون:

 

3- المشي:

في بداية اليوم ببرنامج رعاية المسنين بالمنازل أو لتمريض المنزلي يمكن أن يقوم المسن بالمشي لمدة تتراوح بين 10 حتى 30 دقيقة، لضمان صحة أفضل كما أن رياضة المشي لها أكثر من دور في حياة الشخص المسن مثل:

–       زيادة العضلات.

–    تثبيت الوزن.

–  تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض كالقلب، السكتة الدماغية، السكري وسرطان القولون.

–        صحة عظام أفضل.

–      التقليل من خطر إصابة هشاشة العظام.

–    مرونة المفاصل وهو ما يهتم به تمريض منزلي أثناء الرعاية لصحية.

–       تحسين الحالة المزاجية للشخص لتسهيل برنامج رعاية المسنين على تمريض منزلي إذا وجد.

–       في بعض الحالات قد يقلل المشي من خطر الاكتئاب أو التوتر لدى كبار السن.

–       تحسين مستوى الطاقة لدى المسن والتي من شأنها رفع معنوياته التي يترتب عليها حالة مزاجية وصحية أفضل.

–       تعمل على توازن أفضل للجسم حتى يقل مستوى عدم التوازن بين كبار السن الذي يؤدي للسقوط ويترتب عليه بعض الكسور في العظام.

–   التواصل مع الغير خلال المشي يحسن من الحالة الاجتماعية وتطوير عملية مشاركة ومحادثة الغير.

–       أثناء رعاية المسنين يجب مراعاة ألا تكون التمارين الرياضية مرهقة لهم حتى لا تتسبب لهم في مضاعفات أو نتائج عكسية.

–         وفق آخر الدراسات فإن المسن الذي يقوم برياضة المشي يوميًا هو الأكثر قدرة للإعتماد على نفسه في أداء بعض المهام اليومية مثل:

التحرك بالمنزل، دخول الحمام أو غيرها.

–       في حالة عدم القدرة على النزول يمكن أن يعتمد المسن على التحرك داخل المنزل أو صعود ونزول الدرج حتى يحسن من حالته الصحية، وهذه ميزة وجود تمريض منزلي أو ممرض مقيم أثناء برنامج الرعاية الصحية لأنه يتابع حالة المسن وتطورها ويسهل عليه عملية التحرك داخل نطاق المنزل.

إذا كنت ترغب في الاستفسار عن ممرض مقيم أو تمريض منزلي رعاية المسنين يمكنك التواصل مع حكيمة ومعرفة ما تقدمه من خدمات تمريض مختلفة لكبار السن.

 

نعود مرة أخرى لنظام أو روتين يومي خاص بأسباب و أهمية رعاية المسنين بالمنزل والذي يساعدهم على تحسين قدرتهم العقلية والنفسية والجسدية ونكمل بـ:

 

الاستيقاظ في وقت محدد ومبكر

 

4- الاستيقاظ في وقت محدد ومبكر:

حين تقوم بوضع روتين أثناء رعاية المسنين بالمنزل يفضل أن تضعه وفقًا لقدرة تحملهم وما يشبه روتينهم المعتاد، وهذا يمكن أيضًا حصره في الاستيقاظ مبكرًا وهو شيء شائع بين المسنين نتيجة قلة إفراز المخ لمادة الميلاتونين التي تساعد في النوم بدلًا عنها يبدأ في ضخ البروتينات وهو الأمر الذي يجعل كبار السن يستيقظوا في وقت مبكر من اليوم من الساعات الأولي، وبعد سن الـ 65 تبدأ تقل عدد ساعات النوم لكبار السن تدريجيًا لتصبح 6 أو 7 ساعات بدلًا من 8 لـ 9 ساعات.

 

ومن مميزات الاستيقاظ مبكرًا أثناء رعاية المسنين:

–       المساعدة على وضع نظام غذائي صحي والتي تعزز قدرته على التواصل والتركيز طول اليوم.

–        وجبة الإفطار في موعدها وذلك يعطيهم طاقة لاستكمال اليوم.

–    يحسن من مستوى تركيزهم.

–         من أجل صحة جسم أفضل لهم.

–     تحسين نوعية النوم لدى كبار السن

–         يصبح من السهل أن ينام في وقت مبكر ويستيقظ في الساعات الأولى من اليوم دون حاجة للسهر المطول.

–         تنظيم النوم يقلل من التوتر و الاكتئاب والشعور بالحزن.

–        مفيد للساعة البيولوجية للمسن

–     تحسين صحة الجلد والبشرة

–    تحسين الحالة الدماغية للمسن

–   الاستيقاظ مبكرًا يعطي له وقت خلال اليوم سواء المشي أو ممارسة بعض الرياضات التي تزيد من مرونة الجسم لرعاية المسنين دون إلحاق الضرر بالمفاصل مثل السباحة، اليوجا، المشي أو الغولف.

–  الاستيقاظ في الساعات الأولى من اليوم يعطي له مساحة كبيرة أو احتمالية أعلي لإنجاز بعض المهام أو المشاوير.

–  هنا أيضًا يأتي الدور تمريض منزلي حيث يقوم بوضع جدول رعاية المسنين بشكل دقيق مع وجود خبرة كبيرة كممرض مقيم يساعدك في رعاية المسنين بالمنزل.

 

ممارسة الرياضة بشكل يومي أو دوري.

5- ممارسة كبار السن الرياضة بشكل يومي أو دوري.

أثناء وضعك الروتين اليومي للمسن يفضل أن تضع في حسبانك أن الرياضة هامة له، وأن تقدم العمر ليس بالعائق عن ممارسة الرياضة على العكس تمامًا قد تكون هي الطريقة الأفضل للتمتع بجسم صحي وبطريقة طبيعية للغاية.

 

وقد أوضحت من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية  NHS أن كبار السن يتعرضون لقلة النشاط وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض نتيجة تمضيته ما يقرب من 10 حتي 15 ساعة مستلقية على الفراش أو الكنبة في بعض الأوقات مشيرين أن هناك بعض الرياضات يمكن أن يمارسها المسن دون الإضرار بصحته وتكون خير العون أثناء رعاية المسنين بالمنزل، وهنا نذكر الرياضات التي ذكرتها هيئة الـ NHS:

 

6-  السباحة:

تأتي في مقدمة تقرير الـ NHS رياضة السباحة نتيجة لكونها تزيد من صحة القلب، والأوعية الدموية والعضلات ويرجع ذلك لكونها رياضة تمنح الجسم تمارين كاملة،  ويمكن وصف أهمية رياضة السباحة لكبار السن وتلخيصها في عدة نقاط:

 

–      تحرق الكثير من السعرات الحرارية.

–      نشاط اجتماعي يساعد كبار السن في تطوير مهارة تكوين أصدقاء.

–       تزيد من الكتلة العضلية للمسن.

–       تحسين صحة القلب والأوعية الدموية نتيجة لأن القلب والرئتان يعملان بجهد أكبر لضخ الأكسجين بجميع أنحاء الجسم.

–         السباحة هي الرياضة المثالية لمن يعانون من إلتهاب المفاصل لأنها تتسبب في ضغط أقل على المفاصل نتيجة أن الماء يصل لما يوازي 90% من وزن الجسم، وهو عكس رياضات أخرى كالرقص مثلًا.

–         تقوية العضلات الداعمة للمفاصل.

–        تحسين الحالة المزاجية للمسن.

–      تحسين مدى تطور العلاقات الإجتماعية للمسن.

 

ركوب العجل

 

7 – ركوب كبار السن العجل:

وفقًا لهيئة الـ NHS فإن رياضة ركوب العجل قد يساعد مرضى خشونة الركبة على تقليل الخشونة على شرط ألا تكون الدراجات ذات مقاومة عالية حتى لا تتسبب في مضاعفات سلبية في مفصل الركبة وهنا نستعرض بعض من مميزات رياضة ركوب العجل:

 

–     تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية.

–         قد تساعد في تهدئة خشونة الركبة.

–         تنشيط الجسم بالكامل

–        حالة مزاجية أفضل

–         إنقاص الوزن

–         التعرف على آخرين من نفس الاهتمامات.

 

المشى و فوائدة لكبار السن

 

8 – المشي لكبار السن:

كما ذكرنا من قبل في مقالتنا، للمشي فوائد لا تحصى أثناء رعاية المسنين وخاصة في دور تمريض منزلي في حالة عدم قدرته على النزول للمشي في النادي أو المكان المخصص للمشي فإن ممرض متخصص أو ممرض مقيم هما أفضل حل لرعاية المسنين بالمنازل وتقديم أفضل رعاية صحية.

 

ولكن هناك نوعًا آخر من المشي وفقًا لهيئة خدمات الصحة NHS يمكن أن يكون ذو تأثير أفضل لكبار السن وهو رياضة مشي كرة القدم، وهي رياضة استحدثت خصيصًا لرعاية المسنين ولكن مع ميزة هامة جدًا وهي “ممنوع الركض أو الجري” من أجل صحة المسن، هي  تساعدك على فعل أشياء بسيطة مثل:

–         ممارسة رياضة كرة القدم التي يحبها المسن دون الركد وهناك قاعدة هامة في اللعبة، إذا وجد أحد الأشخاص يركد من فريق فإن الفريق الآخر له الحق في الحصول على ضربة حرة مباشرة.

–    تمرين جيد للقلب والأوعية الدموية.

–         تحسين الحالة النفسية للمسن.

–        تحريك الجسم بشكل مستمر وهو شئ هام أثناء رعاية المسنين.

–      حرق سعرات حرارية عالية.

–        الحفاظ على وزن الجسم.

 

الغولف- لكبار السن

9 – الغولف لكبار السن :

يمكن أن تكون رياضة الجولف من الرياضات المستبعدة عن ذهنك في الوقت الراهن، ولكن بعد أن تستكمل قراءة المقالة ستجد أهمية رياضة الجولف بشكل لم تكن تتوقعه فقد وجدت دراسة حديثة أن ممارسة رياضة الجولف من الذكور حرقوا ما يعادل 721 سعرة حرارية في وقت قصير أثناء اللعب فضلًا عن وجود المسن في الهواء الطلق بمكان مفتوح وفي ضوء ما يلي نذكر فوائد لعبة الجولف في فترة رعاية المسنين:

–          تحريك عضلات الجسم.

–          تمرين مذهل للدماغ.

–          يحسن من قدرة المسن على التركيز والاستجابة.

–     حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية.

–     تجمع بين رياضتي المشي أثناء التحرك من حفرة لأخرى بالإضافة لتحريك اليدين.

–         تحسين مرونة وتوازن الجسم، المفاصل والعضلات.

–         تمنح الحواس تمرينًا جيدًا لتحسين الأداء بين تركيز المخ واستجابة حركة اليدين مع الرؤية بالعين.

–         رياضة الجولف مناسبة للعمل على تأخير مرض ألزهايمر أو الخرف نتيجة لتشغيل العقل والحواس معظم الوقت.

 

في حالة عدم قدرة المسن على ممارسة الرياضة خارجيًا فإن أفضل حل هنا هو تمريض منزلي أو فترات تمريض منزلي التي تقوم حكيمة بتوفيرها على نطاق واسع  لرعاية المسنين لأن الممرض المتخصص أثناء رعاية المسنين  بالمنزل يقوم بمتابعة حركة جسمه ومساعدته في ممارسة بعض النشاطات التي تؤدي لتحريك الجسم وحدوث فارق  إيجابي في نمط حياته أو روتين يومه.

 

وضع وقت محدد للتواصل مع الغير من الأهل والأقارب

 

10-  وضع وقت محدد للتواصل مع الغير من الأهل والأقارب:

مع كبر السن قد يعاني الشخص من الإكتئاب، التوتر والشعور بالوحدة الذي ينتج عن شعوره بعدم الإنجاز وانعدام قدرته في السيطرة على حياته وهذا يتضمن عدم قدرته على التواصل الإجتماعي بشكل كبير سواء مع أفراد عائلته أو أصدقائه، وجود جليس مسنين، تمريض منزلي أو ممرض متخصص يساعد في السيطرة على هذا الوضع، ففضلًا عن وجود شخص يتابع مع المسن حالته الصحية ويتواصل معه بشكل مستمر طوال اليوم، فإن تمريض منزلي يعلم بشكل دقيق أهمية التواصل لدى كبار السن أثناء الرعاية الصحية وهو ما يفعله ويضعه في حسبانه أثناء رعاية المسنين بالمنزل لذا فأهمية وجود تمريض منزلي أو ممرض مقيم هي عالية للغاية.

 

وأثناء وضع الروتين اليومي للشخص المسن وإذا كنت في مرحلة الرعاية الصحية المثلى له، يجب أن تضع في اعتبارك أهمية وجود تواصل مع كبار السن حتى ولو لم تكن زيارة يومية، فهناك أكثر من طريقة للتواصل مع كبار السن من مكانك مثل:

–        التواصل عبر الهاتف.

–    التواصل عبر رسالة نصية يمكن أن يقرأها له جليس المسنين أو تمريض منزلي أثناء الرعاية الصحية أو رعاية المسنين.

–         التواصل عبر الفيديو من خلال بعض التطبيقات مثل Zoom.

 

وأثناء الرعاية الصحية لكبار السن يجب الأخذ في الاعتبار أن الاهتمام ليس فقط بالأكل والشرب واللبس الجيد ونظافة المكان، ولكن يجب أن يشعر كبار السن أنهم محبوبون ومرغوب فيها من قبل أولادهم، وأحفادهم وأصدقائهم.

عوضًا عن ذلك تواصل معهم بشكل يومي، قم بزيارتهم وتهنئتهم في الأعياد والمناسبات بجانب الأيام العادية وهذه الزيارات والتواصل أثناء رعاية المسنين تهدف إلى:

–         دعمهم بشكل كبير في الجانب النفسي.

–         الرفع من روحهم المعنوية.

–         التفاعل معهم وقتل شعورهم بالوحدة

–         مشاركتهم يومهم واهتماماتهم كالسماع لبعض الموسيقى، اللعب مع الحيوانات الأليفة، مشاركتهم الطهي أو الطهي لهم.

–         ترتيب المنزل لكي يناسب احتياجاتهم مثل:

–     تسهيل عملية الصعود والنزول بالمنزل أثناء تجهيز الرعاية الصحية.

–          وضع منحدر لتسهيل حركة الكرسي المتحرك لتوفير رعاية المسنين أفضل.

–          وجود أبواب داخلية ذو اتساع مناسب لحركة الكرسي المتحرك وتسهيل خدمة تمريض منزلي والرعاية الصحية.

–          عدم وضع أشياء فوق رفوف عالية، في المقابل يفضل وضعها في مكان قريب بعد أخذ إذنهم حتى لا يشعروا بأنك أصبحت تسيطر على حياتهم.

–          تسهيل عملية الإضاءة خاصة الليلية علي المسن حتى لا يتعثر أثناء الحركة خاصة أن النظر يصبح أضعف مع كبر السن.

–          التخلص من الكابلات والأحبال الزائدة التي قد تعيق حركتهم أو تتسبب في سقوطهم وتسبب لهم الكسور.

 

الدعم النفسي

 

 وأثناء التعامل مع كبار السن يرجى وضع بعض الأشياء في الاعتبار مثل:

–         الصبر في التعامل.

–         لا تجعلهم يشعرون بأنهم حمل ثقيل عليك.

–         اسأله عن رغبته في فعل بعض الأشياء عوضًا عن تقرير ذلك عنه.

–         لا تتكلم بشكل قاس معهم.

–         لا تجب عليهم بطريقة غير لائقة.

–         تواصل معهم بطريقة توضح امتنانك وتقديرك لهم مجهودهم طوال السنوات.

–         تفهم شعورهم بالغضب أو الحزن.

–         تفهم غضبهم من فكرة عدم قدرته في السيطرة على حياته حاليًا.

–         تفهم رفضهم للتواصل في بعض الأحيان.

 

لا تنسى أن وجود ممرض مقيم أو تمريض منزلي أثناء رعاية المسنين بالمنزل هي الحل الأفضل لكل ما تفكر به من أهمية التواصل المباشر مع كبار السن وذلك بسبب تواجدهم باستمرار وتواصل طوال الوقت معهم على مدار اليوم، خدمات تمريض منزلي أو رعاية صحية للمسنين من حكيمة هي أفضل حل لوالديك أو أفراد أسرتك من كبار السن.

 

منحهم بعض الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي

 

11 – منحهم بعض الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي:

في البداية ستجد الأمر غريب عنك، هل من الطبيعي أن أضع وسائل التواصل الاجتماعي في جدول أو روتين يوم والدي أثناء برنامج الرعاية الصحية أو رعاية المسنين!

هنا ستتعرف على مميزات التواصل الاجتماعي لهم والتي لها عامل كبير وتأثير إيجابي على الجانب النفسي والمعنوي لهم أثناء برنامج الرعاية الصحية، وتأتي المميزات كالتالي:

 

  • تحسين الذاكرة:

وفق دراسة ترجع لبعض الباحثين سنة 2018 فإن جزء كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تتراوح أعمارهم بين 60 وحتى 68 سنة وبسبب انشغال كبار السن بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و إنستجرام فإن عقلهم يظل مشغول ببعض الأشياء مثل مشاهدة فيديو، الرد على بعض الرسائل أو حل بعض الأسئلة أو حتى قراءة بعض المنشورات وهو ما يتسبب في تحسين ذاكرتهم بشكل كبير.

 

  • الحد من عزلتهم:

وفقًا لبعض الدراسات فإن وسائل التواصل الاجتماعي تمنح كبار السن فرصة التواصل بشكل أحسن مع الغير وتمدهم بالقدرة على تكوين صداقات جديدة وبسبب تلك الدراسة والتي دامت سنتين تبين أن المسنين ذات الفئة العمرية من 65 حتى 90 سنة كانوا يعانون من مشاكل نفسية واكتئاب نتيجة شعورهم بـ مشاعر سلبية كالـ ضعف، الإهمال، الوحدة، عدم الجدوى، الرغبة في الانعزال وغيرها والتي تناقصت بنسبة 75% بعد إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سليم بسبب قدرتهم على التعرف على أشخاص جديدة وتكوين صداقات ومشاهدة عالم آخر لا يدور داخل دائرته الصغيرة بالمنزل أو الغرفة.

 

  • حب الاستطلاع والتعلم:

في كثير من الأحيان تجد أن المسن يود معرفة المزيد حول كيفية استخدام جهاز المحمول الحديث، أو كيفية اجراء مكالمة فيديو مع أولاده وأحفاده ويتجدد لديه الشغف حينما يرى ما أن تعلمه جاء بفائدة، فهو يستطيع التواصل مع أحفاده خارج البلاد ويشاهدهم يوميًا عن طريق مكالمة فيديو، أو تعرف على شخص جديد أضافهم لقائمة أصدقائه.

 

  • الدعم النفسي:

وفقًا لما تم وصفه من قبل، فكل هذا يدعم المسن أثناء الرعاية الصحية أو رعاية المسنين ويخدم تمريض منزلي في متابعة حالته وتطورها ورغبته في الدعم النفسي لأفضل النتائج الممكنة.

 

نظام غذائي صحي

 

12- نظام غذائي صحي لكبار السن :

مع تقدم العمر وكبر السن يحتاج الشخص للحفاظ على وزنه وصحته بشكل أكبر وهذا يتضمن أكل صحى وسعرات حرارية أقل، من هنا نقدم لك بعض النصائح الغذائية التي يجب وضعها في الاعتبار أثناء اختيار الوجبات أثناء رعاية المسنين في أفراد عائلتك فمثلًا:

–         اختار فواكه وخضروات مختلفة مليئة بالألياف وذات ألوان مختلفة.

–         الوجبات ذات الحبوب الكاملة مثل الشوفان، الأرز البني.

–         امنع الدهون تمامًا لتجنب مشاكل السمنة، القلب والكوليسترول.

–         قم بالتركيز على الحليب والجبن من أجل زيادة الكالسيوم ولكن الخالية من الدهون.

–         مأكولات غنية بالكالسيوم كالبيض

–         مأكولات بحرية السمك والجمبري.

–         الدواجن.

 

وفي ضوء وضع نظام غذائي صحي ضمن الروتين اليومي أثناء رعاية كبار السن يجب علينا ذكر بعض الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار لمنعها أو تقليلها من أجل صحة أفضل لهم، تأتي في مقدمتها:

 

–         الدهون.

–         السكريات والحلويات

–         المشروبات الغازية

–         المشروبات المحلاة بالسكر.

–         الأرز الأبيض

–         العيش أو الخبز الأبيض

–         المكرونة المصنوعة من الحبوب المكررة

–         الوجبات السريعة البيتزا والبرجر.

–         الوجبات الناشفة التي تستلزم مضغ كثير

–         التقليل من ملح الصوديوم لتجنب رفع ضغط الدم

 

يجب الأخذ في الإعتبار بعض الأشياء التي قد تصعب على كبار السن تناول الوجبات مثل:

–         آلام الفم

–         فقدان الأسنان

–         الإصابة ببعض الأمراض.

–         الحالة النفسية أو الإكتئاب.

–         مشكلة في طقم الأسنان

–         تأثير بعض الأدوية على شهية كبار السن

–         صعوبة المضغ.

 

فيتامينات التي يجب كبار السن تناولها

 

بعض الفيتامينات التي يفضل أن يتناولها كبار السن و يرجى استشارة الطبيب المختص أولًا:

–         فيتامين (بـ 12) للمساعدة على تحسين الدورة الدموية والجهاز العصبي لكبار السن.

–         فيتامين (د) مثل: أشعة الشمس –سمك السالمون – عصير البرتقال ومنتجات الألبان وهذه الفيتامينات والمأكولات تمنع هشاشة العظام ويحد من خطر كسور العظام.

–         استبدال عصير الليمون، الأعشاب والتوابل والملح والزبدة أثناء الطبيخ.

–         ضرورة شرب المياه بشكل كبير حتى لا يصاب بالجفاف وتسهيل عملية الهضم ومنع مشاكل الجهاز البولي.

وإجابة على ما قد يدور في خاطرك الآن بعد كل هذه المعلومات “ما هي أعراض سوء التغذية عند كبار السن”:

–         انخفاض النشاط البدني لدى المسنين.

–         كثرة الشعور بالتعب والإرهاق البدني لدى كبار السن.

–         عدم قدرتهم على تناول الأكل أو المشروبات.

–         تعرضهم لمزيد من المضاعفات بعد إجراء العمليات الجراحية.

–         صعوبة شفاء الجروح

–         التعب غير المبرر

–         انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء.

–         تلف خصيلات الشعر

–         جفاف الشعر الزائد

–         سقوط الشعر بشكل أكبر من الطبيعي.

–         شكل الأظافر غير صحي.

–         التهابات الفم

–         تشقق الشفاه

–         تغير لون اللسان اللون الشاحب.

–         تورم اللسان

–         شعور بحرقان الفم.

–         الإسهال المزمن.

–         التغييرات الجذرية في الحالة المزاجية

–         العصبية الزائدة

–         اللامبالاة المفرطة

–         فقدان الشهية

 

ومن أبرز أخطار أو نتائج سوء التغذية أثناء رعاية المسنين تعرضه لبعض الأمراض كما يلي:

–         ضعف الجهاز المناعي

–         بطء التئام الجروح

–         ضعف عضلات الجسم ليصبح المسن أكثر عرضة للإصابة بـ الدوخة والسقوط المفاجئ.

–         نقص الشهية المفرط.

ويجب أن نذكر هنا أهمية وجود رعاية متخصصة مثل تمريض منزلي أو ممرض مقيم في فترة الرعاية الصحية أو رعاية المسنين، وبسبب خبرتهم في هذا المجال فهم خير اختيار لمتابعة كبار السن، رعايتهم، متابعة نظامهم الغذائي وغيره.

 

النوم المبكر في نهاية اليوم

 

13- النوم المبكر في نهاية اليوم:

بعد أن نظمنا يوم كبار السن على مدار مقالتنا يجب ذكر فضل النوم المبكر لكبار السن والتي لها دور هام في الرعاية الصحية وتتمثل في:

 

–         الوقاية من الأمراض.

–         تقوية الجهاز المناعي

–         التخلص من المشاعر السلبية كالاكتئاب والقلق والحزن التي يعاني منها كبار السن بشكل كبير.

–         تحسين عمل الدماغ وزيادة القدرة على التركيز.

–         تقوية كافة العضلات في جسم الإنسان

ما أبرز المشكلات الصحية التي تؤرق نوم كبار السن أو تؤخر نومهم!

–         آلام المفاصل.

–         هشاشة العظام

–         حموضة المعدة

–         اضطرابات الجهاز البولي

–         أمراض القلب

–         أمراض الجهاز التنفسي

–         تصلب الشرايين

–         أمراض الإكتئاب وألزهايمر وغيرها.

–         صعوبة التنفس في بعض الأحيان بعد سن الـ 65 عند النوم

–         اضطراب حركة الأطراف الدورية أثناء الليل.

 

وهنا نذكر دور تمريض منزلي في متابعة الحالة المرضية للمسن أثناء الرعاية الصحية، حيث يقوم تمريض منزلي بمتابعة حالة المسن وتطورها والسهر معاه إذا استلزم الأمر.

 

كيف يمكنك مساعدة المسن أثناء رعاية المسنين سواء بمفردك أو من خلال خدمة تمريض منزلي أثناء الرعاية الصحية بالمنزل.

 

إذا كان المسن يعاني من الأرق الشديد أو النعاس أثناء الرعاية الصحية يجب عرضه على طبيب مختص لتحديد السبب ووصف العلاج ولكن من جانبنا سوف نمدك ببعض الإرشادات التي ستساعدك توفر للشخص المسن بيئة صحية أثناء الرعاية الصحية من أجل عملية نوم أفضل، ونبدأها بـ:

 

–         الاهتمام بصحة جسده عن طريق ممارسة رياضة مناسبة لسنه ووضعه الصحي كما ذكرنا من قبل.

–         الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ

–         تقليل الغفوات في نصف اليوم.

–         إذا أخذ المسن غفوة اجعلها لا تزيد عن نصف ساعة.

–         التقليل من المنبهات ومشروبات الكافيين كالقهوة والشاي خاصة في وقت المساء

–         تجنب استخدام أو وضع الحبوب المهدئة أو المنومة للمسن

–         حاوط المسن بإضاءة خافتة في المساء

–         عدم تشغيل أي أضواء في المساء داخل غرفة النوم.

–        آخر وقت لممارسة الرياضة هو العصر.

–         منع التدخين بشكل كامل

–        شرب كوب لبن دافئ قبل النوم

–        تجنب الوجبات الدسمة في العشاء.

–        تناول العشاء يكون قبل النوم بـ 4 ساعات.

–      منع الضوضاء، قفل التلفاز وأي مسبب صوت بإزعاج آخر.

–       ضبط درجة حرارة الغرفة ليكون معتدل.

ويجب إلقاء الضوء على أهمية وجود ممرض مقيم أو فترات تمريض أثناء فترة الرعاية الصحية للمسن والتي تتضمن متابعة نومه وصحته وتناول الدواء وغيرها من أمور الرعاية الصحية.

 

14- الصحة النفسية للوالدين من كبار السن:

من أبرز الأهداف التي تضعها في حسبانك أثناء رعاية المسنين هي حالتهم النفسية وما تؤدي إليه من نتائج معهم، بسبب كبر السن يصبح المسن أكثر عرضة للاكتئاب بسبب عدة عوامل مثل فقدان الأشخاص المقربين لقلبه، الضعف الجسدي، تغيير نمط حياته وغيرها ومن هنا يجب ذكر أنواع الحالة النفسية  وهما ( الصحة النفسية “العقلية”- الصحة المعرفية “الإدراكية”)

 

أعراض الاكتئاب عند كبار السن

 

أعراض الاكتئاب عند كبار السن:

في بعض الأحيان لا يكون التعبير عن الاكتئاب عند كبار السن عن طريق وصف آلام نفسية أو النوم، ولكن يمكن أن يسبب الإكتئاب آلام عضوية لهم أثناء مرحلة متابعة الرعاية الصحية من خلال تمريض منزلي أو ممرض مقيم، وبعض أعراض الإكتئاب تتمثل في:

–   آلام جسدية

–   آلام المفاصل

–   آلام العظم

–   مشاكل في الذاكرة

–   بطئ في الكلام والحركة.

ومن هنا نذكر أن دور تمريض منزلي في رعاية المسنين رعاية صحية بشكل مثالي هو دور هام وكبير لأن تمريض منزلي يتابع:

–  تطور الحالة الصحية

– تقديم المساعدة المختلفة في شتى الأمور

– دعم المستوى النفسي للمسن

– الحرص على سلامة المسن

– التحدث مع المسن بشكل دوري

– متابعة الأدوية الخاصة بالمسن.

في النهاية إن رعاية المسنين شئ يعتمد على الصبر، الخبرة والإخلاص لذا اسأل عن خدمات حكيمة رعاية مسنين أفضل لوالديك.

ارسل رسالة
اطلب الرعاية الصحية المنزلية الآن