13 علامة يحذر بهم الجسم من مرض السكري النوع الأول

تستيقظ في يومك العادي لتمارس حياتك بشكل طبيعي دون وضع التفاصيل البسيطة في الحسبان. تتناول وجبة الإفطار، تستعد للنزول وتقضية بعض المشاوير، قد تتكاسل اليوم عن المشي وربما تفكر غدًا في ممارسة الرياضة أو تؤجلها لوقت لاحق. تذهب للتسوق، تعود للمنزل لتناول الغداء وبعد بضعة ساعات تستعد للنوم وتكرار اليوم مرة أخرى.

ترى أنه روتين يوم طبيعي، ويمر به الكثير من الناس مرارًا وتكرارًا يوميًا. لكن هل فكرت يومًا أن هذا الروتين العادي بالنسبة لك قد يكون سببًا في إصابتك بمرض السكري!  أو في تدهور حالتك الصحية بشكل عام.

من الممكن أن تستيقظ أيضًا تتبع روتين يومي صحي، وتمارس الرياضة ومع ذلك تصاب بالسكري، فما السبب وما الأعراض وما هي أنواع السكري ومن الأكثر عرضة لها.

نعرض لك في هذا المقال بعض المعلومات الخاصة بداء السكري، خاصة السكري النوع الأول نسرد كل ما يدور في ذهن مرضى السكري أو في ذهن ذويهم كما نلقى الضوء على الفرق بين النوعين الأول والثاني.

 

ماهو مرض السكري من الأساس

ماهو مرض السكري من الأساس؟

مرض السكري هو من أبرز الأمراض شيوعًا ويعد من أكثر 5 أمراض انتشارًا في الآونة الأخيرة، ويمكن القول بأن السكر هو خلل في نسبة الأنسولين في الجسم، فمثلاً عندما تصاب الخلايا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الأنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة، وإذا استمر هذا بالإضافة لوجود مقاومة الأنسولين فإن هذا المزيج (نسبة الإنسولين الضئيلة مع ضعف مستوى فاعليته) فهذا ما يؤدى لانحراف مستوى السكر في الدم أو ما يطلق عليه مرض السكري.

 

كيف يمكن للشخص معرفة أنه من مرضى السكري؟

مرض السكري ليس بمرض جديد على المجتمع وهو من الأمراض الأكثر انتشارًا كما قلنا من قبل، ويمكن ذكر عدة أشياء أو أعراض لمرض السكري يمكن من خلالها تبين أنك من مرضى السكري، سنذكرها خلال هذه المقالة.

 

أنواع مرض السكري:

لمرض السكري أكثر من نوع مثلاً:

-سكري النوع الأول.

-سكري النوع الثاني

-سكري الحمل

 

أعراض مرض السكري

 

 

أعراض مرض السكري:

كما قلنا من قبل، مرض السكري ليس بجديد وله عدة أعراض، ومرض السكري من النوع الأول أو الثاني متشابهين نتيجة لتقارب الأنواع، أسبابها وأعراضها، لكن يمكننا ذكر بعض الأعراض الشائعة والمشتركة بين النوعين الأول والثاني:

-العطش الشديد.

-الجوع بشكل متكرر على مدار اليوم.

-صعوبة شفاء الجروح

-الإرهاق الجسدي بشكل كبير.

في هذه المقالة سنلقي الضوء بشكل أكبر على السكري النوع الأول، أعراضه، أسبابه ونتحدث بشكل مفصل عن كل ما يهم مرضى السكري النوع الأول.

 

ماهو السكري النوع الأول:

السكري النوع الأول كان يطلق عليه مسبقًا السكر الشبابي نتيجة لظهوره بشكل كبير في مرحلة الطفولة، المراهقة أو الشباب.

السكري النوع الأول يصيب من 8% لـ 10% فقط من نسبة مرضى السكري، بينما النوع الثاني يصيب 90%.

ويتشابه النوعان في كثير من الأعراض والأسباب إلا أن هناك اختلافات أيضًا يمكننا ذكرها، مثل نسبة الإصابة كما ذكرنا سابقًا.

كما أن السكري من النوع الأول يصيب الأطفال والشباب بشكل أكبر، فهو يعتد من الأمراض المفاجئة أو التي تصيب الإنسان بشكل مفاجئ، أو قد تسوء حالة مرضى السكري من النوع الأول بالتدريج، مثل ارتفاع السكر وانخفاضه بشكل حاد ومتكرر.

 

أعراض مرض السكري النوع الأول

 

أعراض مرض السكري النوع الأول:

 

العطش:

من أبرز أعراض مرض السكري هو العطش الشديد، وهو ما يمكن أن يسبب الضيق لمرضى السكري نتيجة كثرة احتياجه للماء مرارًا وتكرارًا، ويشعر مرضى السكري النوع الأول بالعطش الدائم نتيجة ارتفاع نسبة السكر بالدم مما يتسبب في لزوجة الدم ويحتاج الجسم للوصول لحالته الطبيعية مما يجعله يطلب المزيد من الماء، بالإضافة أن ارتفاع نسبة السكر في الدم تقلل قدرة الكلى على حجز السكر وبالتالي يفقد في البول مما يجعل الجسم في احتياج شديد للماء والسوائل.

وهناك بعض الإرشادات لتجنب مشكلة العطش الشديد على مدار اليوم، مثل:

– الحرص على مستوي أو نسبة السكر في الدم طبيعية في الدم وهي 120.

– شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.

-أكل الخضراوات والفاكهة الغنية بالألياف كالجزر والخيار لأنها تقلل معدل ارتفاع السكر في الدم.

 

كثرة التبول

 

كثرة التبول:

نتيجة لزيادة نسبة السكر بالدم يحتاج الجسم للتخلص من نسبة الجلوكوز في الجسم عن طريق البول، وهناك أكثر من سبب لكثرة التبول عند مرضى السكري، منها:

– التهاب الكلى

-فشل الكبد

-الحمل

-تناول بعض الأدوية

-نشاط المثانة المفرط

-السلس البولي

-التهابات المثانة

-ارتفاع مستوى الكالسيوم بالدم

-الإسهال المزمن.

 

وهناك بعض النصائح التي يمكن وضعها في الاعتبار للتخلص من مشكلة التبول المستمر، مثل:

-الألياف، وتناول الألياف يقلل نسبة ارتفاع سكر الدم وبالتالي يقلل من رغبة الجسم في التخلص من الجلوكوز.

-قلل من تناول الكربوهيدرات.

-قلل من تناول السكريات.

-زيادة ممارسة تمارين اليوجا والاسترخاء، لما في ذلك من قدرة على جعل الجسم يمتص الجلوكوز في الجسم بشكل أفضل للحصول على الطاقة بشكل أحسن.

-التأكد من مستوى السكر الطبيعي بالدم وهو 120.

– الالتزام بالأدوية والحقن الخاصة بالأنسولين.

 

ولكن بعض مرضى السكري النوع الأول يمكن أن يتطور عندهم الأمر ليصبح أسوأ من فكرة التبول الزائد على مدار اليوم، ومنها بعض الأعراض مثل:

-ظهور دم بعينة البول.

-صعوبة شديدة أثناء التبول.

-التبول اللاإرادي من أخطر أعراض مرض السكري النوع الأول.

-خروج البول باللون الداكن.

في هذه الحالات، يجب على مرضى السكري أن يزوروا الطبيب المختص بشكل عاجل لمتابعة تطورات مرض السكري.

 

الجوع المتكرر أثناء اليوم

 

الجوع المتكرر أثناء اليوم:

من أعراض مرض السكري لدى مرضى السكري سواء النوع الأول أو الثاني هو الجوع الشديد بسبب اضطراب مستوى السكر في الدم وبسبب أن الجلوكوز لا يمكن أن يتخلل خلايا الجسم فإن الجسم لا يمكن تحويل الطعام لطاقة يستفيد بها الجسم، وقلة الطاقة تؤدي جوع المتكرر لدى مرضى السكري.

ويمكن أن نذكر بعض الأشياء خلال مرض السكري للحد من الجوع المتكرر:

-ممارسة الرياضة بانتظام

-تقسيم وجبات اليوم لوجبات قصيرة

-تناول الألياف.

-شرب كميات كافية من المياه.

 

انخفاض الوزن بشكل ملحوظ:

مرض السكري يتسبب في فقدان الوزن بسبب عدم استخدام جلوكوز الجسم بشكل فعال يعطي الجسم طاقة مناسبة وفي حالة مرض السكري النوع الأول فإن الجسم يتوقف عن إنتاج الأنسولين مما يجعل الجسم يحرق الدهون المتراكمة للجسم ليمد الجسم بالطاقة كطريقة للتعويض.

 

التعب والإرهاق المستمر:

مرضى السكري النوع الأول يعانون من التعب والإرهاق المستمر نتيجة لبعض الأسباب، منها:

-تغييرات مستوى السكر في الدم.

-مضاعفات مرضى السكري

زيادة أو نقصان الوزن الزائد.

عندما لا تحصل الخلايا على ما يكفي من الجلوكوز، قد يشعر المريض بالتعب والإرهاق، وهنا تساعد أدوية السكري على انتقال السكر  الخلايا ومنعها من الارتفاع إلى مستويات ضارة في الدم.

وقد تتسبب أدوية السكري في التعرض لآثار جانبية تسبب انخفاض السكر في الدم، وهو ما يتسبب في الشعور بالإرهاق.

 

مشاكل في الرؤية

 

مشاكل في الرؤية:

مرض السكري قد يتسبب في بعض الأضرار لمرضى السكري حتى سكري النوع الأول، وهذه الأضرار قد تتسبب في تلف بعض الأوعية الدموية بالشبكية وهو ما يسمى بـ (اعتلال الشبكية السكري) مما يصيب مرضى السكري بالعمى في بعض الأحيان ما يزيد من احتمالية تكّون المياه الزرقاء على العين.

 

مواجهة صعوبة في شفاء أو إلتئام الجروح السطحية و العميقة:

مرضى السكري النوع الأول يواجهون صعوبة في شفاء الجروح نتيجة لبعض الأسباب منها تلف الأعصاب، ضعف الدورة الدموية، خلل في الخلايا وغيرها. ومن هنا يمكننا سرد بعض الأسباب التي تصعب عملية شفاء الجروح أثناء مرض السكري:

 

1-   ضعف وظيفة خلايا الدم البيضاء:

ارتفاع الجلوكوز المستمر في الدم يؤدي إلى خفض وظائف خلايا الدم البيضاء التي هي ركن أساسي في عملية المناعة أو الجهاز المناعي، ومن ثم فإن هذا الخلل الوظيفي في كرات الدم البيضاء تسبب المتاعب أثناء محاربة البكتيريا أو إلتئام الجروح.

 

2-    ضعف الدورة الدموية:

بسبب مرض السكري فإن الدم يتحرك بشكل أبطأ في الجسم نتيجة لزوجته، ومن هنا يحدث خلل في وظائف خلايا الدم الحمراء والتي لا تستطيع بدورها توصيل العناصر الغذائية للجسم أو الجروح مما يؤدي بطء شفاء الجروح.

 

3-   الأعراض الجانبية التي تصيب الأعصاب:

ارتفاع السكر في الدم يؤدي الى تلف الأعصاب وهذا يسبب عدم الشعور بالمنطقة المصابة مما يؤدي لعدم التئام الجروح جيدًا وانخفاض الشعور في المنطقة المصابة يزيد من خطر الإصابة بعدوى، بالإضافة أن هناك بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالجروح أو تقليل عدم شفاء الجروح يمكن ذكرها كالتالي:

-قلة التعرق.

-ضعف حاجز الجلد.

-جفاف وتشقق البشرة أو الجلد.

-انخفاض بعض الهرمونات كهرمون النمو والشفاء.

-انخفاض معدل الكولاجين في الجسم نتيجة مرض السكري النوع الأول.

-خلل في إنتاج الأوعية الدموية الجديدة.

 

بعض النصائح التي يجب أن يتبعها مرضى السكري النوع

 

وهناك بعض النصائح التي يجب أن يتبعها مرضى السكري النوع الأول لتساعدهم في شفاء الجروح بشكل أسرع:

1-    تعقيم الجروح والاهتمام بها حتى لا يصاب الجرح بعدوى أو صديد فيتسبب في جرح آخر أو عملية شفاء أبطء في السرعة.

2-    تنظيف الجرح والتخلص من الأنسجة الميتة لأن هذا قد يتسبب بتكوين بكتيريا ومن ثم عدوى بشكل كبير بسبب مرض السكري.

3-    تغيير الضمادات بإنتظام: لأن تغييرها يساعد في إبقاء الجرح نظيف ورطب ليساعد في سرعة الشفاء.

4-    إجراء فحوصات منتظمة للجسم للتأكد من عدم وجود جروح جديدة خاصة في القدم أو أصابع القدم.

 

القدم السكري والعناية بالجروح:

من طرق العناية بالجروح، خاصة تلك الخاصة بالقدم السكري، استخدام جهاز الفاكيوم (Vacuum)، وهو  طريقة جديدة لإنجاز التئام الجروح المعقدة والحرجة بواسطة جهاز لشفط وتفريغ الهواء حول الجرح. وهي أحدث خدمات حكيمة حيث نقدم من خلال هذا الجهاز عناية فائقة للجروح، عن طريق سحب السوائل الزائدة التي تحتوي على انزيمات ضارة لتقليل حجم التلوث بمنطقة الجرح. ويعمل على تنشيط الدورة الدموية مما يؤدي لسرعة نمو الأنسجة والخلايا بمركز الجرح.

 

 

هناك بعض الطرق التي تحد من الجروح لمرضى السكري:

-التأكد من نسبة السكر في الدم بشكل مستمر وهي 120.

-محاولة تجنب الإصابة بالجروح سطحية أو عميقة خاصة في القدم.

-الإقلاع عن التدخين.

-إتباع نظام غذائي صحي.

-ممارسة تمارين رياضية بانتظام بشكل أكبر بعد الإصابة بمرض السكري.

 

ماهي هي مضاعفات الجروح أثناء مرض السكري:

الجروح الخاصة بمرض السكري حين تصاب بالعدوى يمكن أن تسبب بعض المضاعفات الخاصة بالأنسجة وفي حالات أكثر خطورة في مراحل مرض السكري فإن العدوى تنتقل في الجسم، مما يمكن أن يتسبب بـ:

– إصابة شبكية العين.

-أمراض الكلى

-أمراض القلب

-غرغرينا

-بتر الأطراف

-الالتهابات.

 

-التهابات اللثة، المثانة أو الجلد:

ويتسبب مرض السكري في مشاكل أو ضعف الجهاز المناعي مما يتسبب في زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات مجرى البول.

إعياء عام في الجسم: نتيجة تغيير مستوى السكر في الدم بشكل كبير على فترات متقاربة، فمرض السكري النوع الأول يتسبب في إنتاج كمية قليلة من الأنسولين أو عدم إنتاجها على الإطلاق في بعض الأحيان.

 

اضطرابات المعدة

 

اضطرابات المعدة:

يصاب مريض السكري النوع الأول والثاني باضطرابات في المعدة بحيث تحتاج المعدة لتفريغ محتوياتها نتيجة لتلف الأعصاب القريبة للمعدة، ويمكن ذكر بعض الأعراض الخاصة باضطرابات المعدة، مثل:

-الحرقة.

-القئ.

-الغثيان.

-تقيؤ الأطعمة غير المهضومة.

-فقدان الوزن.

-انتفاخ المعدة.

-تغيير مستمر في مستوى السكر بالدم.

-الشعور بالجوع الدائم.

-ارتجاع الطعام في المريء.

-ضعف الشهية.

-تشنجات جدار المعدة.

-صعوبة في التنفس:

مرض السكري يمكن أن يتسبب في إصابة عدة أجزاء في الجسم، منها تطور حالة المريض الشعور بصعوبة بالغة أثناء التنفس وذلك بسبب قلة إنتاج الأنسولين والجلوكوز فلا يشعر الجسم بوجود طاقة مما يتسبب في تكسير دهون الجسم لإشباعها بالطاقة.

 

-احساس الجفاف بالفم:

مرض السكري النوع الأول والثاني يتسبب في حالة جفاف بالفم نتيجة لبعض الأشياء منها ارتفاع نسبة السكر في الدم وهو ما يسبب أيضًا:

– زيادة العطش.

-شعور بالحرقان في الفم.

-صعوبة في البلع.

 

تغير الحالة المزاجية سريعًا

 

تغير الحالة المزاجية سريعًا:

مرض السكري يتسبب في تغيير الحالة المزاجية بشكل كبير وذلك نتيجة تغيرات مستوى السكر بالدم، مما قد يصيبهم بالقلق والاكتئاب، لذلك يجب مراعاة بعض الأشياء بعد التشخيص بمرض السكري مثل:

-نظام غذائي صحي.

-التأكد من مستوى السكر الصحيح في الدم.

-تمارين رياضية تساهم في تدفق الدم بشكل أسرع في الجسم.

-تجنب التدخين.

-تجنب التوتر.

تلك كانت أبرز أعراض الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، والتي كما ذكرنا من قبل يصيب الشباب والمراهقين والأطفال.

 

الفرق بين النوع الأول والثاني:

قد يتشابه النوعان في بعض الأمور مثل الأعراض ولكن هناك اختلافات أيضًا في الأسباب والأكثر عرضة للإصابة به، فدعونا نتكلم بشكل أكبر عن هذه الفروقات ونبدأها بـ:

 

-الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول هم الأطفال والمراهقين والشباب، بينما النوع الثاني أكثر إصابة للبالغين إلا أن يمكن أن يصاب الأطفال بالنوع الثاني في حالة الوزن الزائد بشكل ملحوظ.

-نسبة الإصابة لمرض السكري من النوع الأول 8% بالنسبة لإجمالي مرضى السكر، أما النوع الثاني فيصيب ما يقارب 90%.

 

- أسباب مرض السكري من النوع

 

 أسباب مرض السكري من النوع الأول تتمثل في أشياء داخلية للجسم أو وراثية مثل:

1-جينات وراثية بمرض السكري.

2-اختلافات جينية تتسبب في خلل بعض الهرمونات إفراز هرمون الأنسولين في الجسم.

3-الإصابة ببعض الأمراض مثل التليف الكيسي.

4-الإصابة بعدوى فيروسية مثل مرض النكاف.

 

بينما مرض السكري من النوع الثاني له أسباب مختلفة، مثل:

-التدخين.

-اتباع نظام غذائي غير صحي بالمرة.

-السمنة المفرطة وزيادة الوزن.

-إصابة أحد أفراد العائلة بالداء السكري من النوع الثاني من قبل.

-عدم ممارسة أي تمارين أو نشاط رياضي.

 

كما يمكننا ذكر بعض الاختلافات بين النوعين من حيث طرق العلاج:

يدمر النوع الأول خلايا البنكرياس مما يتسبب في عدم إفراز الجسم للأنسولين ولذلك يتجه الشخص المصاب بالنوع الأول لحقن الأنسولين المتكررة ولمدى الحياة، ولكن بالنسبة للنوع الثاني فالمصاب لا يحتاج لهذا الكم من حقن الأنسولين في البداية، قد يحتاج لها لاحقًا.

 

أما عن الوقاية من النوعين الأول والثاني، في النوع الأول لا يمكن منع الإصابة به لأنه وكما ذكرنا من قبل يكون تابع لأسباب وراثية أو جينية، ولكن النوع الثاني يمكن الوقاية منه عن طريق التمارين الرياضية، واتباع الحمية الصحية وأسلوب نظام غذائي صحي.

 

وبعد كل هذه المعلومات يمكن أن تتسائل، هل يمكن الشفاء من داء السكري النوع الأول؟

يمكننا القول أن بعد كل هذه السنوات، ومع كل هذا التطور العلمي و الطبي والصحي حول العالم إلا أنه لم يكتشف علاج إلى الآن، إلا أن التركيز يكون بالحفاظ على نسبة السكر بالدم.

 

انفوجرافيك- السكري النوع الاول

 

Reference

https://www.nhs.uk/conditions/type-1-diabetes/about-type-1-diabetes/what-is-type-1-diabetes

https://www.niddk.nih.gov/health-information/diabetes/overview/preventing-problems/nerve-damage-diabetic-neuropathies/what-is-diabetic-neuropathy#symptoms

https://www.diabetes.org.uk/diabetes-the-basics/differences-between-type-1-and-type-2-diabetes

ارسل رسالة
اطلب الرعاية الصحية المنزلية الآن