الحصول على الرعاية الصحية أصبح أكثر سهولة من ذي قبل، في ظل تطور العالم والتحول التكنولوجي الرهيب كان لمجال الرعاية الصحية حصتها من هذا التطور، وهو ما تحقق عن طريق خدمات التمريض المنزلي؛ حيث أصبح طلب خدمة رعاية صحية يتطلب فقط تحميل تطبيق على هاتفك المحمول.
تحقق حكيمة هذا الأمر عن طريق تطبيق متكامل يوفر خدمات التمريض المنزلي عن طريق ضغطة من هاتفك، تسمح لك من بعدها بالدخول لعالم الرعاية الصحية بكل أنواعها. يمكنك الآن طلب خدمات رعاية المسنين بالمنزل وتأهيل ما بعد العمليات الجراحية والعناية بالجروح ورعاية الأم والطفل بعد الولادة وتحويل غرفة النوم لمستشفى متكامل شاملة الأجهزة الطبية مع توفير طاقم تمريضي متخصص مدرب على أعلى مستوى.
لكن دعونا ندرك جيدًا ما هو دور التمريض في الأساس وما هي مستوياته؟
لا شك أن التمريض هو جزء لا يتجزأ من مجال الرعاية الصحية، حيث تنقسم الأدوار والمهام بين الأطباء والممرضين لتحقيق الهدف الأسمى، وهو حياة صحية. يكون الممرض مسؤول عن تنفيذ الخطة العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب، ومتابعة الحالة بصفة دورية والحرص على توفير الأدوية والعلاجات المختلفة في موعدها. بينما ليست من صلاحياته التشخيص أو وصف علاج لأحدهم.
كما يتضمن دور الممرض أيضًا إعطاء الحقن وتركيب الكانيولا والقسطرة البولية، ولكن هل تعلم أن هناك مستويات للتمريض؟ حيث ليس الجميع مخول أن يتعامل مع أنواع الحقن أو الكانيولا، لذا دعونا نتعرف على مستويات التمريض سريعًا.
– أخصائي تمريض: وهو حاصل على بكالوريوس تمريض، ويكون مؤهل للتعامل مع الحقن والكانيولا.
– فني تمريض: يكون حاصل على دبلوم تمريض لمدة عامين، وقد تتشابه مهامه مع الأخصائي بشكل كبير.
– مساعد تمريض: وهولا يكون حاصل على دراسة متعلقة بالتمريض، ويقتصر دوره حول ما يساعد المريض في أن يحصل على حاجاته اليومية، فمثلا خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل يتم توفير مساعد تمريض لمرافقة المسن خلال حياته اليومية.
يعتمد التمريض المنزلي على هذه المستويات جميعها، ويتم توفير الممرض المناسب لكل حالة حسب متطلباتها.
ترتبط خدمات التمريض المنزلي بشكل وثيق بخدمة رعاية المسنين بالمنزل، وهذا لما تشكله هذه الخدمة من حل جذري لمشكلة تتعرض لها أغلب العائلات، فكيف يواجه التمريض المنزلي هذا الأمر؟
التمريض المنزلي في رعاية المسنين بالمنزل
تواجه العائلات تحديات عديدة فيما يخص هذا الأمر، حيث عند تقدم الإنسان في العمر يصبح في كثير من الأحيان غير قادر على توفير الكثير من حاجاته اليومية ويكون في حاجة إلى مساعدة دائمة. وهو ما قد يكون عسيرًا لما قد يواجه أفراد الأسرة من مشغوليات وأعمال.
لذا قد يلجأ البعض إلى دور رعاية المسنين ولكن يفقد المسن الاتصال الدائم بعائلته وهو ما قد يؤثر على الحالة النفسية. بينما تحقق خدمة رعاية المسنين بالمنزل نفس الهدف مع الحفاظ على التواصل مع الأسرة والأبناء.
من هذا المنطلق أطلقت حكيمة لخدمات التمريض المنزلي خدمة رعاية المسنين بالمنزل من أجل توفير الرعاية التي تليق بكبار العائلة دون المساس باستقرارهم النفسي ومع الحفاظ على دور العائلة في رفع الحالة النفسية للمسن.
ولكن كيف تحديدًا يؤدي التمريض المنزلي مهمته لرعاية المسنين بالمنزل؟
لمعرفة ذلك يجب أن نتعرف أولًا لما قد يواجهه المسن أثناء مرحلة الشيخوخة.
– مرض ألزهايمر والخرف:
وهي حالة شائعة أثناء مرحلة الشيخوخة أن يفقد الإنسان القدرة على التركيز والشعور بالزمان والمكان. يسبب مرض ألزهايمر العديد من المضاعفات التي تؤثر على الحياة اليومية، وقد يصبح المسن غير قادر على قضاء يومه دون أن يكون هناك مرافق له.
يمكنك معرفة المزيد عن مرض ألزهايمر من خلال هذا المقال.
توفر حكيمة مساعد تمريض متخصص على أتم جاهزية لتلبية احتياجات المسن ومساعدته في نشاطاته اليومية من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل.
– الأمراض المزمنة:
كلما تقدم الإنسان في السن، زاد خطر التعرض لأمراض مزمنة عديدة. يعاني الكثير من المسنين من مرض ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يتطلب متابعة دورية لمستويات الضغط والحرص على تلقي المريض وجبات صحية وتناول الأدوية في موعدها. يمكنك معرفة المزيد عن ضغط الدم المرتفع من خلال هذا المقال.
كما قد تكون هناك عدة أمراض مزمنة أخرى مثل مرض السكري والسمنة وارتفاع مستوى الكوليسترول. يستطيع التمريض المنزلي توفير رعاية المسنين بالمنزل ومراعاة كل ما يتعلق بهذه الأمراض.
– النظافة الشخصية:
في الكثير من الأحيان قد يواجه المسن صعوبة في الحفاظ على نظافته الشخصية دون مساعدة، لذا توفر حكيمة مساعدين تمريض مدربين على مثل هذه الأمور من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل.
– صعوبة الحركة وهشاشة العظام:
قد يعاني كبار السن من صعوبة بالغة في الحركة لأسباب عدة، وهو ما يعوق تأدية العديد من الأنشطة. كما قد يعاني المسن من هشاشة العظام وهو ما قد يسبب إصابات بالغة إذا فقد المسن توازنه لأي سبب.
يوفر التمريض المنزلي الاعتناء بالمسن أثناء الحركة عن طريق خدمة رعاية المسنين بالمنزل.
خدمات التمريض المنزلي الأساسية
بالإضافة لخدمة رعاية المسنين بالمنزل، هناك عدة خدمات أساسية للتمريض المنزلي التي قد توفر رعاية صحية متكاملة تشمل جميع أفراد العائلة بجميع أعمارهم.
– الخدمات السريعة:
وهي الخدمات التي تتوفر عن طريق أخصائي أو فني تمريض، معنية بإعطاء الحقن أو تركيب الكانيولا. من المهم أن تتم هذه الأمور عن طريق متخصصين، قد يظن البعض أن هذه الخدمات بسيطة وليست في حاجة لمتخصص، وهو ما قد يقود لمضاعفات خطيرة.
– العناية بالجروح:
تحتاج الجروح إلى رعاية خاصة من أجل الوصول للشفاء الكامل، وهو ما قد يوفره التمريض المنزلي.
تستخدم حكيمة جهاز الـ Vacuum خلال هذه الخدمة، وهو جهاز يشفط السوائل من داخل الجرح مما يسرع عملية الشفاء.
– رعاية الأم والطفل:
قد لا تكون هذه الخدمة معروفة بالقدر الكافي رغم أهميتها، فهي تساعد الأم على ترتيب أولويتها عندما ترزق بمولود، كما تراعي احتياجات الطفل الرضيع وتساعد الأم في توفير احتياجاته.
تقدم حكيمة خدمة تمريض منزلي خاصة لهذا الأمر، إيمانا منها بأهمية هذه المرحلة وصعوبتها في حياة الطفل والأم على حد سواء.
– شفتات التمريض:
وهي مشابهة لما قد يقدمه مقدم الخدمة من خلال خدمة رعاية المسنين بالمنزل، ولكن في هذه الحالة تكون الرعاية أكثر شمولية لجميع الأعمار والحالات الصحية.
على سبيل المثال، عند خضوع أحدهم لعملية جراحية، يمر في فترة تأهيل وقد يكون في حاجة لرعاية خاصة.
توفر حكيمة هذه الخدمة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة من خلال التمريض المنزلي.
– العزل المنزلي:
في ظل جائحة فيروس كورونا، وفرت حكيمة خدمة تمريض منزلي خاصة لرعاية مصابين كورونا.
توفر هذه الخدمة ممرض ملتزم بجميع وسائل الحماية، مدرب للتعامل مع مثل هذه الحالات، وتكون مهمته توفير عزل كامل للمصاب في منزله والحرص على حصوله على الأدوية والرعاية اللازمة.
كما توفر حكيمة الأجهزة الطبية التي قد تكون ضرورية في بعض الحالات، كما تحرص على حماية باقي أفراد الأسرة من الإصابة بالعدوى.
الخدمات المحيطة بالتمريض المنزلي
هناك عدة خدمات تحيط بالتمريض المنزلي بشكل عام تسهل من مهمته وتساعد على توفير رعاية صحية متكاملة. هذه الخدمات قد لا تكون متعلقة بمجال التمريض بشكل مباشر، ولكنها هامة جدًا في كيفية تقديم الخدمة، وهو ما توفره حكيمة بالكامل من خلال تطبيق حكيمة لخدمات التمريض المنزلي.
هذه الخدمات متمثلة في:
– خدمة النقل الطبي:
وهي خدمة معنية بنقل الحالات من مكان لأخر بطريقة آمنة ولا تؤثر على الحالة الصحية للمريض؛ تكون عن طريق سيارات إسعاف مخصصة، وتوفر حكيمة ثلاث فئات من هذه الخدمة وهم: سيارة إسعاف اعتيادية وسيارة إسعاف مجهزة وسيارة إسعاف مجهزة بطاقم طبي.
– الأجهزة الطبية:
تعتبر هذه الخدمة مكملة ومفيدة لجميع خدمات التمريض المنزلي، فهي توفر إمكانية تأجير الأجهزة الطبية اللازمة لرعاية المريض.
توفر حكيمة العديد من الأجهزة مثل: مولدات وأسطوانات الأكسجين وجهاز الـ Monitor وجهاز الـ Nebulizer وغيرها من الأجهزة.
– السرير الطبي:
في بعض الحالات الصحية قد يكون المريض في حاجة لسرير طبي مجهز من أجل الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، توفر حكيمة سرير طبي يمكن للعميل تأجيره خلال فترة حصوله على الخدمة.
– العلاج الطبيعي:
وهي قد تكون خدمة مكملة لخدمات رعاية المسنين بالمنزل وتأهيل مابعد العمليات الجراحية. كما هي أيضًا خدمة منفردة بحد ذاتها، تقدم عن طريق أطباء علاج طبيعي متخصصين في جميع المجالات.
– الاستشارات الطبية:
توفر حكيمة للمريض إمكانية اللجوء للاستشارة الطبية من خلال طاقم طبي واسع التخصصات إن لم يكن هناك طبيب معالج للحالة.
وهو الأمر الأساسي من أجل توفير الرعاية اللازمة وتحديد مسار خطة العلاج.
كما يجب أن تتعرف على كيفية اختيار مقدم خدمة تمريض منزلي بعناية، وكيفية تحديد مستوى التمريض ونوع الخدمة. يمكنك قراءة هذا المقال للمزيد من المعلومات.
لماذا حكيمة؟
ما يوفره التمريض المنزلي قد يساهم بشكل كبير في توفير الرعاية الصحية، ولكن ربما واجه البعض مشكلات أثناء تلقي رعاية من ممرض في البيت، والتي قد تتمثل في: قلة الخبرة وعدم الأمانة وعدم الكفاءة وعدم وجود مؤسسة معنية بمتابعة جودة وكفاءة الخدمة.
لهذا جاءت حكيمة لحل كل هذه المشكلات عن طريق اختيار طواقم تمريض ذات خبرة على الأقل سنتين مع تواجد فريق دعم فني يمكنك الرجوع إليه في حالة حدوث أي مشكلة، بالإضافة إلى ضمان مستوى الخدمة طوال الوقت.
تسعى حكيمة دائما على إضافة معايير جديدة، وتسعى أيضًا إلى الارتقاء بمجال التمريض المنزلي لمكانة تليق بأهميته، كما تضع مصلحة متلقي الخدمة دائما في أهم أولوياتها.
